الفصل العاشر

3.7K 88 1
                                    

🌸 عشق الشيوخ 🌸

✏ يسرى الرفاعي
✏زوي
✏ فاطمة اليوسفي

#الفصل_10

خمس أيام كلها كان مسافر فيها عصام ...
من نهار دخلات نجمة تسطاجي عندهم ما عاود شافها ...
كل خلية داخله كانت متشوقة باش يعاود يعصبها أكثر وهي قريبة منه ... فنفس الشركة ..
وقريباً غايردها لنفس المكتب .. غير باش يستمتع بقربها ..!
فكل يوم كان كيعيط لها على اساس كيسولها على السطاج .. الا انه كان باغي غير يستفزها ...
حياته كلها متعة وعبث .. ماعندو سوق ... اي حاجة كيديرها غير باش يستمتع ..

وصل لباب الشركة مع وقت الغدا عند الموظفين .. عرفها اتكون دابا فالكافيتيريا ..
توجه ليها نيشان .. مع دخوله واقترابه كيسمع صوت ضحكتها ..
التفت جهتها و لقاها جالسة مع عثمان ... وبيديها كتكتم ضحكتها باش ماتغادرش فمها ..
وعثمان باينة عاجباه رفقتها .. غير من عيونه ...

ملامح العبث والإبتسامة الماكرة لي كانو على وجه عصام تمحاو ف مرة .. واستوطنو احساس غريب .. قريب بالرغبة ف القتل !!
نار حامية حس بها كتشب ف ضلوعه ...
ضحكتها واصلة للناس كاملة.. واخدة راحتها معاه وجالسة بوحدها هي و ياه ... علاش فاش كتكون معاه ماكتكونش هاكا ...
رجليه وصلوه ليهم بالزربة ... تحنى بيناتناهم و حط يديه فوق الطبلة .. ببطء شديد حيد نظاراته الشمسية بحالا ماكيتسناه والو...

عصام :~ ضحكونا حتى حنا معاكم ..
شافت فيه نجمة مبهوضة وبلعات الباقي من مرحها ..
نجمة:~ عصام !!
كان كيشوف فعثمان ديك ساعة وعلى وجهو إبتسامة صفرا ... فاش هتفات بإسمه ضار شاف فيها و جمع ابتسامتو و عينوه كيطلقو الشرار...
عصام:~ ايوا !! ( غمز بعينيه ) شتكم درتو مابغيتو هاد الخمس ايام...
بعض الموظفين بداو يشوفو فيهم .. وهو كان مامسوقش لهم ...
حاول عثمان يتدخل باش يفك الموضوع بلا مشاكل ..
عثمان:~ خدمتنا كنديروها غير دابا راه وقت الغذا ...
تجاهلو عصام بحال الا ماهضرش .. ووجه كلامو ل نجمة ...
عصام :~ و نتي الحاجّة ؟ دخلناك دوزي السطاج و تعلمي ... و لا تبقاي تشدي القنات و عاطياها لضحك ؟ ...
لسانها جمد عليها .. ماعرفات باش تجاوبو ...
طبقة من الدموع غشات عينيها .. مارضاتش ..
بغات دافع على راسها و لكن صدمها بكلامه ... حاولت تنطق و لكن خرجو كلمات متلعثمة
نجمة:~ ا .. انا .. انا ...
و بلاما تقدر تقول جملة مقادة ضربات فيه وناضت كتجري ..
بلا مايتلفت زوج مرات .. كان تابعها .. شافها طالعة كتجري ...
تبعها فالممر الخاوي ..
ناض عثمان حتى هو معصب حتى لحق عليه ووقفه بكلامه ..
عثمان:~ صافي ا صاحبي هادشي لي بغيتي ؟ هانتا بكيتيها..
شدو عصام وشنق عليه من الكول د الشوميز .. كيهضر تحت سنانه ...
عصام:~ جمع راسك نتا و فوتها علييك دير بينك و بينها حدود ..
حيد عثمان يد عصام ببرود .. وبحكم كان فنفس طوله تواجهو بزوج ..
عثمان:~ مافيها والو كنا جالسين غير كنتغداو .. البنت كتسطاجي معايا فنفس البيرو ...
زير عصام على يديه .. ورد عليه كيغزز ف سنانو ..
عصام : اه غير كتغداو... والضحك ديالك وديالها واصل لباب شركة ... (عاود الكلام كيهدن ف نفسه) جمع راسك وفوتها .... صافي !!!؟
طبط عليه فكتفو بحدة...
ملامحه احمرو وبانت الشراسة على وجهه وعو متوجه باش يقلب عليها ...
وصل حتى للمكتب فين كتسطاجي .. لقا صاكها مازال كاين .. وسترتها حتى هي... دليل على انها مادخلاتش ل هنا مازال ...
بقا شحال واقف كيستناها .. باي يشد عنقها بين ييديه حتى يخنقها ... حتى تعطلات عاد بدل وجهته ...
عرفها اتكون مشات لحمام .. مخبئها لي فينما تهرب تمشي ليه ...
ثقل فخطواته حتى وصل ولقاها عاد خارجة ... عينيها كانو حمرين دليل على انها كانت كتبكي ... داز من قدامها وبلاما يشوف فيها نطق ..
عصام:~ تبعيني دابا للبيرو ...

عِشق الشيوخ | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن