أدم العشق / الفصل الواحد والعشرون

60.8K 1.7K 77
                                    

يلا أهو كمان فصل علشان تتبسطو ومحدش يقولي الفصل قصير وكده ، أهو اليوم فصلين حلوين 😍🙈
الرواية بقت خلاص بفصولها الأخيرة ❤

قراءة ممتعه ❤

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ما زالت تجلس بحوض الأستحمام منذ أكثر من ساعه كامله ، تغمض عينيها بهدوء وشعرها وضعته للخلف لتنزل قطرات الماء تغطي الأرضية ، تنهدت بهدوء وهي ترى صورته تتمثل أمام عينيها بقوة ، نزلت دموعها كما هو حالها بالفترة الأخيرة
فقط تبكي وتندب حظها العثر ، قدمت له الكثير والكثير وهو كافأها بالخيانه !
أي حب هذا الذي تحمله بقلبها له ؟
لما لم تكرهه بعد فعلته تلك ؟! لما لم تحقد عليه
بدأت من ذلك أصبحت تحبه وتعشقه بجنون
لا بد وأنه الجنون بجد ذاته !!
رفعت يدها تمسح دموعها بهدوء لتنهض تحاوط جسدها بمنشفه كبيرة تغلقها بأحكام ومن ثم وضعت أخرى صغيرة تغطي شعرها المبتل !
سارت بحذر حتى لا تتزحلق من المياه التي ملئت الحمام تتجه ناحية غرفتها ، سارت ناحية الخزانه تخرج منها منامه حريريه عندما شعرت برعشه بارده تحتل جسدها بقوة ، يبدو بأن أمطار ديسمبر هذا العام ستكون قاسيه وبارده جدا لا محاله !

أرتدت منامه حمراء حريريه لتشعر بدفئ يحتل عظامها ، أتجهت ناحية المرآة تجلس أمامها لتبدأ بتنشيف شعرها الأشقر بهدوء ، طالعت وجهها لترى الهالات السوداء تتجمع تحت عينيها بقوة ، تنهدت بألم فيبدو أن الحب يفعل أكثر من ذلك  !
انتهت من عملية التنشيف لتبدأ بتسريحه ببطئ وهي تحلق بعالم أخر من الأشتياق للحبيب
ولكن الكرامه لن تسمح لها بالأنجراف وراء ضعفها ذلك !
سترى أيهم عندما ينهض وتطمئن عليه ومن ثم سترحل من هنا دون عوده ..  !

رفعت شعرها على شكل ذيل حصان لتبدو جميلة بريئه بشكل كبير !

نهضت تتجه ناحية سريرها تجلس عليه وهي تحمل بين يديها جهاز التحكم الخاص بالتلفاز الموجود أمامها حتى يزورها النوم ..!

مرت دقائق قبل ان تسمع باب غرفتها يطرق بهدوء ، نزلت عن سريرها تتجه ناحية الباب ظنا منها بأن الطعام قد وصل ، رفعت يدها تفتح الباب لتتصنم مكانها بشده ويبدأ قلبها يخفق بشكل جنوني وهي تراه يطالعها بعينيه الزرقاء بقوة
لم يكن منها إلا أن حاولت أن تغلق الباب بوجهه ليسرع ويضع قدميه تحت الباب يمنعها من ذلك ، دخل رغما عنها يقف بمنتصف الغرفة يضع يديه بجيب بنطاله الأسود ، بينما أغلقت هي الباب بهدوء حتى لا يلاحظ أحد ذلك ، ألتصقت بالباب وهي تحدق به ببعض الخوف بينما هو أخذ يتفرسها بنظرات أقسمت بأنها رأت فيها بريقا لم تراه من قبل !

هتف وهو يتقدم ناحيتها بهدوء :
- هقولك كلمة وحده بس يا كلارا !

أدرات وجهها ناحية عنه بغضب تهتف :
- مش عايزة أسمع منك حاجة تانية يا جورج ، كفايه إنك كسرت قلبي وخلاص

عشق الأدم ( الثلاث أجزاء معا ) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن