كان جسدها ينتفض من الألم الذي تشعر به كانت تغمض عيناها بقوه وصوت شهقاتها تعبر عن ما تشعر به من ألم كبير ألم من نوع آخر كون ليس هنالك أحد بجانبها شخص يأخذ حقها شخص يدافع عنها كانت الخادمات تحاول جعلها واعيه لأكثر وقت ممكن بينما ساره تقف على بعد عن الأريكة المستلقيه عليها بعدما قامن الخادمات بوضعها عليها تشعر بالتوتر لما سيحدث تعلم أن رده فعل أوس ربما ستكون عنيفه أرادت أن تذهب لتأخذ حقيبتها وتخرج لكن دخول أوس المفاجأة للمنزل بسرعه ليركض سريعا إتجاه ميار لينحني على ركبتاه ضاما وجهها بين يديه "كيف حدث هذا ..أنتي بخير "
أغمضت عيناها بألم لتهمس بصوت خافت بالكاد استطاع سماعه "ذراعي وظهري يؤلماني جدا لا أستطيع الحركه "أزال دمعتها التي انسابت من بين جفونها ليهمس بصوت حانا "اهدئي اشش لا داعي للقلق ستكونين بخير حسنا "لم ترد عليه لتغلق عيناها بضعف غير قادره على تحمل شئ آخر التفت لاحد الخامات بسرعه ليصرخ بها
"ماذا تنتظرين يا غبيه اذهبي واجلبي وشاح اغطي به شعرها "هرولت الخادمه سريعا للأعلى خوفا من ألقاء غضبه جميعه عليها ألتفت للخادمه الأخرى ليردف
"كيف حدث هذا "
نظرت ساره للخادمه بقلق لكن خوف الخادمه من أوس جعلها تردف بالحقيقه قائله "لقد سمعنا اصوات عاليه من السيده والانسه ساره ولم نرى بعدها إلا وجسد السيده ميار يتهاوى بقوه من السلالم "احنى وجهه ليقبض على يديه بقوهألتفت لساره سريعا ليردف بقسوه "عقابك عند عودتي فسلامه زوجتي أولا تهمني كثيرا "أخذ الوشاح سريعا من الخادمه بعدما احظرته ليقوم بتغطيه شعر ميار جيدا حارصا على عدم اظهار شعره واحده ليحملها خارج المنزل
..........
كانت تعمل كالعاده بهدوء وتركيز ليدخل لها إياد ناظرا لها كان شعرها على شكل كعكه مبعثره بينما ترتدي بنطال أسود وقميص أحمر رفعت نظرها عندما شعرت بوجود شخص ما يحدق بها حمحم إياد ليقترب أكثر ليجلس أمامها وهو يبتسم بهدوء رادفا "اهلا..كيف حالك "
اومؤت له لتعود بأنظارها للعمل "اهلا بك ..انا بخير وانت "رفعت بصرها بأخر كلامها ليومؤ لها بدون قول شئ لتعود لعملها نظر للارجاء قبل أن يعود ببصره سريعا اها رادفا فجأه "اليوم عند موعد الغداء سأنتظرك لنخرج معا هنالك موضوع أريد اخبارط به "اردفها ليخرج قبل أن تسمح لها الفرصه بالرد أو الاستيعاب رفعت حاجبها متمتمه "هل هو مجنون أم ماذا "
ارفتها لتعود للعمل متجاهله ما يحدث.....
خرج الطبيب ليقترب أوس منه رادفا بهدوء "هل هي بخير "نظر له الطبيب كأنه ليس ذالك الشخص القلق الذي كان قبل قليل "السيده لديها كسر بذراعها اليمنى قمنا بتجبيرها لكنها من الواضح سقوطها لم يكن بالهين لأن ظهرها ليس بحاله جيده كثيرا يستحسن أن تتلقى الراحه الدائمه وايضا أن تبقى طريحه الفراش ريثما تتعافى "اومؤ له أوس رادف "سأكون حريص على ذالك "
تحمد له الطبيب بالسلامه ليتركه بعدها مغادرا تنهد قبل أن ينظر لغرفه المشفى التي تقطن بها ميار ليقوم بالتوجه داخلا بهدوء وخفه حريصا على عدم إصدار صوت
أغمض عيناه وهو يرى الحاله التي وصلت لها اقترب من السرير وهو يراها تغط بنوم عميق بفضل حقنه المهدئ
مرر ابهامه على وجنتها قبل أن ينحني طابعا قبله عميقه على جبينها ليردف بهمس هادئ "سلامتك يا زوجه الباشا "
أنت تقرأ
آلــبآشـا'The Pasha'
Romanceاتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه ..المشاعر ضعف بالنسبه له في عمق هذا الخراب ظهرت له كضحكه طاهره تنبت زهره في روحه /الروايه من تفكيري الخاص ومن وحي الخيال لا يسمح الاقتباس او...