"21"

100K 3.2K 354
                                    


صباح الخير ...

اعتذر للانقطاع المفاجأ لكن لدي ظروف



دمتم بخير ...❤

---------

نائم محتظن ذالك الجسد فوق سرير المشفى ليقاطع نومهم طرقات على الباب يليه دخول الممرضه نظرت لمنظرهم بدهشه بينما أوس فتح عيناه قليلا لينظر لها بدون إهتمام لينقل انظاره لميار النائمة على صدره بهدوء
ليهمس للممرضه رادف " ماذا هنالك "

"علي أن أقوم بعمل فحوصات لها قبل الخروج "اجابته بهدوء بينما عيناها تنتقل على جسدهما كلاهما بوضعيتهما تلك

أشار لها بعدم اكتراث امرا اياها "عندما تستيقظ يمكنك عملها ام الآن اخرجي " امرها ببرود

لترد مقاطعه "لكن سيد.." صمتت وهي تراه يرفع حاجبه لها بتحدي لاكمال كلامها لتغادر بصمت

بينما هو أعاد انظاره لميار ليبتسم عابثا بشفتاها بأبهامه
جعدت جبينها بانزعاج لتقوم بتمرير لسانها على شفتاها بعدما ابعد ابهامه أبتسم لينحني مقبلا شفتيها بهدوء
لتستيقظ بهذه اللحظه وهي تشعر بشخص يستولي على حرمه شفتاها

فتحت عيناها وهي تشعر بالفزع لقرب وجهه منها "ماذا تفعل " سألته وهي تدفعه قليلا من صدره إلا أنه أبتسم رادفا "صباح الخير "

"صباح النور !" اجابته بارتباك أقرب للسؤال ليبتعد ناهضا ليردف "ستأتي الممرضه لعمل الفحوصات الاخيره لك ويمكننا بعدها المغادره " اومؤت له بدون قول شئ إلا أنها سرعان ما سألته "أين سنذهب "

عقد حاجباه ناظرا لها لتردف مصححه "انا أقصد أن المنزل احترق أليس كذالك " اومؤ لها ليقترب مقبلا جبينها ليردف بهدوء" هذا ليس من شأنك ..حسنا يا صغيره "

خرج تاركا أيها لتقلب عيناها بضجر منه بينما هو أخرج هاتفه ليتصل على إياد ليلمح الممرضه تسير بالرواق ليشير على بدون التكلم على باب الغرفه

"اذا ماذا توصلت " سأل أوس إياد بنبرته الهادئه "لا شئ تم تقديم شكوى من أحد الاشخاص تفيد بأن السياره مسروقه منذ أربعه ايام لذالك لم نعلم لمن تنتمي "
همهم أوس بدون قول شئ ليحدق بالفراغ قليلا صامتا قبل أن يردف قائلا " اتبع كامرات الطريق التي سلكته السياره و أعلم إلى أين توجه "

"سأقوم بذالك ..الى اللقاء "اخبره ليودعه أوس غالقا الهاتف بقى شاردا قليلا وهو يحاول التوصل لشئ قبل أن يزفر متجها للغرفه ليرى ميار جالسه على طرف السرير لتستأذن الممرضه فور دخوله خارجه بعدما أنهت عملها

أقترب منها ليعبث بخصلات شعرها رادفا بهدوء "ما بك شارده "

رفعت عيناها له لتنظر له بصمت كانا يتبادلان النظرات بصمت وهدوء قبل أن يطرق الباب مقاطعا لحظتهما ليتوجه فاتحا مساحه صغيره منه ليتناول ذالك الكيس من الحارس غالقا الباب بوجهه بدون التفوه بشئ

آلــبآشـا'The Pasha'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن