🌸 التتمة 220 🌸
وقفات قدام باب المحكمة بعد إنتهاء الجلسة اللولة ... كتشوف من بعيد فوجه ياسين بتشفي .. خصوصا ف عيونه الحاقدة ..
مازال وجهه مضرور ..وماقادرش يتمشى ...فالجلسة ماقدر يقول والو ... لا يعارض ولا يتكلم ... وكان كلشي بيناتهم اتفاقي ..
شعور عميق كيطلع من قلبها ماقادراش تسيطر عليه ... كيخليها بدون اذن من قلبها تشعر بالسعادة ....
احساس بالانتعاش .. بالحرية .. بالقوة كتخرج من داخلها ... وبقيود الواجب لي اطبق على انفاسها ل ست سنوات كاملة كيتفك ببطئ ..
رباط الزواج الثقيل لي كان خانقها ومزير على عنقها ... بدا يتلاشى ..
مطلقة شرعاً بقات غير على الوراق كتنتاظر الورقة الأخيرة ...
نهاية العلاقة المقيتة لي تحملاتها لمدة طويلة على حساب روحها الأليمة ... على حساب مشاعرها الفارغة .. على حساب كرامتها وكبريائها ..غير ثوانٍ وحسات بكف هشام الدافئ .. كيتحط على كتافها ... وصوته كينفذ لمسمعها ..
هشام:~ نمشيو ؟
دارت لعنده وابتسمت مطولاً...
شمس:~ ااه ...
سكتات شوية والتفت عند ياسين لي بعيد عليها ...
شمس: مابقا عندنا مانديرو هنا اصلا ...
ميلات راسها بشوية .. ملي زير هشام على كتافها ....
سمعاته كيتنفس بعنف ... والوقت لي كان معها عرفاته ماكرهش ينقض على ياسين ويشبعو ضرب مجدداً ...
بقات واقفة لثوانٍ .... حتى ركب ياسين ف سيارته وعيونه مامفارقينهاش ...
هبطات نظاراتها الشمسية على عينيها ... وشدات فكف هشام بقوة ...
شمس:~ صافي نمشيو ...
هز راسه ... وقدر يفهم حالتها ... عقد حواجبه وفتح لها باب السيارة ...
هشام:~ ناخدك عند سيدرا ونجمة ؟
ركب ف بلاصته ... وقبل مايديماري .. حركات راسها بنفي ...
شمس:~ ماكرهتش ... ولكن من الاحسن ماشي دابا .... (دارت صاكها فحجرها وهزات كتافها بآسف ) عارفة غايكون الجو شوية متوتر بيناتهم ...
حرك راسه بالإيجاب ...
وتذكر حالة نجمة وسيدرا من البارح لليوم ... هضرتهم قليلة ... والأمور كتزيد تتعقد بيناتهم ...
ديمارا الطموبيل وزاد ...
هشام:~ فطرتي ؟
شمس:~ لا ...
هز راسه بالإيجاب ... وابتسم لها ...
غير دقائق .. حتى كان وقف قدام واحد القهوة جنب الطريق ... نزل هو اللول ..وفتح لها الباب ..
هشام:~ نزلي ...
تنفسات بعمق وابتسمت بدفئ
شمس:~ هديل خليتها مع عصام تقدر تبقى تبكي ليه ...
ضحك .. وجرها بشوية من يديها ...
هشام:~ شوية وغانمشيو غير نسالي شي شغل ...
هزات راسها بإيجاب وعلقات صاكها فكتافها ...
شمس:~ واخا .....اتجهو لداخل ... خداو طاولة معزولة .... ختارت شمس شنو غاتاخذ .. وهشام اكتفى بقهوة كحلة ...
شافت شمس ف هاتفها .. ابتسمت حتى برقو عينيها .. وردات تليفون لصاكها ....
شمس:~ بان ليا عصام كان مشغول كثر مني على هاد الطلاق ...
تمدد صدر هشام بنفس عنيف ... وعقد حواجبه ...
هشام:~ كلشي غايسالي بقا غير شهر ... قريب ....
عضات على شفتيها ... وهزات كاس د الحليب ليديها .....
شمس:~ خايفة لايمشي يقول ماباغيش يطلق فهاد الشهر ...
مد هشام يديه حتى حطهم على كتافها ... وشاف فيها بقوة ...
هشام:~ بزز منو اشمس .. غير شهر واحد ...
أسبلت أهدابها ... وردات عليه بهمس خافت
شمس:~ ضروري يعطيونا حتى للجلسة الثانية ؟ ماكانوش زعما يقدرو يطلقونا من اللولة ..
رشف من قهوته ... وعض على فمه بانفعال مكتوم داخله ...
هشام:~ هديل بيناتكم ضروري يعطيوكم واحد الفترة كيعتابروها د الصلح ... ( بقا ساكت شوية وشرب من قهوته مجدداً ) كيعطيوها لأي واحد لا بغا يتراجع على قرار الطلاق ..
هزات راسها بتفهم ...
شمس:~ فمهت ..
شربات حتى هي من كأسها .. وزفرات براحة ... كانت متوقعة ماغايطلقوش من المرة اللولة .. ولكن هادشي كان مريحها ...
ياسين كان بالنسبة لها مجرد ماضي ومجرد كابوس مرعب ودابا فاقت منه ...
مارداتش البال ل راسها أنها ساهية ... وتفكيرها شارد ... حتى شاف هشام فيها وتحرك حلقه فنفس اللحظة ...
هشام:~ وليد ؟
__
أنت تقرأ
عِشق الشيوخ | مكتملة.
Romanceسلام حبيباتي .. ❤ جينا بيدينا عامرين .. برواية مشتركة بيناتنا بثلاثة .. بعد عدة تخمينات واخيراً قررنا نحطوها ونشاركو معكم حماسنا ومشروعنا ههه .. بعنوان:~ ♧ #عِشق_الشيوخ ♧ بقلم :~ ✏ #زوي .. #فاطمة_اليوسفي .. #يسرى_الرفاعي ❤ ماغانقولوش أحداث الرواية...