"25"

94.6K 3.3K 353
                                    


مساء العافيه والجمال 💙

- وسط قلبي ، وداخل كل اغنيه .💓

-----------

ينظر أمامه بتركيز وهو يشاهد مرور السياره بأشرطه الفيديو واحد تلو الآخر نظر لاياد بعد إغلاقه التسجيل
"عنوانه اليوم يكون لدي "

" نحن توصلنا للمنطقه التي سلكها وهو يقطن بها بلوقت الحاظر سأذهب الآن لأعلم عنوانه " اخبره إياد ليومؤ له أوس ليغادر بعدها رن هاتفه لينظر للرقم بهدوء قبل ان يجيب
لتتحول نظرات فجأه وهو يقبض على باطن يده بعنف

........

كان تجلس على أحد المقاعد وهي تضم رأسها بيديها تبكي بقوه كانت شهقاتها تعلو بالمكان مسببه ازعاجا للبعض والبعض ينظر لمظهرها بشفقه

دخل مركز الشركه وهو يتجه للداخل بخطوات سريعه غاضبه بعد تلك المكالمه أقترب من غرفه الضباط بعدما اصحبه شخص إليها ليجذب انتباهه ذالك البكاء الحد والجسد المرتجف لم يحتاج للتفكير وهو يعلم لمن يعود جميع ذالك ليتوجه لها سريعا هاتفا " ميار "

رفعت رأسها وهو تسمع صوته لترتمي بأحظانه وهي تراه أمامها حاوط جسدها لتهتف ببكاء مرير " أنا لم افعل شئ أرجوك اخرجني من هنا ..هو ..هو كان يريد.."
قاطعها وهو يهدئها " اهدئي حبيبتي ..اهدئي حسنا لا داعي للتوتر والخوف مشكله صغيره سأحلها أريدك ان تجلسي هنا بهدوء ريثما أخرج لا تبكي اتفقنا ..لا تري أحد دموعك " اخبرها ليقبل رأسها مجلسا أيها ليخلع سترته يحاوط جسدها بها لتشد الستره تضم جسدها أكثر ليدخل تارك إياها

جلس أمام الضباط بهيئه هادئه واثقه ليحمحم الضابط قليلا قبل أن يبدأ " انا لا أعلم كيف ابدأ سيد أوس لكن "
قاطعه أوس رادفا " لدون مقدمات قل ما لديك "

اومؤ له الضباط ليردف بنبره عمليه جاده " زوجتك وجدناه بمنطقه مشبوهه..مبنى كنا نريد إلقاء القبض على سكانه اكثر من مره بسبب حالات العهر والدعاره التي يمارسها الساكنين به "

صمت قليلا وهو يرى حاله الذي أمامه وكيف يقوم بهز قدمه بقله صبر ليستأنف مكملا " عندما داهمنا المبنى وجدنا زوجتك بأحد الشقق مع شخص ما " قاطعه أوس كلامه

" اسمعني جيدا ستحظر ذالك الرجل أمامي الآن وبالحال وهذا الموضوع عن تسرب للصحافه لن يسرك الأمر بعده صدقني " رغم عدم اعجاب الضابط بنبرته لكنه تفهم حالته ليأمر الحرس بأحظار كلا من خالد وميار دخلت ميار بخطوات خافته وهي خائفة من ما ستلي الأمور عليه لم ينطق أوس بشئ سوى أنه جعلها تجلس بجانبه

دخل خالد وهو مقيد اليدان الأصداف رمق ميار بنظره مقززه من ما جعلها تخفض انظارها سريعه شاده على يد أوس نظر الضابط لميار رادفا " أتمنى ان تخبرينا ما حصل وكيف وصلتي لذالك المكان وما صلتك به "

آلــبآشـا'The Pasha'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن