"4"

126K 3.7K 341
                                    


كان مستلقيه على سريرها وهي تنظر للسقف بنظرات شارده مر يومان لم تستطع التوصل لحل ابدا
تنهدت بألم لتغمض عيناها لكن رنين هاتفها لم يدعها لتوفر بأنزعاج وهي تلتقطه لترد على المتصل
ليصلها صوت رفيقتها ريم
"أين انتي يا فتاه لماذا مختفيه "

عادت لتستلقي مره أخرى بينما ترد
"انا بالمنزل "
"وماذا تفعلين هنالك الجامعه لم تحظريها ابدا "

لم تستطع الكتمان أكثر لتبكي وهي تردف
"انا واقعه بمشكله ريم..مشكله كبيره "
اخبرتها ببكاء وصوت متألم ليصلها صوت رفيقتها القلق
"ماذا تقصدين ماذا حدث "

"لا استطيع اخبارك على الهاتف "همستها بهدوء
لترد عليها ريم رادفه
"حسنا سأتي إليكي بالكثير سوف استغرق ساعه "
"حسنا انتظرك "أخبرتها قبل أن تغلق الهاتف

"لا اصدقك ميار هل حدث معك كل هذا ولم تخبريني بشئ"اخبرتها ريم بعدما تصديق لميار التي كانت تجلس بأحباط على أحد المقاعد
لترد عليها بأنكسار
"اذا أنا للآن لا استوعب او أصدق ان والدتئ فعلت بي ذالك تريدين من اخبارك "

جلست ريم بجانبها لتقوم بأخذها بأحظانها وهي تردف بحنان
"سنجد حل لا تقلقي "

"لا يوجد حل ريم لا يوجد والدتي قامت ببيعي وتزويجي بدون علمي حتى"

صمت ريم لا تعلم ماذا تقول لكنها اردفت بسرعه
"دقيقه ..دقيقه .."

"ماذا "سألتها ميار بأستفهام
لتنظر ريم لها بأبتسامه رادفه
"إلا يجب أن يكون زواجك باطل لأنها كان بدون علمك وموافقتك "
قطبت ميار حاحباها قبل ان تهمس بخفوت
"لم أفكر بهذا "

"لانكي غبيه "صرخت بها ريم بسعاده قبل ان تحتظنها

"دقيقه ريم أريدك ان تذهبي وتقومي بالاستفسار عن هذا الموضوع "اخبرتها ميار
لتنهض ريم مقبله جبينها لتردف
"لا تقلقي..سوف أقوم بمهاتفتك رغم إني متأكده من ما أقول "قالتها لتودعها بعدها مغادره

في المساء
كانت ميار جليسه غرفتها وهي تنتظر اتصال من رفيقتها ريم ليرن هاتفها لتقوم بالرد سريعا رادفه
"ابشريني "

وصلها صوت ريم السعيد
"مثلما اخبرتك زواجكم باطل لأن حدث بدون علمك و موافقتك "
ضحكت ميار بسعاده لتهتف "شكرا ..جدا ريم لا أعلم ماذا يمكنني ان أفعل لرد جميلك هذا "

"لا تقولي هذا يا فتاه انتي شقيقتي قبل ان تصبحي رفيقتي "اخبرتها لتودعها بعدها غالقه الهاتف

سمعت صوت والدتها تناديها رغم أنها غاضبه جدا ولم ترد أن تراها لكنها مهما حدث تبقى والدتها تنهدت وهي تتوجه للأسفل بمنامه نومها الحريريه الطويله والمنشفه تغطي كامل شعرها
"ماذا هنالك امي "
اردفتها بهدوء فور دخولها غرفه الجلوس ولم تنتبه لذالك الذي يجلس على المقعد الذي كانت توجه ظهرها له

آلــبآشـا'The Pasha'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن