الفصل الثامن

2.4K 81 5
                                    

🌸 عشق الشيوخ 🌸

✏ يسرى الرفاعي
✏زوي
✏ فاطمة اليوسفي

                #الفصل_8

عنقها أكثر .. زير عليها بين حضنه أكثر ..
قبلها بعمق .. بجوع .. بشغف .. وبلهفة أنهكت حواسه من نهار شافها أول مرة .. !

كان كينزع استجابتها بكل قوة ... كأنها خلقت له وملكاً له منذ الازل ..
كلما حاولت تبعد ... كلما شفتيه زادو حطمو حصونها .. وخلاوها بزز منها تغيب فدوامة مشاعر لا نهاية لها ..

مغمضة عينيها .. كتستشعر نبض قلبه المجنون ..تنفسه لي زاد كيتسمع صداه قوي وعنيف ..

دقات رسغها تزايدو بحماقة ... كتحس براسها مرخية .. ذاتها كلها محمومة ... وهو كيقبلها بطريقة حارة ... خلاتها تنسى كل الكره لي كان عندها اتجاهه ...

عمرها شعرات بهاد التهديد الجسدي الخطير الا معه ... !
حتى علاقتها مع توفيق عمرها فكرات فهاد شي ولا غير غايتسد عليهم باب واحد ..
ولكن هشام ...!
من اول مرة .. من اليوم لي حصلها عندهم .. وهي متأكدة من أن عيونه كيترصدوها بجوع .. وباغي غير الفرصة فين ينقض عليها ..

لأول مرة كتحس بمعنى يكون رجل ف حياتها .. رجل عارف كيفاش يفيق شعور المرأة بداخلها ...
وعارف حق المعرفة كيفاش يروض الأنثى الكامنة بين ضلوعها ... ويخليها خاضعة ومحتاجة لعاطفته وتطالب بها ...

ماكانتش عارفة أن قبلته غاتكون بهكذا شوق وبهكذا شغف ..
كأنه كيدمغها على صدره .. وكيوشمها بطابع هشامي خاص به وحده ...

زادت استسلمت له .. ويديها كيحاولو يتشبتو  بذراعيه ...

ماعرفاتش امتى كان فتح باب غرفة النوم ... ولا امتى حيد الفوقاني د بيجامتها وحطها على الفراش ... حتى تحرك السرير من وزنهم معاً ..
وكل شيء كان بإرادتها ..!

كل قبلة .. وكل لمسة كانت فوق طاقتها كتخليها تغيب .. وتتنهد بعمق ...

حتى شد وجهها بين يديه .. ونطق بصوت خشن ...
هشام:~ فتحي عينيك ...
زيرات على جفونها .. كتنفس بصعوبة ...
شفتيه سقطو على فكها ... وعاود حيد فمه ونطق بنبرة مبحوحة ..
هشام:~ شوفي فيا ..
عينيها نفذو طلبه تلقائيا ... فتحات مقلتيها كتحدق فالحريق المشتعل فدهاليزه السوداء.
لمسات عنقه بارتجاف ...
سيدرا:~ أنا .. أنا ..
اصابعه تحركو على كتفها العاري ... حتى وصلو لعنقها ..
بان لها مظره متوحش .. وشيء ما مسيطر عليه ..
زاد دفن وجهه فتجويف عنقها .. ونطق بنبرة خافتة
هشام:~ باغيا ..
فهمات مقصده .. زفرات نفس مرتجف من صدرها ..
كان كيسولها .. طال جوابها .. بقات مغمضة عينيها .. ماعارفة باش تجاوب .. كتستناه يعاود يهجم عليها ...

لكن الإنتظار دام طويلاً وخاب أملها .. فاش شافته ناض عليها .. ضغط على شفتها المكدومة ..
هشام:~ ﻭﺟﺪﻱ راسك غدا ﺑﺎﺵ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺷﻤﺲ و الوليدة للسبوع ...
تبدلو ملامحه وقساو بشكل مفاجئ .. قلب وجهه وقبل مايوصل للباب زاد بصوت بارد ..
هشام:~ وغدا ماغاتمشيش لداركم ...

عِشق الشيوخ | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن