فَجْر
عندما تظن انك سقطت، لا تُصدق هذا، او تتوهم. انت لم تسقط، لكن ذلت بك قدميك قليلاً، و هذا شئ طبيعي يحدث لجميع البشر، الغير طبيعي هو ان تستمر في هذا التوهم..... ان تستسلم للالم، ان تجعل من حولك يشفق علي حالك.... هذا الوهم سوف يدمرك كلياً..... اجمع شتات نفسك.... لملم بعثرت روحك!
واجهه و استعد... فالقادم اجمل...
.
.
هذا ماكان يدور براس زين
التي استقيظت تستعد...... هي لن تنسي كل ما حدث.... لكن ستتخطي .... ستتخطي يوسف... في الحقيقه لم تتمني له السعاده الابدايه.... لكن تتمني ان تسير حياته.... ان يتعلم الدفاع عن ما هو لهُ..... و ان تتعلم هي الا تفكر به.... نعم يجب التأقلم علي الوضع... فهناك اخري... اخري سوف تحصل علي كل ما ظنت يوماً انه لها
هاتفت ورد لتخبرها انها تود التسوق ثم يذهبون ليحتفلوا بنجاحهم كما كانت تريد.
زين: ساعه و سوف اكون امام منزلك
ورد: جيد... تعالي لتناول الافطار معا
زين : سوف ادخل لكني سأتناول الافطار مع امي
ورد : كما تُريدين....... زين هل يمكننا ان نصطحب عاليا معنا..... هي ليست لطيفه كثيرا لكنها ضيفتنا
زين : بالتأكيد ان وافقت..... فلم تتركيها مع الرجال و العجزه في بيتكم سوف تنتحر
ورد: كفي عن فظاظه لسانك هذه
زين بعدن اهتمام : اقول الحقيقه انا ولا احتاج انتقاء الالفاظ و انا احدثك
ورد :لاتحتاجين.... لا تحتاجين، الان اذهبي لتجهزي..... و انا سوف انزل لاخبر عاليا
زين: حسناً الي القاء
اغلقت ورد الهاتف و هي تتجه الي الاسفل بعد ترتيب هيئتها فكانت ترتدي بنطال من الجينز الاسود و قميص بلون السماء... اسدلت شعرها و ارتدت حذاء رياضي ابيض.... حملت حقيبه بيضاء صغيره و نزلت
.
.
.
.
صباح الخير امي
صباح الخير و السعاده، نمتي جيدا
زين: نعم...... امي سوف اذهب لورد.... سنتسوق و نقضي اليوم معا
عائشه: حسنا اجلسي لتناول الافطار ثم اذهبي
زين و هي تجلس : اين سعاد
عائشه : تُعد القهوه و سوف تأتي
لترفع زين صوتها كي تسمعها : سعاد... لا اريد قهوه.... سأشربها مع ورد
سعاد بصوت مرتفع ايضا: حسنا.... صباح الخير
لترد زين و تاتي سعاد... تضع القهوه و تجلس مقابلها و تبداء بتناول الطعام
نهضت زين لتودعهم : لا اريد ان اتأخر.... الي اللقاء
.
.
.
.
.
هذا جيد..... اعتقد انك سوف تستمتعين معهم: قالتها نغم لعاليا التي رحبت بالفكره كثيراً
امل: هيا لتفطرو قبل خروجكم...... و انتبهوا لهواتفكم
جلسوا و هم يومؤ لها بطاعه
اجتمعوا جميعا علي مائده الطعام
اين زيد و ثائر. قالت نغم التي تنظر لزوجه ابنها
كنوا يلعبون "بلايستيشن" طوال الليل..... اعتقد انهم لم يستيقظوا بعد
بلا استيقظنا. قالها زيد و هو يحاول ان يفيق بشكل كامل
ثائر : صباح الخير
ليرد الجميع
جلسوا لتناول الطعام
اتحدثت مع امي لتطمئن علي خالي؟
حسن : تحدثت معها منذ قليل..... هاتفها انت و اختك ايضا
عاليا: هاتفتها امس و لكن لم تجيب.... كيف حال خالي
حسن : حمدا لله يتحسن
أنت تقرأ
فَجْر (مكتمله)
Romanceان الاسماء بعضها خلق ليطمس و يختفي في طي النسيان.... و بعضها خلق ليخلد و يذكر.. و الاخري خلق ليلحقه العار... اما اسمها هي فكان له اثرا يبث حاله من الرهبه و الراحه معاً في قلبه... يشعر حين سماعه ان قلبه يتئجج بنبضات هائجه .. لكن دافئه . . .
