مشهد خارج رواية طريقي بقربك بقلمي منى سليمان 😘😘
شكل VS هولاكو 😂😂😂😂🔥🔥🔥🔥شعرت أمل بالملل فقد تخطت الساعة الحادية عشر مساءاً وزوجها مازال في عمله... أغلقت التلفاز واتجهت صوب حاسوبها الشخصي لتكتب مقالتها الأسبوعية ما جعل الوقت يمر دون أن تشعر... في الواحدة أنهت مقالتها وأغلقت الحاسوب ثم اتجهت إلى الشرفة لتنعم بمداعبة نسمات الهواء الباردة لخصلات شعرها الحريري، أغمضت عينيها لتستمتع بذلك لكنها سرعان ما استمعت إلى صوت سيارته فركضت إلى الداخل لتقف في استقباله اعتقاداً منها أنه أحضر لها (الفانوس) الذي طلبته... لم تمض سوى دقائق قليلة حتى دلف حسام إلى الغرفة واندهش لرؤيتها مغمضة العينين فاقترب منها حتى استقر أمامها وتساءل
- أنتي نمتي وأنتي واقفة؟؟ 😂😂😂😂😂(رومانسي اوي)
فتحت عينيها وابتسامة ساحرة ترتسم على شفتيها، ولكن سرعان ما اختفت ابتسامتها وحل مكانها بركان غضب على وشك الانفجار في وجه حسام دون غيره فتابع
- إيه يا بت البصه دي؟
- فين الفانوس يا حسام؟
- فانوس إيه؟
- فانوس رمضان اللي قولتلك عليه تجيبهولي هديةبادل صوتها الحاد بنظرة نارية وهتف: أديكي قولتي هدية في حد يقول لحد هاتلي هدية
- ما أنت معندكش دم ولا بتفكر فيا أصلاً فطلبته
- بت أنتي لمي نفسك بدل ما أطلع تعبي عليكي، أنا راجع تعبان وهلكان وجعان
- أنت بتعلي صوتك عليا لييييه؟
- فانوس إيه اللي عايزاه بكرشك ده؟!!!جحظت عينيها وأتسع ثغرها من وقاحة كلماته فأحاطت جنينها بيديها وقالت بحدة
- خلاص دلوقتي مبقتش عجباك، وبعدين هو مين السبب في الكرش ده مش أنت؟!!
هندم حسام من ياقة قميصه بتفاخر ثم غمز لها بمشاكسة وقال مازحاً: يا بنتي هو أنا أي حد ولا إيه
صرت على أسنانها وشعرت برغبة ملحة في الفتك به لكنه سبقها وتابع ببرود
- يلا روحي حضريلي العشاء
- يا سلاااااام!! طبعاً راجع همك على كرشك وأنا أولعقررت حسام إشعال غضبها أكثر وأكثر فاتجه صوب المرآة وأخذ يطالع هيئته ثم نظر إليها وهتف
- فين يا بت الكرش ده، ده أنا أشاور بس وألف واحدة تجري ورايا
- تصدق وتأمن بالله
- لا إله إلا الله
- أنت غتت وبارد وتلم وأنا هلم هدومي وأسيبلك البيت
- هتسيبي البيت علشان فانوس؟قالها ببرود فافتربت منه كالإعصار ثم وكزته بعنف في كتفه وأجابته: بص أنا على أخري منك، كان فين عقلي لما أتجوزتك
- أنت على طول من غير عقل يا شكل
- ما تقوليش يا شكل
- طيب أقولك يا إيه؟
- ما تقولش حاجة علشان أنا هلم هدومي حالا وامشي
أنت تقرأ
طريقي بقربك - منى سليمان (الحكاية الأولى لثلاثية قدر النساء)
Romanceالمقدمة مضت وهي لا تعلم أي باب تطرق... فقد أُغلقت جميع الأبواب التي طرقتها في وجهها... والآن تغدو وحيدة... غريبة... شريدة ... تساءلت في نفسها هل هي نهاية الطريق أم أنها البداية... يا له من قدر جعلها هكذا... تمضي ولا تعلم إلى أين تذهب أو إلى أي باب...