اقتباس من فصل بكرة...
بشقة سوسن...
اجتمعوا على مائدة الطعام وقضوا سوياً أوقات سُرقت من الزمن عدا أمل فقد كانت كالمغيبة ولا تشعر سوى بالقلق على الغائب الذي ودعها منذ أكثر من ١٢ ساعة ولم يأتي حتى الآن ولكن قاطع شرودها صوت هاتف حنين فأجابت قائلة
- السلام عليكم
- وعليكم السلام، أستاذة حنين معايا؟
- أيوه
- أنا الرائد سمير زميل حسام
تسارعت نبضات قلبها خوفاً فوقفت عن مقعدها وقالت بصوت مرتعش غلفه الخوف
- حسام حصله حاجة؟
انتفضت أمل عن مقعدها واقتربت من حنين كالإعصار ثم اختطفت الهاتف واستمعت إلى صوت زميله يقول
- حسام أتصاب وهو موجود دلوقتي بمستشفى الشرطة
لم تستطع أمل أن تتحمل ما سمعته فسقطت مغشياً عليها... حملها أمير ووضعها على الأريكة بينما صرخت حنين منادية بأسم شقيقها بعد أن تحدثت إلى زميله وعلمت هي الأخرى بما حدث
أنت تقرأ
طريقي بقربك - منى سليمان (الحكاية الأولى لثلاثية قدر النساء)
Romanceالمقدمة مضت وهي لا تعلم أي باب تطرق... فقد أُغلقت جميع الأبواب التي طرقتها في وجهها... والآن تغدو وحيدة... غريبة... شريدة ... تساءلت في نفسها هل هي نهاية الطريق أم أنها البداية... يا له من قدر جعلها هكذا... تمضي ولا تعلم إلى أين تذهب أو إلى أي باب...