🌸 عشق الشيوخ 🌸
✏ يسرى الرفاعي
✏زوي
✏ فاطمة اليوسفي#الفصل_21
يديها كانو كيمسحو الدموع لي كيزلقو على خدها ..وكتأمل أمها لي حتى هي حالتها كثر من ديالها ... واخا فاتت عشر أيام على موت الشيخ اسماعيل .. ماقادراش تستوعب الخبر ولا تدخلو لعقلها ..
موته .. دفنه .. جنازته .. كان كلشي كايدوز ثقيل قدام عينيها ... وكيبان لها بعيد .
تسعة وعشرين عام وهي قدام جدها .... كبرات قدام عينيه .. وتحت قرارته الصارمة ورعايته .... كان هو العمود الفقري لعائلتهم ولقبيلتهم ....
وواخا داكشي كلو لي دار لها .. وخلاها تتزوج ياسين بزز .. لقات راسها مسامحاه من قلبها ... وكتمنى كون بقا غير دقيقة اخرى ولا شهر آخر مازال عايش حتى تشبع منه ومن وجوده ...
موته كان صدمة بالنسبة لهم كلهم .. وأولهم أمها لي من داك النهار وهي منهارة ... وجهها لي كانت كتخفيه تحت قناع الصرامة تلاشى ... وبانت المرأة الضعيفة لي كانت قابعة طول هاد السنوات خلف ضلوعها ..عطاتها شمس دواها وغطاتها حتى غفات ... وبقات واقفة شحال عاد تنهدات بتعب ...!
وأخير غايقدرو يرتاحو هاد الليلة من بعد ماكانت الدار عامرة .. بالناس لي كيعيزيو وبالعائلة وبشيوخ القبائل الأخرين ..الباب لي تحل خلاها تلتفت وتبتسم تلقائياً وسط حزنها ... كان وليد مقابل لها ..
قرب لها وهمس بخفوت ..
وليد:~ كيبقيتي ؟ .. مزيانة ؟
هزات راسها وغمضات عينيها ..
شمس:~ ااه .. مزيانة ...
قربات عنده حتى هي ... وحطات راسها على صدره .. بدا كايدوز يديه على شعرها وعلى ظهرها ... حتى بداو دموعها كيسيلو بدون شعور .. ونبرتها خرجات متحشرجة ....
شمس:~ لا ... ماشي مزيانة ..
عنقها بالجهد وخلاها على خاطرها ... كان كيبوس شعرها بهدوء ... ويديها مازال مزيرين عليها من ظهرها ف عناق حار ....
حتى مابغاتش تهدا .. عاد تكلم فوق راسها ....
وليد:~ صافي ... كلشي غايفوت .. وغانحاولو ننساو ..
هزات عينيها مدمعين ف عينيه ... بدا كيمسح دموعها ... وكايدوز ابهامه على خدودها .. وضحك . .
وليد:~ شحال من مرة خصني نمسحهم لك ؟ ..
ضحكات حتى هي ... وعضات على شفايفها ...
شمس:~ ماعرفتش .. يمكن حياتك كاملة ...
ابتسم .... الشيء لي خلاها تريح راسها على عضلات صدره ..
غير كلمة وحدة منه كتريحها كيعرف كيفاش يمتص همومها ..
تململات زهرة ف بلاصتها .. حيدات شمس دغيا وبإحراج قبل ماتفيق مها .. ولكن زهرة كانت غير تقلبات للجهة الاخرى ...
شاف فيها وليد ...
وليد:~ نخليوها ترتاح شوية ...
هزات راسها ...
شمس:~ واخا ...
شد فيديها وخرجو ..... وكانو متوجهين لغرفتها ..
غير فتحات الباب بانت لها هديل ناعسة فوق الفراش ...
عارفة هاد البيت كيحمل احزن وأسعد ذكرياتها ... وكلما بات معها فيه وليد كتحس به مغيير وماكيقول والو على قبلها .. يمكن هادشي كيفكره ف ياسين وكيبقى راجل فالاخير وماغايقدرش يتحمل ذكرى رجل اخر تكون مازال كاينة معهم .. !
حسات بوليد بقا شاد فيديها .. وقربها لعنده .. كيمرر يديه على خصلات شعرها وكايردهم ورا وذنيها ....
وليد:~ غايفوت كلشي .. صبري ا شمس ...
أومأت ليه براسه ..
شمس:~ ااه ...
بعدات شوية .. وابتسمت ...
شمس:~ غانبدل حوايجي ...
شاف فيها باستغراب ... هزات كتافها قبل مايهضر ...
شمس:~ خلينا نمشيو بحالنا ...
ضغط على شفتيه .. وحرك راسها بنفي ....
وليد:~ غاتكوني عيتي فالصباح ونمشيو ..
تعلات على رجليها حتى دورات يديها خلف عنقه .. وقربات وجهها من وجهه ....
شمس:~ خلينا نمشيو لدارنا احسن .. كنرتاح تما ..
زفر بقوة وحط جبينه على جبينها كيبتاسم لها بدفئ ....
اسبلت أهدابها ... ومن بعد غمضات عينيها وخرجات الحروف من حلقها بخفوت ....
شمس:~ وبغيت نبقى غير معك .. حتى للصباح وردني ل هنا ..
أنت تقرأ
عِشق الشيوخ | مكتملة.
Romanceسلام حبيباتي .. ❤ جينا بيدينا عامرين .. برواية مشتركة بيناتنا بثلاثة .. بعد عدة تخمينات واخيراً قررنا نحطوها ونشاركو معكم حماسنا ومشروعنا ههه .. بعنوان:~ ♧ #عِشق_الشيوخ ♧ بقلم :~ ✏ #زوي .. #فاطمة_اليوسفي .. #يسرى_الرفاعي ❤ ماغانقولوش أحداث الرواية...