الفصل السادس عشر

3.3K 73 2
                                    

🌸 عشق الشيوخ 🌸

✏ يسرى الرفاعي
✏زوي
✏ فاطمة اليوسفي

                #الفصل_16

بعد مرور أربعة أشهر ...

واقفة قدام النافذة والريح كيداعب خصلات شعرها الفحمية... عيونها الداكنتين كيتفتحو ويتغمضو بلهفة ...
بقات مدة طويلة كتدندن بصوت منخفض .. كتحرك حلقها .. صوتها المنخفض كيستمع وكيعاود يختفي ف أنحاء المطبخ ...
وباقي تركيزها كان مع قالب الحلوى لي كتقاد فيه قدامها ...

شكون يصدق ان هاد الأيام مرو بسرعة وطلاقها تم .. بلا حتى صعوبة ....العدة سالات ... ومابقا حتى رباط مكبلها من الحياة الزوجية المريرة لي عاشتها ...
دابا عاد كتحس براسها حرة بالشكل الصحيح ... حرة من ياسين .. من بروده .. ومن الواجب لي كان كيجمعهم .. وحتى الرباط العائلي لي بينتتهم تلاشى بمرة ...
ماحسات بحتى حد ... وحتى سيدرا لي دخلات و شاركت معاها المطبخ ...
قربت لها وسمعات صوتها عاد خرجات من سهوتها ...
سيدرا :~ فين وصلتي؟
كردة فعل لا إرادية  ... حطات يديها على صدرها وقفزت
سيدرا:~ خلعيتيني كاع محسيت بيك فاش دخلتي ... ( ابتسمت وشافت ف الحلوى ) هكا مزيان ؟ فين نكتب تلت سنين .. فالوسط ولا فالجناب ...
قربت ليها سيدرا ... وابتسمت حتى هي ..
سيدرا:~ مزيانة ... صدقات لك نيشان .... ( هزات كتافها ) باقي خصنا غير نزيدو لها شوية د الزواق ...
حركات شمس راسها بالإيجاب ... وبعدات شوية ..
شمس:~ صافي نتي كمليها ... وانا غانقاد لي بقا ناقص
أومأت لها سيدرا بالإيجاب .. ورجعات تكمل شغل شمس ...

وقفات كل وحدة ف بلاصة .. ملهين مع التزين .. حتى سالات سيدرا ... وربعات يديها ... بقات مدة طويلة ... كتشوف ف قالب الحلوى ... وتبتسم بشرود ....
حتى وقفات وراها شمس وحطات يديها على كتافها ..
شمس:~ سيدرا ..
بلعات سيدرا ريقها ...
سيدرا:~ امم ...
ردات عليها شمس بهمس ....
شمس:~ فاش ساهية ؟
دارت عندها سيدرا .. وضحكات..
سيدرا:~ كنت كنفكر غير فهديل ....
هزات شمس حاجبها وخدات من عندها الصحن .. حطاتو ف الجانب ...
شمس:~ علاش ؟
هزات سيدرا كتافها ...
سيدرا:~ هديل كتكبر دغيا تبارك الله والوقت ولا دغيا كايدوز ...
ابتسمت شمس بشرود .. ورجعات كتقاد فالكيك ....
شمس:~ الوقت دغيا كيدوز شي مرات ... (وقفات شوية وتنهدات فوق خاطرها) ولكن أنا هاد ثلث شهور مادازت عليا حتى هلاكتني ... ( بللات حلقها ) وماكرهتش دابا كون دازت شي عام ولا كثر باش ننسى هادشي كلو لي وقع هاد ست سنين كلها ....
بقات سيدرا واقفة  ... مربعة يديها ... ومراقبة شمس ... وابتسامة عريضة على فمها ..
كانت مركزة مع كل حاجة كايديرها .. كتبغي كلشي يكون هو هاداك ...
فرق كبير بين شمس لي شافتها أول مرة وهادي ... كانت ذابلة ... أما دابا ولات باينة رجعات فيها الروح شوية ... وكتحاول تتجاوز كلشي .... خيانة ياسين .. طلاقها ... وصبرها لي ما جا بحتى نتيجة معه .....
من نهار طلقات حتى نهار كملات العدة ...
حسات بها انها ولات وحدة اخرى .. ولات كثيرة الابتسام والهضرة .. مابقاتش منزوية و لا حزينة ... تبدلات لدرجة كلشي حس قداش كانت تعيسة فزواجها .. ونهار على نهار كانت كتنكاسر من الداخل ....
التفت لها شمس .... وهضرات مجدداً
شمس:~ الوقت اصلا كيولي يجري .. عرفتي ملي كتزوجي ... وخصوصًا ملي كتولدي ماكاتباقايش تحسي بالوقت ولا والاعوام كيف كايدوزو .. وكتقولي كيفاش كنت عايشة بلا ولادي ... ( عضات على شفتيها ) كاتولي تقولي ماكنتش عايشة من قبل .... وهديل هي الحاجة الوحيدة لي ربحت من داك الزواج

عِشق الشيوخ | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن