تتمة الفصل الرابع عشر

2.1K 73 2
                                    

🌸 التتمة 188 🌸

سؤاله كان واضح ... ولكن بالنسبة لها ماستوعباتوش بسهولة ... كلمة " نطلقك " بقات كاتردد ف مسامعها ... عقدات حواجبها ... وسولات بتعجب ..
سيدرا :~ شنو ؟
دور وجهه ناحيتها .. وشاف فعيونها مباشرة ..
هشام :~ سؤالي واضح ا سيدرا .. واش بغيتي نطلقك ؟
بالنسبة ليه .. ماعناش اش قال .. كان فقط كيطقس الأحوال ... بغا يعرف واش عودة توفيق أثرات عليها ... وخلاتها تفكر ف الفراق ..
بقا كيتسنى فجوابها ... وهي كانت كاتشوف فيه بصدمة فاغرة فمها .. حتى قدرات تستوعبه اخيراً ... عاد حركات راسها بلا ماتردد ...
سيدرا :~ الطلاق !!! لا .. لا  نتا عارف جوابي ...
تزير قلبها .. حطات يديها على صدرها ...
سيدرا:~ علاش هاد السؤال دابا !!
دور هشام وجهه مرة اخرى و رجع كيشوف قدامه عن عمد ..
ابتلعت ريقها ... ومدات يدها بتردد ..
وحطاتها على يديه لي شاد بيها السمطة ... يديها كانت كاتبان صغيرة فوق يديه  وباردة ...
ضغطات عليها ... وبدات كاتحاول تفك اصابعه و يطلق السمطة ... يديه ترخات .. حتى حلاتها ليه .. حيدات السمطة من يديه بحذر .. وحطاتها جنبها .... استقرت يديها ف باطن كفه الضخم .. وشابكات بين أصابعهم بزوج ..
تكلمات و هي كاتشوف فيه ... وصوتها خرج منخفض .. و مبحوح ف نفس الوقت ..
سيدرا :~ هشام ...
غمض عينيه و زفير حار خرج من حلقه ... عاود فتحهم وشاف فيها ...
سيدرا :~ واش باغي طلقني على هادشي ؟  غير حيت ماوقفتش معاه بلعاني ؟
هاد المرة قدرات تقرا نظراته ... عرفاتو انه كان باغي غير يجس النبض .. ويتأكد واش فعلا مابقاش هامها توفيق ..
سيدرا :~ نتا عارفني انرفض هادشي ... انا مابغيتش توفيق .. ماكيهمنيش رجع ولا بقا ... وحياتو هاديك ..
ملي شافته سكت .. كيتنفس بالجهد .. كأنه كيسمع لها وهو معذب .. وماباغيهاش تهضر عليه من أساسه ..
عضات على شفتيها ... ونطقات بقوة ..
سيدرا:~ انا بقا فيا الحال فاللول حيت دار ليا هادشي .. وكان غايذلني قدام الناس كاملين ..
زير على قبضة يديه ... ومد كفه الآخر مسح الدمعة لي تحت رموشها ..
حروفه خرجو مع انفاس حارقة من صدره ...
هشام :~ صافي شششت ... ماباغيش نسمعك كتهضري عليه مازال .. مفهوم ؟
أومأت براسها .. وحاولت تبتسم ...
سيدرا:~ واخا ...
فغرات فمها بعدم تصديق .. بسهولة حلات الموضوع ..
وتعجبات أكثر ملي مادار حتى ردة فعل خايبة ...
شافت فيه وعاود خفضات عينيها .. باغيا تقول ليه حتى على المرة الفايتة وقف توفيق فطريقها ...
سيدرا:~ كاينة حاجة اخرى مازال ...
رفع حاجبه ومرر سبابته فوق جفونها ...
هشام:~ شنو هي ؟
تنهدات بصوت مسموع ... عارفاه غايتقلق .. داكشي علاش عاودات بلعات حروفها .. وبدلات سؤالها ...
سيدرا:~ دابا هادشي غريب ..(ميلات فمهت ) نتا مامعصبش ياك ؟
ضيق عينيه وكمش حجبانه ...
هشام:~ علاش غانتعصب منك ... ياك نتي ماغالطاش ؟
عضات على شفتيها بتوتر ... وحركات راسها بإيجاب ...
سيدرا:~ حيت ملي ماهضرتيش تما .. قل ... قلت غاتغوت عليا بوحدي ...
شعرات بإبهامه ... نزل على شفايفها ... كيضغط عليهم ... وتكلم بهدوء ....
هشام:~ مشاكلنا غايتحلو هنا اسيدرا فالدار ماشي برا ولا فالسبيطار ... شنو ماوقع .. كيتحل هنا ..
بلا ماتحس .. كانت ابتسامة رقيقة داعبت فمها ... زاد ضغط على شفتها السفلية ....
هشام:~ وكون درت شي حاجة تماك .. كيفاش ف رأيك الناس غايفسرو القضية ؟
رفعات حاجبها بتفكير ... وسكتات ثوانٍ ... عاد تكلمات بنبرة خافتة ...
سيدرا:~ يقدرو يبداو يخرجو عليا فالهضرة الخيبة ... (ابتسمت بشحوب ) ويقول خطبها وسمح فيها ...
تنهد بكبت .. وهز راسه بإيجاب ...
هشام:~ وأنا ... ماباغي حتى حد يهضر عليك خايب ...
فتحات عينيها .. موسعين وكيبرقو ... بريق مختلف .. مخلط بين الدموع والدهشة والمشاعر ... زادت شي حاجة كبرات داخل قفصها الصدري ... بلا ماتعرف شنو هي ...
المواقف د هشام مرة بعد مرة كايزيدو يغرقوها ف بئر من الأحاسيس ... ماقادراش تطلع منه ...
حسات بكفه الدافئ .. كامل كيتحط على وجنتها ... ويديه كتمد لعنده حتى شدها من مرفقها ...  وجرها لعنده ...
ولات جالسة على رجليه ... حيد لها الفولار ببطئ وحطو على الأريكة ...
تسارعو دقات قلبها والشوق كيسري حامي فعروقها ..
عارفاه واخا كون قالت اه ماغايطلقهاش ... من ديما هو شخص تملكي اتجاهها ... وكيتصرف بصوة متملكة ....
أصابعه الطويلة حيدو الشعر لي على وجهها وردو ورا وذنيها...
هشام:~ شنو درتي ف هاد الأيام ؟
قبل مايستناها تجاوب ... كان باسها جنب فمها .. نصف القبلة ف بشرتنا والنصف الآخر ف شفاهها ..
ردات بأنفاس لاهثة ... ملي بعد ....
سيدرا:~ قنطت بلا بيك .. وبغيتك ترجع دغيا ...
شاف فيها ... بلا ماتحس غمضات عينيها ملي حسات بفمه مجددا على بشرتها ... كيقبلها فنفس البلاصة .. بكل قوة ... بكل شوق ... وبكل لهفة ...
رد بحرارة ....
هشام:~ ها أنا رجعت دابا ...
تنفسات بسرعة وبقات ساكتة شحال ... يديها بدون شعور كانو ورا عنقه ... ف منابت شعره ...
سيدرا:~ المرة الجاية ديني معك ..
زير عليها من خصرها وقربها لعنده ...
هشام:~ إن شاء الله ..
يديها .. كانو كيعبثو ف أزرار قميصه ... بجرأة مدات يديها وفرداتها على صدره الحار .. كتستشعر نبضه القوي ..

عِشق الشيوخ | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن