الفصل الثالث

2.5K 88 1
                                    

🌸 عشق الشيوخ 🌸

✏ يسرى الرفاعي

✏زوي

✏ فاطمة اليوسفي

                  #الفصل_3

مر اسبوع باش عاد قدر هشام يرتب اجتماع مع الشيوخ القبائل المجاورة ....

كانت الليلة هادئة والوقت مسائي ...

القاعة فين تجمعو الرجال كانت واسعة .. مثل شي متحف قديم ..

كتشبه ف تصاميمها للمكان لي كيتجمعو فيه الأغوات الأتراك .. كلها أثاث خشبي بلونه البني الغامق ..

طاولة طويلة فالوسط .. عليها فناجين القهوة ف الأبيض ومزينين بالذهبي ..

الزرابي فاللون الأحمر القاني .. والسقف منقوش بزخرفات كبار ... أما الجدران كانو فاللون الكريمي ...

طابع المجلس كلاسيكي أكثر من عصري ..!

كبار القبائل الأخرى وشيوخها كلهم حاضرين ..

حتى عمامه وأبناء عم الوالد ديالو كانو كاينين وجالسين بجنبه حيت الأمر كيخص قبيلتهم والقرار لي غايقرروه غايكون لا رجعة فيه ..

هشام جلس على كرسيه الخشبي الكبير ..

وجهه خالي من المشاعر مع تقطيبته الدائمة لي زادته غير هبة ووقار ..

يديه فوق رجليه .. كيحدق بمقلتيه السوداوين ف عيون الشيوخ لي كيهضرو معه باهتمام ... كيحاول مايغفل على حتى تفصيلة وحدة فكلامهم ..

كان عاقد حاجبيه بطريقة جافة .. وكل الحاضرين لي جالسين معه وجههم اعتلاه تعبير الجدية كيسمعو له بتركيز ...

الأغلبية منهم كانو كبار فالسن مقارنة معه .. حتى هو لو كان باه عايش هو لي كان غايكون خليفة جده فهاد المكان .. هكذا دايرين القواعد عندهم .. وبما انه ابن الابن الأكبر هو لي خذا البلاصة ...

كان عارف كيفاش يمسك زمام الأمور بين يديه ويسير الوضع غير بسلاسة بالرغم من أن سنه ماتعداش اربعة وثلاثين سنة ..

حتى موضوع توفيق والبنت لي باغي يتزوج بيها شاغل باله ومخليه يسرع الأمر باش يتاخذ هاد الخطوة ..

ماشي أول مرة كيحضر ل مجلس فحال هذا ... خصوصا فالسنوات الأخيرة ومع مرض جده كان ديما مرافقه وبمثابة يديه اليمنى ..

هاد المرة حتى جده غاب على المكان مخلي ليه حرية التصرف ...

لكنها كانت أول مرة كيترأس هو المجلس .. وخصه ياخذ القرار النهائي لي كيخص مصلحة قبيلتهم قبل مصلحته هو ..

من بعد ماطرح جزء من فكرته ... أضاف بنبرة رجولية باش يزيد يقنعهم

هشام :~ الخصومة طالت كثر من ثلاثين عام .. وخصنا نفكرو ف مصلحة القبايل بزوج ..

عِشق الشيوخ | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن