19 - فِي ابْتِئاسٍ

1.3K 215 133
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                       •°•°•°•°•°•°•°•°•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                       •°•°•°•°•°•°•°•°•

رواق المشفى الأزرق الفاتح بدا كئيبا منكسر الأضلع

رغم أن رباطة الجأش إحدى دلالات الأزرق لكنًه اختار التجرد منها حدادا على شجونِ أفئدتهم

شقراء الخصلات منهارة على كرسيّ الانتظار البارد الذي زادته دقائق الانتظار برودا

أ قلت دقائق ؟ كلاّ بل ساعات .. ساعاتٍ طوالٍ

صدق شكسبير حين قال

و أنت تنتظر ستعلم لما سميت عقارب الساعة بالعقارب !

أما الكبرى فجالسة بمحاذاتها تتوسّد كتف حبيبها الذي لم تقلّ حالته سوء عنهما .. لكنّه الأكبر هنا لذا عليه الحفاظ على رباطة جأشه

أما الأسمر فمتكئ على الحائط بتعابير خاوية أليمة لكنها لا تترجم من ألم فؤاده سوى القليل بل القليل جدا

كيف لا و رفيق الروح يحتضر في الداخل ممدّدا كجثة هامدة يفصل بينها و بين الموت تلك الأنفاس المتباطئة

خَيْلان قُبْرُصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن