60% يوجد بارت الليله لكن بوقت متأخر اذا وجد تفاعللا تنسو التصويت
*هذا البارت تمهيد للاحداث القادمه
----------
مستلقي على السرير وهو شارد بالنظر حول انظاره لها ليراها تضع يداها الاثنتان أسفل وجهها وتضم ركبتاها لصدرها أبتسم ابتسامه صغيره على طريقه نومها لكن سرعان ما تلاشت وهو يتذكر كل شئ ماضيها وفاه والدها بكائها ..وبكائه هو ايضا إيقين بداخله أنه مستحيل ان يتخلها عندها ليس بعدما فعلت به العجائب هنالك شعور غريب اتجاهها شعور لم يجربه ويخضه من قبل شعور كان دوما يبعده عن طريقه قدر الامكان هل يقوم بأعطاء روحه فرصه ..فرصه للشعور بالحياه مره أخرى ..أم ربما يندم بعد ذالك ..حتى وان أراد التغير بجانبها ..بل معها هي فقط يعلم أنه صعب ..صعب بعدما فعل بها الطريق للحصول عليها مليئ بالصعاب ..لقد ضربها واحتجزها واهانها والاسوء من ذالك أنه اغتصبها لقد حطم الانثى التي بداخلها حطم الجزء المتبقي من روحها التي حطمته الحياه من قبله ليزيد هو حياتها سوءا
"يبدو ماكنت أخشاه قد حدث بالفعل" همسها وهو ينظر لها ليقبل جبينها ناهضا ليغادر الغرفه
دخل مكتبه ليقوم بالاتصال على شخص ليبدأ بخطو اول خطوة جيده لعلاقتهما
.......جالسه بمنزلها شارده النظر ولم تنتبه لأي كلمه تتحدث بها صديقتها لتصمت صديقتها وهي تراها شارده بعيدا لتهمس لها بصوت قلق"انتي بخير صفاء "
نظرت لها صفاء لتتجمع الدموع بعيناها وهي تردف "اظنني فعلت خطأ كبير ريام لقد فعلت خطأ لا يغتفر "
وضعت ريام يدها على كتفها رادفه بخوف "ماذا هنالك اقلقتني"
ضمت صفاء وجهها بين يداها شاهقه ببكاء وهي تردف من بين شهقاتها "لقد ظلمت ابنتي يا ريام ظلمتها كثيرا ..انا قمت بتعذيب ابنتي بيدي "
تنهدت ريام وهو تمرر يدها رادفه بأسى " الان ادركتي هذا كم مره حذرتك واخبرتك أنها ابنتك الوحيده وليس لدي أحد غيرها اعذريني يا صفاء لكن هذا من صنع يدك "
نظرت لها صفاء لتردف عالي قليلا "أعلم ذالك انا فعلت كل هذا ..لكن اكتشفت خطأي وانا اراها تريد أنهاء حياتها امامي ..لم تريدها لم تكن ميار ابنتي تلك الفتاه الجميله ..كانت شاحبه مرهقه ..كانت تعاني "همست آخر كلامها بصوت خافت
ابتسمت ريام بألم "المهم أنك ادركتي خطأك ..يجب ان تقومي بإصلاح نفسك واسترجاع ابنتك الى احظانك قبل ان يفوت الأوان أكثر من ذالك "
اومؤت لها صفاء وهي تردف بتصميم "وهذا ما سأفعله "
......
ابتسمت ديما وهي تحدق بنفسها بالمرآه وهي تتذكر اصرار ومحاولات إياد المتواصله هل تعطيه فرصه تخشى ان تفعل فيألمها تنهدت لتبتسم بخفوت وهي تردف "كل شخص يستحق فرصه ثانيه لا ضير من ذالك ..ولنرى ان كان إعجاب ام حب كما يدعي "
أنت تقرأ
آلــبآشـا'The Pasha'
Romanceاتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه ..المشاعر ضعف بالنسبه له في عمق هذا الخراب ظهرت له كضحكه طاهره تنبت زهره في روحه /الروايه من تفكيري الخاص ومن وحي الخيال لا يسمح الاقتباس او...