Part 6

90 13 0
                                    

فجر

وصلا الي المنزل بعد حديث طويل طوال الطريق عن زين و عن رحلته و علاقتها بأمها التي اصبحت افضل
جذبت يد اخوها تحسه علي المشى:تعالي معي لاري الصور.... و هداياك ايضا
ليرد يستفزها: من قال ان جلبت لكِ شئ
صرخت بعدم رضي : مااااااااااااذا
وضع زيد يده علي فمها في سرعه: اهدائي.... ما هذه الحنجره.... جلبت جلبت... اصمتي
أزاحت يده لتعدل من ياقتها: جيد...... امامي الي غرفتك
تحرك باستسلام : امري الي الله..... تفضلي

جلست علي فراشه تشاهد الصور بأنبهار مردفه:ما هذا الجمال..... ان المدينه راااائعه.
ليرد مؤيد لرأيها: نعم خلابه جدا..... كل شئ بها ساحر
كان يطلعها علي الصور التي التقطها لاسوان البديعه

 كل شئ بها ساحركان يطلعها علي الصور التي التقطها لاسوان البديعه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 تركها تتنقل بين الصور ثم قام من مكانه متجهاً الي حقيبه السفر الخاصه به

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تركها تتنقل بين الصور ثم قام من مكانه متجهاً الي حقيبه السفر الخاصه به..... ليخرج منها صندوق
نهضت ورد  لتقف امامه حالما رائتها لتتحدث بفضول: هذه هديتي صحيح؟
مد الصندوق لها ناطقا: نعم هي.... تفضلي
امسكت ورد ذلك الصندوق لتفتحه..... وجدت عده صناديق صغيره و شئً مزرقش بالجانب لم تفهم مهيته، ليردف زيد افتحي العلب الصغيره...... اومئت له ثم بدأت بفتح العلب كانوا ثلاثه بكل واحد منهم شئ من الحُليّ 'خاتم يتوسطه حجر كريم ازرق اللوان و اسواره تحتضن اسمها  و قلاده بها رأس نفرتيتي'
بأعجاب شديد تمتمت: انهم رائعين حقاً.... اعشق الفضه شكراً لك زيد
داعب شعرها ليتكلم: علي الرحب..... ألم ترين هديه فجر؟
بشئ من الاندهاش تسألت:ماذا.... اجلبت شئ لفجر؟
اومئ بأبتسامه:نعم.. ليُخرج ذلك الشئ المزرقش..ثم تحدث: تفضلي انه طوق مصنوع و مُطرز يدوياً.... سوف يليق بلونه الليلي
عانقته بقوه لتردف: شكرااااااا لك حقاً...... لكن المره القادمه سوف اكون معك
:
.
.
.
.
.
بعد عده ايام...... مرت بروتينيه غريبه
كل شئ كان رتيب جداً..... لا احداث جديده سوي ان زيد فاز بمباره الملاكمه..... لكن وجهه لم يسلم ابدا..... فقد اخذ عده لكمات تركت اثراً دامياً علي وجهه
ورد و هي تضع له الثلج : اتعلم ان هذه العلامات انارات وجهك
ليضحك ابيها الذي كان يجلس علي احدي الارائك بقوه : نعم ورد انتي محقه
كشر عن أنيابه متحدثاً: اتريدين ان افعل لكِ مثلها اما ماذا...... ضعي الثلج و انتي صامته..... رأسي يؤلمني بشده
خذ هذه الحبوب مسكنه للألم. قالتها امل التي دخلت الي الردهة ثم همت تضع الحبوب بفمه لتكمل: و ارجوا ان تكتفي من هذا العبث سوف تصبح طبيب قريباً
لترد ورد : معكِ حق امي سوف يخاف منه المرضى
رد زيد : اخرصي ياورد..... و اتقي شري..... اظن انك لن تتحملي يدي
بأعين خائفه وجهت حديثها لجاسم: اتسمع ابي..... يريد ان يضربني و انا اخفف له جروحه
ليتكلم اخيها بضيق واضح: لم اقل هذا...... انا لن اضربك...... بل سوف اخلع لكِ اسنانك
كان الضحك وقتها من نصيب امل
تمتمت بغضب: بغيض يا زيد
ليناديها أبيها مراضيا: تعالي يا قلب ابيكي و اجلس بجواري..... اتركيه يضع الثلج لنفسه
اتجهت ورد له بعد أن ألقت بكيس الثلج علي زيد

فَجْر (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن