"11"

111K 3.8K 645
                                    

أعلم اعلم قصير...😂😂

#ترك _رساله _لشخص _مجهول ....!؟

☝☝
-----

كان أوس يجلس على أحد الارئك وبجانبه ميار بينما عم يجلس أمامه هو وزوجته أما ساره إبنه عمه كانت تجلس على مسند الاريكه الخاص بوالديها بدأ الأمر كأنه تحقيق بالنسبه لميار التي كانت جالسه وهي تكتف يداها والصمت مطبق على المكان خاصه ونظرات تلك الفتاه المدعوى ساره تحرقها

حمحم عمه ليبدأ الكلام وهو ينظر لاوس رادفا بصوت هادئ "إذا أوس ..انسيت أن لديك عائله يجب أن تخبرها أو تطلعها على الأمر على الأقل "

أغمض أوس عيناه بضيق ليقوم بفتحها رادفا بصوت جامد "هذا أمر يخصني أنا وحدي "

نظرت لميس زوجه عمه لميار بأشمئزاز رادفه لاوس "أنا من رأي أن نتكلم على أنفراد كعائله واحده "
وقفت ميار لتذهب فهي حقا لا تطيقه وخاصا بعدما اتت عائلته لتكمل حياتها البائسه لكن اوس امسك معصمها لينظر لزوجه عمه رادفا
"ميار زوجتي ..وهي من الآن فرد من العائله واساس عائلتي الخاصه "اردفها بجديه مجلسا إياها بجانبه بينما هي رغم ضيقها إلا أنها لم تمنع ظهور ابتسامه استفزاز لتلك الفتاه التي تحدق بها

وقف عمه ليقوم بتعديل ستراته ليوجه حديثه لاوس
"لنتكلم على انفراد أنا وانت فقط "اومر له أوس ليتجه عمه لمكتبه بينما هو اقترب من ميار لينحني بأتجاه وجهها كثيرا ليهمس بأذنها "اذهبي للاعلى ولا تخرجي إلا عندما أتى إليكي "

رفعت حاجبها بسخرية "ما هل تريد احتجازي "
زفر بغضب مكتوم لا يريد إظهار أي شئ امام كل من زوجه عمه وابنتها التي تراقب الوضع بغضب وغل
"يمكنك اداء فرضك أو أي شئ ريثما أصعد هيا "
أخبرها لتتحرك تاركا اياه لينظر لزوجه عمه وساره ابتسامه بارده قبل توجهه للمكتب

دخلت الغرفه لتقوم بغلق الباب خلفها رادفه بضيق مع نفسها "إلا يكفيني هو لتأتي عائله عمه الآن "دخلت الحمام لتقوم بالوضوء لتخرج بعدها لتأدي فريضتها

نظرت ساره لوالدتها لتجلس بجانبها لتردف بهمس حاقد
"ارأيتي يا أمي لقد تزوج حقا بماذا تقل عني ليأخذها "
نظرت لها والدتها لتضع يدها فوق يد ابنتها
"اهدئي حبيبتي ..سأجد حل لذالك فأنتي أولى منها لتصبحي زوجته "ابتسمت ساره بارتياح لكلام والدتها
لتسند ظهرها على الأريكة لتفكير بشئ لا يمت للخير ابدأ

خرج أوس من المكتب و وجه لا يظهر عليه أي تعبير من ما جعل لميس وساره تنظران بأستغراب لكلتاهما
التفت أوس لعمه ليردف "يمكن أن تستريح الآن عمي بأحد الغرف ..والآن عند اذنك "
اردفها ليتوجه للأعلى نظرت لميس لزوجها لتردف ساره سريعا ناهضه وهي تمسك يد والدها
"ماذا قال "نظر لابنته ليزفر ناظرا لزوجته "أنا سأدخل لانام قليلا فألطريق كان طويل وبدون داعي لمجيئنا "
اردفها ليتوجه لأحد غرف الطابق الارضي

دخل جناحه ليغلق الباب خلفه نظر لها وهي تخلع حجابها
ليستلقي على السرير بعشوائيه ناظرا لها رفعت حاجبها من نظراته لتبتسم بسخريه "ماذا هنالك "

قلب عيناه ليشير لها بالاقتراب"سأقوم بأعاده الخادمات هذا الاسبوع...لكن عليك الانتباه فمك الصغير هذا يبقى مغلقا عن التفوه بالحماقات طوال هذه المده "قرص فمها بيده لتغمض عيناها بألم وهي تبعد يده بعنف
"تبا لك هذا يؤلم "قالتها وهي تضيق عيناها ليعتدل مقتربا برأسه منها "حقا دعيني أرى "

لم يعطها الفرصه ليسحق شفتيه بشفتاها مستوليا عليها
دفعها على السرير وهو مازال مقبلا إياها ليريح جسده بثقله عليها لتفتح عيناها على اوسعها ابتعد بعد مده
لينظر لها وهي تلتقط انفاسها بوجه محمر لتنظر له بشرر
"هل تظن أنك خفيف لتستلقي هكذا علي ..أبتعد"ابتسم بعبث وهي تحاول دفعه ليستند على يديه رافعا نفسه محتجزا اياها اسفله "هنالك أشخاص أصبحوا اكثر وقاحه "تمتمها وهو يلمس شفتاها بأبهامه
لتنظر له رادفه ببرود "منك ونتعلم "رفع حاجبه لكنها لم تعطه الفرصه لقول شئ لتقوم بعض ابهامه بقوه
صرخ ليقوم بصفعها سريعا بيده الأخرى مبتعدا عنها
ضمت وجهها سريعا بعدما صفعها مستلقيه على معدتها
ليجذب شعرها من الخلف رادفا بقسوه
"إياك وأخذ راحتك بالتصرف هكذا مره أخرى ..لكن علي التأكد هل أهلك قاموا بتلقيحك أم لا "تركها ليدخل الحمام صافعا الباب خلفه لترفع نظرها محدقه بأثره بكره "اكرهك "

نظرت ديما لعمتها وهي تتناول طعامها لتردف قائله بهدوء بعدما وضعت كأس العصير جانبا "عمتي سأتأخر غدا قليلا "

عقدت عمتها حاجباها متوقفه عن تناول الطعام "لماذا حبيبتي "عبث ديما بطبقها قليلا قبل أن تردف بخفوت
"قررت تغير طريقه ملابسي "
"واخيراا"اردفتها عمتها بسعاده لتنظر لها ديما بدهشة
"هل لهذه الدرجه لم تكوني تحبين ملابسي "
امسكت عمتها يدها التي تضعها على الطاوله
"بالتأكيد حبيبتي لكن أردت أن تغيريها بنفسك أعلم ان بعد وفاه والديك جعلك تتصرفين غير تصرفات رغم محاولاتي بتغير ذالك إلا أنني لم استطع لكن ربما الآن تغيرتي كثيرا "
ابتسمت ديما وهو تومؤ "اجل عمتي تغيرت منذ الأن وصاعدا"

....

شرب خالد كأس آخر لينظر له صديقه بقلق وهو يردف محاولا ايقافه عن الشرب "يكفي خالد لقد ثملت"
نظر له خالد ليردف بثماله وهو يقهقه "اللعينه تزوجت..ولم أحصل عليها أنا خالد انا لم احصل عليها "
أخذ صديقه الكأس من يده ليساعده على الوقوف رادف
"يكفي للآن أنت اردتها لنزوه ولم تحصل عليها هذا أفضل "
ابتسم بسخريه ليشير لصدره "سأحصل عليها سترى ذالك "

نظرت ساره لميار الجالسه أمامها على طاوله الفطور لتنظر لاوس رادفه بخبث
"اوس أنا للآن لم أرك تغزلت أو اردفت بكلمه مثل أي شخص يتزوج حديثا "
رفت حاجبها ميار ساخره ولم تمنع نفسها من التفوه يشئ بحق تلك العقربه التي تجلس أمامها
"يبدو أن لديك خبره بالازواج رغم أنك عزباء "
ابتسم أوس بخفه بينما والده ساره نظرت لها بكره لكنها لم تستطع التكلم بسبب نظرات زوجها بالصمت كون ابنته بدأت اولا

نظر أوس لساره ساخره ليردف بجديه
"معك حق أنا لم اتغزل بها لأن امثالها لم تخلق للغزل بلخلقن للحب "
صمت أطبق على المكان وهو يرفع يده ميار مقبلا اياها كانت ستسخر على اي حال منه دخلها لكن شئ منعها نظره عيناه نظره مختلفه نظره اذا استطاعت تفسيرها ستغير مجرى حياتها ...!؟

--------------------------

رأيكم بالبارت....❤

الاحداث....🌹

توقعاتكم ....😇
.
.

آلــبآشـا'The Pasha'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن