آلــبآشـا'The Pasha'

"18"

مساء الخير والعافيه...💏

----

في المساء
خرجت من المطبخ وهي تحمل صحن الفاكهه الذي طلبه أوس لتتجه للأعلى دخلت الغرفه لتقوم بوضعه على الطاوله القريبه من الأريكة حيث يجلس هو ويعمل لتتجه بعد ذالك للحمام بعدما اخرجت ملابس لها
بعد مده خرجت وهي تسير عاريه القدمين بينما تضع المنشفه على شعرها بأهمال قبض على يده وهو يراها بتلك الثياب البسيطه لكنها كانت له مغريه كانت ترتدي فستان نوم يصل لركبتاها بالون الأزرق مرت على باله كيف امتلكها وبصم ملكيته على جسدها شعر بجسده يحترق وهو يتذكر ملمس جسدها الطري بين يديه أغمض عيناه ليتنهد فاتحا اياها ليتوجه سريعا للحمام صافعا الباب خلفه

نظرت لاثره بدهشه قبل أن ترفع كتفها بعدم إهتمام لتتوجه للسرير مستلقيه عليه خرج من الحمام بعد استحمامه بمياه بارده ليراها نائمه وظهرها بأتجاهه تنهد ليستلقي خلفها قام بمحاوطه جسدها ليشعر بأرتجافها

"ماذا تفعل ابتعد "اخبرته بحده وهي تحاول إبعاد يداه من خصرها لكن كان مغيب عنها طبع قبله على رقبتها
لتشهق بخوف من فكره اعاده كرته السابقه حاولت كثيرا ابعاده لكنه كان أقوى من ان يتركها

"أوس ..أوس ارجوك ابتعد ..كفى ااه " كانت تتوسله ليعض رقبتها لتصرخ بألم قامت بخدش رقبته بأظافرها وهي تحاول أبعاده لكن ذالك كان يزيد من اصراره امام مقاومتها بعدما أصبح فوقها انحنى ليقوم بغرس رأسه برقبتها لتغمض عيناها باكيه اكن لم تستسلم لتقوم بعض كتفه بقوه كبيره ليصحى من ما يفعله رافعا رأسه نظر لعيناها الدامعه لتشعر بأرتخاء جسده قليلا لتدفعه بقوه ناهضه

استقام سريعا وهو يراها تحمل السكين الموجود بطبق الفواكه ليرفع يداه مهدئا "كفى ميار اهدئي حسنا اهدئي "
اردفها بهدوء وهو يحاول الاقتراب لتصرخ به وهي تصع السكين على رقبتها "لا تقترب اقسم بالله اقتل نفسي"
اردفتها بصراخ بينما عيناها ما تزال تدمع

أبتعد خطوه للخلف رادفا بحنان "ميار يا صغيره هيا لم يحدث شئ انظري انا وانتي حتى مازلنا نرتدي ملابسنا "
نظرت حولها لتأخذ زجاجه العطر الخاص به راميه إياها عليه تفاداها بسرعه لينظر لها بصدمه "ميار كفى جنون "

جلست على الأرض رادفه ببكاء "لقد أردت فعلها مجددا ..أردت اغتصابي مجددا " أقترب قليلا ليجلس على مقربه منها ليرفع يده مشيرا للسكين "اعطني اياها واقسم أن لا أفعلها مجددا " نظرت له بعينان دامعه هامسه "لا أثق بك " ابتسم بألم بدون قول شئ ها هو الان يعود لنقطه الصفر

"ميار اسمعيني ..انتي زوجتي حسنا زوجتي من سأكمل معها باقي حياتي ..لا يمكننا أن نحيى هكذا للأبد أن نستمر بكره بعضنا " كان يحاول افهامها بطريقه بسيطه

الا أنها ردت عليه وهي تجز على اسنانها " عاجلا ام آجلا سنفترق انا وانت لا مستقبل لنا معا ..أما بالنسبه للكره لا أعتقد أنك فعلت شئ أحبك من أجله " صمت لينظر لها بصمت فثط اخفضت انظارها قبل أن ترفعها مجددا