فَجْر (مكتمله)

part 28

فَجْر

و كلما تمنيت شئ معك أجد امنياااتي أكثر 🖤
.
.
.
نظرت له بتعجب..... من اين ظهر هذا الآن... لما هو هنا من الاساس
لكن زالت نظرت التعجب لتبتلع ريقها بقلق حين ادركت نظرات ثائر له .. ثم لها
اهذا ما ينقصها الآن... كانت ستتحايل و تدعي الغضب و الخصام حتي يوافق علي مشاركتها السباق .. فهو الوحيد القادر علي إقناع أمل.. و هذا الشخص كان كتلك القشه التي قسمت ظهر البعير.. ان فعل أي شئ لكي يستفزه بالتأكيد سيقتله ثائر

طرفت بعينها و هي تنظر لها بينما
مده يده لها يصافحها بما انها من يعرف هنا .. لتمدها بينما تتحدث متعجبه: "دكتور عز ... اهلا بك"
رفع يدها لفمه ليلثمها ... اللعنه سينال منه ثائر الآن
سحبت يدها مظهره امتعاضها مما حدث قبل أن يقبّلها

لتردف: "لست ممن يكترثون لشئ كهذا فلا داعي منه"
اقترن حاجبيه بأسي مصتنع ليهتف: "ظننت انك تقدرين الرقيّ"
لتصمته مانعه اياه من الاسترسال: "لم تخبرني لما انت هنا "
ليائتهم صوت ثائر الساخر: "اجلسا فهذا ليس عشاء عائلي"
أغمضت عينها للحظه ثم تركته و عادت إلي جوار ثائر
ليخرج صوته مره اخري: "تفضلوا"

جلس عز مقابلها ليجيب: "في الحقيقه هذه الشركه لأبي و انا مساعد المدير و المدير المالي لذا وجودي هنا أساسي .. ابتسم بينما ينظر لورد ... ثم أنني سعدت كثير بعلمي انك هنا."

: "هلا تبدء في ما جئت من أجله أفضل"
اومئ له بينما يشرح لهم شكل العمل مبديا كل المكاسب له و مدي تأثير شركته على شركتهم بما انها مبتدئه و بتأكيد لن يختلفا علي شئ

اخرج محامي عز العقود وضعها أمام الجميع بينما تراجعها ورد .. لكن ثائر لم يفتحها حتي ... لم تكن تلقي له بالا ... كانت تمارس عملها و هي تراجع البنود بتركيز ... اضافة للمعلومات السابقه عن العمل... فهو يعمل كدكتور في علم الاقتصاد أي أنه لن يدخل صفقه تجاريه خاسره ابدا ..

تتفحص الاوراق بينما يفحصها هو مدعي النظر في الاوراق
حينها تحدثت تخبره: "سيد عز .. لدي استفسار.... انت ستدفع نصف اتعاب العمل مقدما كعربون بدايه لكي يبداء المهندسين و العمال دون تأخير كما مكتوب"

اومئ لها بينما يسأل: "هل هذا سئ؟"

نفت لتردف: "بلي.... لكن باقي الاتعاب... كما منصوص عليه هنا أن يكون دفع الباقي علي اقساط لكنها غير محدده المده و لا الوقت.... الي ما شاء الله يعني .. لم افهم هذا"
كانت تتحدث و كأنها تجلس علي هذه الطاوله منذ زمن ... تسأل بينما يؤيدها شهاب
تتفاوض مع أعضاء الشركه الأخري محاوله الوصول الى أفضل شئ ...

"عرضكم مرفوض... كنت اتمني العمل معكم لكن .."
كانت الجمله الوحيده لثائر