تتمة الفصل الثالث عشر

2.6K 73 4
                                    

🌸 التتمة 158 🌸

فالمستشفى ....

عقارب الساعة ولا مثقلين ... كل دقيقة كتمر بمثابة ساعة كاملة ...

الأجواء كانت متوترة ..

زهرة غير كتبكي ملي طاحت شمس بين يديها .. ماعرفاتش شنو وقع من بعد من غير غواتها ..

من غير سيدرا لي كانت وصلات لعندهم وكتلبس ل شمس العباية باش تغطي الدم لي لوث فستانها .....

كان كيبان لها غير وجه شمس المصفر .. وملامحها الشاحبة ... كأنها على وشك تلفظ أنفاسها الأخيرة .... واستنزفت آخر ذرات الصبر لي بقاو لها .....

الشيخ إسماعيل كان جالس فالكرسي بلا ما يهضر و بلاما يفهم شي حد ملامح وجهه اشمن تعبير فيهم ..

هشام كان مصعب وغاضب لأقصى درجة .. كيحاول يتحكم ف نفسه بصعوبة .. خته وصلات لحالة انهيار و هو ماقدرش يلاحظ هادشي ولا يشك ف ياسين ... من ديما كان كيتوقع أنهم مزيانين وعلاقتهم قوية كثر من القياس ....

مدة طويلة فاتت عليهم ... عاد خرجات اسراء ... ملامحها مجهدة ...

زولات الكمامة الطبية من على وجهها .. وكلشي تحرك ناحيتها باش يسولوها كيف بقات حالتها ..

اكتفت أنها تهز يديها بتفسير ...

اسراء:~ الحمل كان ماثابتش من الاول كان خصها ترد بالها كثر .. وماتضغطش على راسها ... ( شافت جهة سيدرا وجهة هشام ) درنا لي فجهدنا ولكن الجنين مات مع الأسف ... ( حركات راسها ) دابا غادي نديرو ليها الإجهاض ..

هز هشام راسه بالإيجاب وعقد حواجبه ...

هشام:~  وشمس ؟

حاولات تبتاسم ونطقات بإطمئنان ...

إسراء:~ إن شاء الله تولي بخيير ...

زير هشام على يديه ... وكل مفاصله كيحس بهم مجمدين ...

زهرة زادت فوثيرة البكا ... رجعات جلسات بتعب ... وصوت بكاءها كيتسمع فالممر كامل ...

قرب منها هشام وباس جبينها ..

هشام:~ صافي الوالدة ... كلشي غايكون مزيان ..

ماقدرش يتحمل مازال ... خرج ل برا باش يكمي ...

سيدرا تبعات ليه العين وقلبها ضرها على حالتهم .....

بلا ماتحس قربات قدام زهرة ... ونطقات بعفوية ...

سيدرا:~ غاتولي بخيير ان شاء الله ...

عِشق الشيوخ | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن