آلــبآشـا'The Pasha'

"الأخير"

صباح العافيه والجمال 😻

البارت الأخير أتمنى أن الروايه اعجبتكم ونالت رضا الجميع 😇

واعتذر أن لم يكن بالمستوى المطلوب

------------

إتسعت أبتسامتها وهي تشعر بقبلات تنتشر بأرجاء وجهها متجهه لعنقها فرت ضحكه من ثغرها بسبب ذقنه لتفتح عيناها وهي تشعر بأنفاسه الساخنه أمامها أبتسم لها لينحني طابعا قبله قويه على ثغرها رادفا بسعاده وحنان " good morning baby"

"baby" هتفتها بعدم تصديق قبل ان تحاوط عنقه مجيبه إياه "good morning pasha"

حاوط جسدها واضعآ رأسه بعنقها هاتفا بعشق " يا قلب الباشا " أغمضت عيناها عند بدأه بتوزيع قبل على رقبتها

بعد مده كانت قد اتخذت من صدره وساده لها ليحاوطها بذراعيه كلاهما يشعران بسعاده لا مثيل لها

ميار بعد عذابآ وشقاء آلام لا تعد ولا تحصى بعدما ظلمت وتعذبت تحصل على نصيبها من السعاده من هذه الحياه
يقال أنك لا تعلم معنى السعاده إذا لم تذق الحزن وهي ذاقت ما يكفيها وحان الوقت لتنال مرادها ..أحيانا يكون جلادنا بنفسه من يقودنا نحو حياه جديده أوس بعدما كان جلادها ومعذبها مصدر آلامها أصبح الآن مصدرآ للسعادة والحياه من جديد لها ...رغم أنها فقدت الصبر من أن تشعر بالحياه وأرادت الانتحار بلحظه ضعف وإنهيار بسبب أقرب الأشخاص لها إلا أنها كانت النقطه الفاصله بتغير حياتها نحو الأفضل

أوس من عذبها وأهانها يعلم جيدا أن ما فعله سابقا لا ينسى لكنه سيحاول بقدر استطاعته أن ينشئ بينهما لحظات من السعاده والفرح تجعل من الذكريات السيئه لا تذكر ..رغم أنها ذكريات لا تمحى ابدأ مهما استطعت لكن ليس هو من يفقد تلك الفرصه التي منحها إياه القدر ..ميار أصبحت تمثل له الحياه بأجمعها من بعد خيبات التي تلقاها من أقاربه ومن من يحملون دمه

مستلقيه بأحظانه وهي ترتدي أحد قمصانه البيضاء بينما يشاهدان أحد الأفلام هدوء وسكينه تغمر روحهما سعاده فقط منتشره بالأرجاء

لم يكن يشاهد الفلم حقا ولا مركز به كان يعبث بخصلات شعرها وهو يستنشقها وبين حين وآخر يطبع قبله على رقبتها أو وجنتها عندما يأس من أن تتواصل مع وتترك فلمها الغبي حمل كأس العصير الخاص به وهو يمثل أنه يريد الارتشاف منه ليقوم بأدارته من الخلف على القميص الذي ترتديه

شهقت بسبب بروده العصير وهي تترك احظانه ناهضه لينظر لها بأسف مصطنع رادفا " أعتذر حبيبتي لم أقصد "

زمت شفتاها الا أنها تنهدت بعدها بأبتسامه " لا تقلق لا يوجد مشكله سأغيره واتي " أرادت الذهاب إلا أنه أمسك معصمها ليردف ببراءه " غيريه هنا "

ضحكت مجيبه إياه " يكفي وقاحه ومن ثما لا يوجد شئ لارتديه هنا سأذهب للأعلى ولن اتأخر "