فصل اليوم مشوق، و اتمنى ان تدعمو القصة بالتعليقات و التقييم ( تضغطو على النجوم للتقييم) ^_^
و الان استمتعو بالاحداث ^_*
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الذي حدث معي في الغابة مازال عالق في رأسي كاللحم على العظم، انه كمشهد الرعب الذي نراه في المسرحيات التي تؤديها الناس في الطرق و بجانب المنازل. انه يطاردني في احلامي و احياناً عندما استيقظ اظل اشعر بتلك العيون تُراقبني.
بسبب ذلك مَرِضت و بقيت في غرفتي لأيام، لم اعد استطيع او اهتم بِعدِها. حراراتي لم تتوقف و انا لم اعد استطيع ان اشعر بِجسدي او اتحرك من فِراشي.أمي دوماً بجانبي تهتم بي و تطعمني الاعشاب و جميع انواع الادوية كي تتوقف حرارتي، كانيلا بقيت تزورني كل يوم كي تطمأن علي و ذلك اسعدني كثيراً و جعلني اشعر بِتحسن، لكن لم يكن كافيٍ.
أبي مازال يسألني كيف حدث، و كيف نجوت من ذلك الاسد. و كيف و كيف و الكثير من الاسئلة الاخرى، مع اني اخبرته المئات من المرات نفس القصة و لم اغير بها شيء لم اترك تفصيل واحد، لكنه دوماً يملك علامات التعجب على وجهه و كأنه لا يصدق و دوماً يخرج من غرفتي يسأل نفسه كيف لحيوان متوحش أكل لحوم ان يدعني اعيش هكذا و انا كنت امامه فريسة سهلة و ضعيفة مثلي. معه حق ان لا يُصَدق، انا بنفسي مازلت عاجزة عن التصديق.
مرت الايام و جسدي بدأ بالتحسن بشكل افضل، و حرارتي اختفت تماماً، لكن امي لم تدعني اعمل او اساعد بشيء، انها تدعني اشاهد فقط.
" لانك مازلتي متعبة " هذا الذي اخبرتني به عندما قلت لها انني اريد المساعدة.
هي اصبحت تذهب مع صوفي لأحضار الطعام و مستلزمات الطبخ من السوق. انا ابقى في المنزل لوحدي من دون ان افعل شيء انه ممل كثيراً ، لكن لا خيار لي غير الانصات لأمي و الجلوس.
بدأت اشعر اليوم بملل شديد من جلوسي في غرفتي احاول ان احيك قفازات من اجل الشتاء القريب. لذلك تركت كل مافي يدي، و نزلت لغرفة المعيشة كي البس معطفي القديم، لكن قبل ان البسه سمعت صوت باب المنزل يُفتح بقوة و معه اصوات اقدام كثيرة.
عندما ركضت للباب رأيت امي و صوفي و معهم ابي يدخلو و علامات الخوف و الفزع على وجوههم." ابي امي هل انتم بخير؟ ما الذي يحدث؟ " انا سألتهم، لكن لا احد اجابني.
فجأة دخل ليام المنزل و هو يصرخ قائلاً
" انهم قادمون....انهم قادمون "امسكت بذراع ليام بقوة ثم سألته
" من هم؟ من القادم؟"نظر لي و الخوف يملأ عينيه ثم ابعد ذراعه من قبضتي و قال
" الجنيات "ثم ذهب كي يُغلق الباب بِأحكام.
البقية فعلو المثل، بدأو بِأغلاق جميع النوافذ و الابواب بهلع.
أبي دخل لغرفته بعدها خرج و الاسلحة بيده، صوفي جالسة على الاريكة تردد كلمات لم استطع ان اسمعها جيداً بسبب الضوضاء التي تحدث.
امي مازالت تُغلق النوافذ و الستائر المهترئة قبل ان تَسكُب الماء على نار المدفئة. احد ما ركل باب المنزل بِقوة! سمعت أصوات قِطَع الباب تقع على الارض في كل مكان، حتى اجزاء صغيرة وصلت لأقدامي.
![](https://img.wattpad.com/cover/191143436-288-k421907.jpg)
أنت تقرأ
تحت الغِطاء الاسود - Under The Black Cover ✔
Fantasy(⚠️الكتاب الأول من السلسلة المتألفة من كتابين فقط⚠️) ☆اخذت المركز الأول في فئة: - الفانتازيا✔ - الاكشن✔ - الخيال✔ - المغامرة✔ - المركز الثاني في الرومانسية✔ - الإثارة✔ ~ ~ تاليا مجرد فتاة عادية تعيش بِظروف حياة قا...