🌸 عشق الشيوخ 🌸
✏ يسرى الرفاعي
✏زوي
✏ فاطمة اليوسفي#الفصل_15
أسبوع كامل مر على نجمة طويل من أخير مرة تكلمات هي وعصام ... ماعاودش سول فيها ... أو تكلم معاها ...
حسات بالفراغ منين حبسات السطاج عنده ... وعدم تواجده حولها خلاها تفتقده بشكل مهول .. ولكن الراحة كانت غالبة ... مابقاتش خايفة تحصل هي وياه ولا يعيق بيهم شي حد ...
هزات هاتفها ... كاتشوف ف الشاشة بحزن ...
كاتتسنى غير رسالة صغيرة من طرفه ... غير يسول فيها ...
عيات ماتسناها تجي من جهته ... أسبوع وكل مرة كتقول غايتصل بها ولا يجي عليها واخا غير يطمأن عليها ...لقات يديها بدون شعور .. كيتحركو على شاشة الهاتف ... وكتكتب ليه ...
نجمة :~ " مقلق مني ؟ "
طلعات لها أن الرسالة وصلاته ... ودقائق قليلة حتى كان شافها ...
تسناتو يرد عليها .... ولكن ماجاوبش...
ميلات شفتيها بحزن .. كتعاود تقرا الكلمتين لي رسلات ليه .. وقلبها كيزيد يتزير عليها ...
بقات كتنتاظر شحال ..
وفالاخير تنازلات مرة أخرى ..عاودات سيفطات رسالة اخرى ...نجمة :~ " تسناني قدام لافاك ف العشية "
ماعرفاتش واش غادي يلبي طلبها .... ولكن الا ماجاش ... اتعرف قيمتها عنده ... وبعدها غاتمحي كل حاجة متعلقة بيه ...
أما هو كان جالس ف مكتبه ... مشغول بالخدمة ... حتى عاودات وصلاتو رسالة من عندها ... قراها وزدح الهاتف بجهد على المكتب ... كيقاوم رغبته باش مايرسلش لها ويجاوبها ....
غرس اصابعه ف شعره ... و كيشتم ف نفسه .... يمكن اول مرة كيتجرح من طرف شي حد ...
كلام نجمة خلاه يعرف مكانته عندها ... عرف انها مامهتماش لعلاقتهم ... و ماعاطياهاش شي قيمة ...ولا كيحس بالمكتب كيخنقه ... كل دقيقة كادوز عليه طويلة ... ولف نجمة بجواره .. ولف يشد فيها ... كل شوية يرمي لها كلمة كاتخلي خدودها يتوردو بخحل .. عارف راسه ماغايقدرش يقاوم عرضها ... طلبات منه يجي عندها.. وماغايقدرش يقول لا ... واخا كلامها كان ب مثابة فراق بالنسبة ليه ... انهت علاقتهم بكل سهولة ...
مر اليوم عادي... وكل ربع ساعة كتفقد هاتفها ... وكترجع تردو لصاكها بإحباط ... حتى وصلات العشية ...
كانت خارجة من باب الكلية ... وكاتحس بدقات قلبها كاتتسارع ... يمكن ندمات حيت قالت ليه يتسناها... ماقادراش تتواجه معاه .... خرجات من الباب ... و فنفس الوقت خايفاه مايجيش ويخيب آمالها ...
دورات عينيها مالقات والو ... عاودت تحققات .. حتى لمحات سيارته ..
خدات نفس عميق ... و مشات ناحية السيارة و حلات الباب و ركبات ...
كان عصام كيشوف امامه ... ماشافش گاع جهتها ... كاتشوف غير حواجبه معقودين ... وتنفسه كيخرج عنيف ..
نطقات بعفوية ..
نجمة:~ سلام .. امم لاباس ؟
شاف ف شاشة هاتفه وعقد حواجبه ..
عصام:~ الحمد الله ..
جوابه البارد خلاها تبلع ريقها ...
غير مازادت ندمات حيت قالت ليه يجي عليها ... دارت ... وحطات يديها على الباب كانت غاتحلو .. و تنزل ...
يمكن ماكانش باغي يجي غير هي لي بززات .. عليه ... برك عصام على زر الاقفال بدون مايلتفت ليها ... و ملامحه كانت مازال متصلبة .... تكلم ونظراته مازال ثابثين ...
عصام :~ فين نحطك ...؟
دورات عينيها ناحيته ... وطولات فيه الشوفة .... تنهدات بصوت مسموع .. وقضمات باسنانها على شفتها السفلية ..
نجمة :~ مالك معايا ؟
رد عليها بصوت بارد ..
عصام :~ ماماليش ...
بللات حلقها وشبكات يديها ..
نجمة : امم .. واش باقي مقلق من داك النهار ؟
التفت ليها ... و رمقها بنظرات حادة ..
عصام :~ علاش انتقلق ؟؟؟ ياك نتي بغيتيني نبعد عليك ا نجمة .. ياك كاندير لك المشاكل ! ( هز كتافو بكل بساطة ) ها انا بعدت ..
عقدات حواجبها بقلق .. وهزات راسها بعدم فهم ..
نجمة :~ كيفاش !! مافهمتش ؟
حط هاتفه ... ورد عليها بغضب ...
عصام :~ ياك تفارقتي معايا !! علاش كاتسنايني نسول فيك ؟
أنت تقرأ
عِشق الشيوخ | مكتملة.
Romanceسلام حبيباتي .. ❤ جينا بيدينا عامرين .. برواية مشتركة بيناتنا بثلاثة .. بعد عدة تخمينات واخيراً قررنا نحطوها ونشاركو معكم حماسنا ومشروعنا ههه .. بعنوان:~ ♧ #عِشق_الشيوخ ♧ بقلم :~ ✏ #زوي .. #فاطمة_اليوسفي .. #يسرى_الرفاعي ❤ ماغانقولوش أحداث الرواية...