الفصل الحادي عشر

3.4K 76 0
                                    

رحت و رحلت و عني تخليت
هجرتني فلمن بعدك تركتني
ودعتك و ودعت الهوى و قبلهم روحي
انتزعتني كلي و غبت عن ناظري
كنت معلمي و مرشدي
كنت كل شئ الا ... اخي
الا ... اخي
لو .. لو نظرت الي و انت تحدثني
لخاطبك الشوق في مقلي
و كنت رحيما على فؤادي
كما كنت حليما معي في صغري
ايؤذيك ام انا من اذى كبري
ليتني ظللت طفلة بين احضانك ارتمي
بدون خوف و لا احد يحاسبني
و كلما ضجرت او خفت بك احتمي
من بين الكل احببت محرما علي
بدعوى انه اخي ..
و لوح ثلج لا يبالي
ما نطق ثغره يوما بكلمة حب او اعجاب
بأسا لك و لي و لكل ما اعاني
و بعد لسعت بالنار جرحي
اتأمل شفائي ..
و رضخت لقدري ..
الذي هو وحده فيه اساطير و مآسي
.... تظهر يا متعالي
و جزاءا لي على عشقي كافأتني
بانك .. انك نسيتني
و شكرا انك في الاخير تذكرت اسمي
#شمس_وليد
🌸 عشق الشيوخ 🌸

✏ يسرى الرفاعي

✏زوي

✏ فاطمة اليوسفي

                #الفصل_11

بعد مرور أيام وبعد افتتاح المستشفى الجديد ..

الوقت ولات كتحس به كيدوز ثقيل ... جلسات شمس على الكرسي .. مقابلة للدكتورة الجديدة عندهم ف القبيلة ...

الأيام كيمرو والثقل كيزيد يزير على أنفاسها ..

غمضات عينيها .. كتنفس بعنف ... وحطات يديها على كرشها بشرود ..كتلمسها فوق قماش الفستان لي لابسة ...

مابقاتش شاكة أنها حاملة ولات متأكدة تقريباً ...!

انقطاع الدورة الشهرية .. تقيا ... الترويعة .. الوجع وخاطرها لي ولا ديما مخسر ... خلاوها تتزيد تتأكد انه كاين جزء صغير فأحشائها ... كيكبر نهار على نهار ... وبعد اشهر قليلة غاتستقبل مولود جديد ... قطعة جديدة منها .. جزء من قلبها وفلذة من كبدها ..

علاقتها ب ياسين كانت على وشك تتمزق بمرة .. لكن هادشي لي فكرشها غايخليها مجددا وبزز منها تتشبت بهاد الزواج واخا ماباغياش ...

غضبه .. تجاهله .. وعدم اهتمامه فهاد الفترة بالخصوص ..زادو نفروها كثر منه .. ماسولهاش حتى واش تأكدات من الحمل ..

هديل كانت ف حجرها ... جالسة تا هي شاردة ومرخية كأنها حاسة بحال أمها ..

ردات شمس نظرها للطبيبة لي جالسة أمامها ... بنت شابة فمقتبل العمر .. ملامحها جميلة .. كتمارس عملها بجدية وتفاني .. مبتسمة وفرحانة ..

تمنات تكون هي ف بلاصتها هنا وتكون حققات أحلامها .. وخا غير جزء منهم ... ولكن ... !

بلعات ريقها وتكلمات باش تمنع الحزن من أنه يغلبها ...

شمس:~ ياكما عندها شي حاجة خايبة ؟

ابتسمت لها الدكتورة .. وشافت ف هديل عاد ردات عليها ...

عِشق الشيوخ | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن