🌸 التتمة 401 🌸
رغم احترافه لمهنة الطب لعدة سنوات .. ولكن التوتر و الخوف كان غالب عليه ... شدها من يديها وعيونه كيفحصوها ...صوته خرج مغلف بالخوف ...
وليد:~ مالكي ؟ اش عندك ؟؟ ...
زادت زيرات على كرشها ... كتلوى بالحريق ... الدموع بداو كيسقطو على خدودها .. ماقدراتش تزيد تصبر للألم ..
تنفسات بصعوبة .. وشافت فيه ...
شمس:~ ما .. ماعرفتش .. كرشي ...
اشارت ل أسفل بطنها بحركة واهنة ... وبدات كتنفس بلهاث ..كان ظهرها مقوس وبقى ليها شوية .. وطيح للأرض من كثرة الوجع ...
وليد كان اسرع منها .. تحنى باش يهزها ويحطها فوق الفراش .. فنفس اللحظة حسات بسائل ساخن هابط من أحشائها ..باستغراب .... وبدهشة عارمة كانو حواسها كيستشعرو الدم لي هبط منها ..
لحظة صمت طويلة .. وصادمة .. كانو عينيها كينزالقو بين ملامح وليد وحالتها ..
الصدمة كانت واضحة على وجه وليد .. شاف فيها بطول وهمس بذهول ..
وليد:~ واش حاملة ؟؟ ...
مجرد التفكير فأنها تحمل بين أحشائها نطفة منه ... خلاها تزيد تبكي مع حرقة الألم ..
شمس:~ ماعرفتش ... ماعرفتش ..
الدقائق لي وراها .. كان الألم لا يحتمل .. والوجع كيزيد يمزق دواخلها ..
ماقدراتش تزيد تصبر مازال ... كانت كتلهث بعنف ... كأنها ف شي سباق طويل وماباغيش يسالي .. غير ثوانٍ ... وحسات براسها علاين تفقد الوعي ...
قدر وليد يلبسها عباية ويهزها للسيارة بسرعة متوجه للمستشفى ..
ماكانش قادر يعاين حالتها ولا يعرف مالها ... طول الطريق وكيحس بأعصابه غيفتلو منه .. وكل ماقراه ف مهنته تلاشى ..... كتبان له غير شمس .... لي شاحبة الوجه .. وكترعد ...اضطر يعيط لهشام ..ب حكم هديل مايقدروش يخليوها بوحدها فدار ... خداها معاهم وهي مازال ناعسة ... عيط عليه باش يتبعهم ...
اللحظات لي وراها ماحسش براسو الا و انه كيجري فبهو المشفى ...
الوحيدة لي مكلفة بالنساء هي اسراء .. ومن حسن حظهم انها كانت عندها ولادة هاد الليلة داكشي علاش موجودة ....بعد مدة كان جالس فوق الكرسي فممر الانتظار على أعصابه ... كان باغي يدخل براسه معها ويعرف شنو عندها .. لكن وجود هديل خلاه يتراجع ..
هديل لي كانت موسدة صدره وناعسة فراحة ..ملي دخلاتها إسراء لغرفة و الثواني كيدوزو ثقال على قلبه .... متأكد انها غاتكون حاملة .. والدم ناتج على ذلك ..
تنهد بعدم ارتياح يمكن انفعالها فالصباح كان هو السبب ....
يد هشام لي تحطات على كتافه وصوته الخشن هو لي فيقه من سهوته
هشام:~ ياك لاباس ؟ ( شاف ف هديل ورد نظره ل وليد ) اش طرا وفين شمس؟؟ ..
النظرة الضائعة لي كان فعينين وليد .. كانت جواب كافي باش يعرف هشام بحاله ...
نطق بصوت مهزوز ..
وليد:~ راه لداخل ... مع اسراء ...
رد راسه لجهة الحيط .. وبلع الطعم المر لي تكون فحلقه ...
شمسه وقطعة من قلبه لي كانت متألمة ..
صوت هشام رجعو للواقع ...
هشام:~ اشنو طرا ليها ؟
لقا الحروف كيضيعو من جوفه ...
قبل ماينطق بشي حاجة .. كان تفتح الباب وخرجات اسراء ... ملامح وجهها كانو جامدين ...
تقدمو ناحيتها بسرعة ...
قبل مايسول شي حد فيهم كانت سبقات هي ..
اسراء:~ عطيتها مسكن الألم دابا ... الحريق غايزول ....
بمجرد ماسمع وليد اش عطاتها .. وقبل ماتكمل الهضرة فهم الأمر ... غمض عينيه ...
لاحظات حركة حلقه المتشنج ....
حولات تركيزها ناحية هشام وكملات على كلامها ...
اسراء:~ و لكن خسر لها الجنين .. (شافت ف وليد بآسف) الله يعوضكم خير ...
الصدمة اعتلت على وجه هشام .. ولكن عاودو التعابير اختفاو من وجهه ....
عرف ان وليد فهم الامر .. وماغاديش يزيد يسول كثر ..
فاضطر هو لي يتكلم. ..
هشام:~ كيف بقات دابا ؟؟
مسحات إسراء على جبينها ...
اسراء:~ مزيان ... الحريق لي كان هالكها ...! (عقدات حواجبها ورطبات حلقها ) بما ان الحمل كان فالاول دياله وباقي ماتكون كامل .. غادي نعطيها غير دوا باش ينزل ..
نظرة خفيفة دوزاتها ناحية وليد .. شافته كيفاش بقى متشبث بهديل ومعقنها لعنده ..
ويديه لي كان ضاغط عليها بقوة .. !
تنهدات بأسف لحاله ..
رد لها وليد البال ... عاد قدر يحرك جوفه بثقل ...
وليد:~ ديري التحاليل اللازمة كلها ..
هزات راسها بإيماءة صغيرة ... ورسمات ابتسامة باهتة على ثغرها
اسراء:~ سمحو ليا خصني نمشي ... (زادت خطوتين ورجعات التفتت عند وليد ) الله يجيب الشفا .. حتى نرجع عندها فاش تفيق ..
أنت تقرأ
عِشق الشيوخ | مكتملة.
عاطفيةسلام حبيباتي .. ❤ جينا بيدينا عامرين .. برواية مشتركة بيناتنا بثلاثة .. بعد عدة تخمينات واخيراً قررنا نحطوها ونشاركو معكم حماسنا ومشروعنا ههه .. بعنوان:~ ♧ #عِشق_الشيوخ ♧ بقلم :~ ✏ #زوي .. #فاطمة_اليوسفي .. #يسرى_الرفاعي ❤ ماغانقولوش أحداث الرواية...