(⚠️الكتاب الأول من السلسلة المتألفة من كتابين فقط⚠️)
☆اخذت المركز الأول في فئة:
- الفانتازيا✔
- الاكشن✔
- الخيال✔
- المغامرة✔
- المركز الثاني في الرومانسية✔
- الإثارة✔
~ ~
تاليا مجرد فتاة عادية تعيش بِظروف حياة قا...
" لماذا تلبِسين فُستان بِهذا الجمال اليوم؟ " سألتني جيانا و هي تُرَتِب سريري في الصباح التالي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" ألا ارتدي فساتين بهذا الجمال دوماً؟ " انا قلتُ لها انظُر لِنفسي في المِرأة أسَرِح شعري من الأطراف.
لاحَظَتُ أنَ جيانا توقفت عن ترتيب السرير، تَقِف مُمسِكة بِوسادة و تُحَدِق بي بالمرآة. أستدَرتُ إليها انا أضع المِشَط على الطاولة بِجانب المِرآة، أرمِش بِعيوني انتظر منها الى أن تتفوه بِحرف.........بعد لحظات طويلة من الصمت، تنهدتُ انا بأستِسلام ثم التفتُ و عدتُ انظر لنفسي في المرأة من جديد.
" اعتقد انكِ سبق و سمعتي انني سوف ابدأ بالعمل لدى المَلك من اليوم و صاعِداً. لِهذا يجب أن أكون في أفضل أحوالي لأنني سأقابل الملك. " انا اجبتها أبَرِر لها.
" نعم، الخبر أنتَشَر في القصر بأكمله. لكني كنتُ فقط أغيظُكِ من أجل الرفع من معنوياتك. " قالت جيانا تُقَهقِه مع نفسها و تعود للعمل.
أدرتُ مُقلتاي غير مُبالية لِسُخريتها ثم تحركتُ و ذهبتُ الى الباب لكي أخرج من الغرفة، قبل ذلك حركتُ رأسي انظر لِجيانا التي تبدو مشغولة بِنتظيف الغرفة الأن ثم فتحتُ فمي و اخبرتها " انا سوف اذهب للسيدة مورغن، لكي أخبرها بِنفسي عن الموضوع. "
توقفت جيانا من تنظيف المِنضدة في منتصف الغرفة ثم سألت و الحيرة بِصوتها " حسناً انا سوف أنَظِف بعدها سَأخرُج بعد قليل، لكن........كيف لكِ أن تَدَعي مَنصِبكِ كَرئيسة خدم للبشر و هُم لم يَجِدوا واحِدة تكون بِمكانك بعد؟ "
هَمهمتُ انا أفَكِر بِكلامها جيداً.......لم يخبرني ريس انه توجد فتاة غيري تأخذ مكاني، لهذا أعتقد انه يجدر بي سؤال السيدة مورغن عن الأمر عِندما أراها. " لا تقلقي، سوف اتأكد من وجود أحداً قبل أن أترُك مكانتي هنا. "
أومأت هي لي بالتفهم ثم عادت لِعملها و انا خرجتُ من الغرفة مُتجِهة لِغرفة الأجتِماع لِمُقابلة مورغن بعدها فوراً سأذهب الى ريس.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طرقتُ انا ثلاث مَرات على الباب الموجود في الرُدهة المَليئة بالخادِمات التي تعمل بِكل جُهد و مشغولة بِأعمال لا نِهاية لها. بعضهم رحبوا بي بِهَز رؤوسهم من دون التوقف و بعضهم فقط نظرو لي بِعيون فضولية، أنتبهت أن فيها بعض الغيرة.........