الفصل الثامن عشر

2.1K 55 16
                                    

حبيباتي هذا الفصل غايكون عبارة عن فلاش باك ... ماغايكونش طويييل بزاف بحال الفصول الاخرى ... غاتعرفو الاحداث كاملة لي طرات ف الماضي ... و غانحطو لكن حتى صور تقريبية للشخصيات .... ا عنداك تنوض شي وحدة تقول ليا مالهم كانو هاكا شحال هادي ههههه المهم تخيليهم كيفما بغيتو و هذا لي لتحت عبد الرحمٰن باهم ف ايام الشباب 😎😎

 ا عنداك تنوض شي وحدة تقول ليا مالهم كانو هاكا شحال هادي ههههه المهم تخيليهم كيفما بغيتو و هذا لي لتحت عبد الرحمٰن باهم ف ايام الشباب 😎😎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


✏ يسرى الرفاعي
✏زوي
✏ فاطمة اليوسفي

                #الفصل_18

كلام الشيخ عبد الله بدا كيتردد ف مسامع الكل .. وخصوصا عند زهرة..
عيونها بدون سابق انذار تكون فيهم دمع حارق ... وفور ما سدات عيونها ... رجعات بيها الذكراة لخمسة وثلاثين سنة قبل ....

قبل 35 سنة ...

كانت باقي صغيرة ... زهرة بحال سميتها ... بجمالها اللافت للأنظار .. ولي كيسرق القلب ..
لكنها كانت باغيا شخص واحد .... هو لي بغات تسحرو ودير بلاصتها ف قلبه من صغرها ...
من الوقت لي بدات كتحس بانوثتها وهي كتخيله هو شريك حياتها ....
كانت جالسة فغرفتها ... كاتسمع على برا أصوات الزغاريد .. والصلاة على النبي ... أصوات النساء كاتتعالى .. والأعيرة النارية ...
قلبها كيدق بسرعة مع كل دقيقة كتمر ....
هذا ماشي اي فرح ... هذا أول عرس ل أولاد الشيخ ... خليفة الشيخ اسماعيل ...
هاد الاسبوع كان بالنسبة لها حافل .. المراسم طويلة ومتعبة .. بين التجهيزات ... والمراسيم د العرس لي كيبقى سبع ايام .....
حاليا التوتر مسيطر عليها .. لما لا وهي مابقى لها والو و تخرج باش تمضي على زواجها ب ابن عمها وحبيب قلبها ...
حطات يدها على صدرها .. والتفت ناحية ابنة عمها حورية  ... ابتسمت والدموع مغشيين عيونها ...
زهرة :~ انا خايفة .... خايفة ا حورية ....
ابتسمت لها حورية بهدوء ... وحطات يديها على كتافها ...
حورية :~ ماتخلعيش .. كلشي ايدوز مزيان ..
مطت شفافيها زهرة .. وشافت فالمرآة الصغيرة لي فيديها .. الكحل كان هو لي مزين عينيها ..
رجعات شافت ف حورية وقلبها كيرجف كثر ....
زهرة :~ ياك عبد الرحمن ماغايكونش ... ؟ الا كان غانحشم بزاف ..
ضحكات حورية بصوت مرتفع .. وهزات عينيها بإطمئنان
حورية :~ شتك درتي بحالا عمرك حضرتي ل شي عرس ... ماغايكونش ... بحال ديما النسا بوحدهم والرجال بوحدهم ..
حركات زهرة راسها بالايجاب ... و تكلمات من بعد مدة قصيرة ... الخجل كان مغطي صوتها ..
زهرة :~حورية ... اجي نقولك
تلاعبات بعيونها وشدات فيد حورية ..
احمر وجهها والهضرة خرجات بزز من جوفها ...
زهرة :~ واش .. دابا ..امم عبد الرحمٰن زعما .. نكون كانعجبو ؟ يكون كيحس بحال داكشي لي كانحس ...
اختفت بسمة حورية من وجهها ... و بقات كاتشوف ف زهرة و ف الفرحة لي باينة ف عيونها ...
شنو غادي تقول لها ؟ شافت عبد الرحمن مع بنت اخرى .. وباين مزيان داكشي لي بينهم...
واش تخصر ل بنت عمها نهارها و تضيع فرحتها ..
وحتى اذا قالت لها هادشي ماغاتغير والو .... ابتسمت فوق قلبها .. وهزات راسها من الاعلى للاسفل ..وحطات يدها على وجنة زهرة المتوردة ..
حورية :~ هاد الزين كامل و ماتعجبيهش ؟ انا راه بنت وكانتزعط فيك شي مرات ..
خدود زهرة توردو اكثر ... حنات عينيها .. وقلبها دق بسرعة اكبر ...
زهرة:~ ولكن عمرو شاف فيا ... ولا قال ليا شي حاجة ...
اختفت الابتسامة من شفاه حورية ... ميلات فمها بحنان ....
حورية:~ نتوما من الصغر ل بعضياتكم ... حتى هو غايكون كيحس باش كتحسي ...
حسات زهرة بالفراشات كيلعبو فكرشها ... كاتغمض عيونها بعدم تصديق ... صغرها كامل وهي كاتحلم ب عبد الرحمن وبزواجها به .. كتستنى غير النهار لي غايجمعهم بيت واحد ..
وهاهي دابا ماكيفصلها على تحقيق حلمها غير دقائق قليل ...
مدة قصيرة وخرجات من غرفتها ... وكل من قريباتها كايصليو على النبي ..
حتى وصلات للصالة الخاصة بالنسا ... كانت عامرة لدرجة ماقدرات تميز حتى حد ... حاجة وحدة لي ركزات عليها هو الامضاء على الصداق .. !

عِشق الشيوخ | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن