الفصل الثاني

49.5K 1.4K 73
                                    

عشق من نار
الجزء الثالث من عشق الأدم
الفصل الثاني
( ملاحظة ) - النشر هيكون يوم ويوم يا حلوين بس أذا كان معايا مجال وقدرت أكتب هنزل كل يوم فصل ....

قرأة ممتعة ❤

      *************************
وقفت كل من السيدة صفية والسيدة نازلي و نور زوجة أحمد يطالعن تلك الفتاة التي تقف أمامهن بتركيز شديد ، ونظرات شملتها من أسفل حتى أعلى! بينما أخذت عشق التي أدخلت الفتاة للداخل بناء على طلب الأخيرة تتفحصها بأتقان أكبر للغاية ، فتاة ليست بالطويلة أو القصيرة فقد أخذت من التوسط عنوان ، ترتدي فستان قصير باللون النبيذي يصل أعلى ركبتيها ليكشف عن ساقيها المنحوتتان ناصعتا البياض ، ترتدي حذاء من الكعب العالي يجاري الفستان بلونه ..
رفعت عشق أنظارها لتصل لوجه الفتاة ، فقد كانت تمتلك عينان واسعتان كسواد الليل ، أنف صغيرة مدبب وشفتان كرزيتين تغريان أعتى الرجال !
ينفرد شعرها الأسود على كتفيها العاريتين ليصنع منها لوحة فنية جميلة للغاية ..!

كذلك وقف جاسر الصغير الذي لا يزال يمسك بيد عشق يجاريهن في مطالعة الفتاة التي بدورها هتفت برقة كبيرة :
- ممكن أتكلم من أدم ؟!

عقدت عشق جبينها بغضب واضح لدرجة أن لون بشرتها بدأ يتحول للأحمر من شدة غليانها ..
من تلك الفتاة حتى تسأل عن زوجها ؟!

تقدمت ناحيتها تهتف بجمود :
- مين حضرتك ؟

أدرات الفتاة وجهها ناحية عشق تطالع بطنها المنتفخة لتهتف وهي تتقدم ناحيتها :
- أنتي عشق مش كده ؟

وصلت عشق بدرجة غليانها أعلى المراحل ولكنها فضلت أن تتدارك نفسها لتجيبها ببرود وتحدي أنثى :
- أيوه ، أنا عشق مرات أدم ، خير ؟؟!

أبتسمت الفتاة أكثر ولكنها تداركت نفسها حتى لا يفضح أمرها لتهتف بمكر أنثى :
- وأنا مرام ، صديقة أدم من أيام الجامعة !

كادت عيني عشق تخرج من مكانهما من وقاحة تلك الفتاة اللعينه كما وصفتها ، أي جرأة تمتلكها لتأتي إلى هنا الأن وفي هذا الوقت بالتحديد ..
بينما وقفت النسوة الأخريات يطالعن الحرب النارية التي ستشنها عشق الأن لا محاله ..!

هتف جاسر الصغير بدوره بعد أن وجد والدته تكاد تجن من غيرتها تلك :
- عايزة ايه من بابا ؟

أخفض مرام  جذعها وهي ترفع يدها تمسد على جبين الصغير برقه مجيبه :
- ده سر بيني وبين بباك يا حبيبي !

حسنا ، أستطاعت هذه الفتاة ان تصل بعشق لمرحلة الثوران لتهتف بعصبية كبيرة :
- ما تقولي عايزة ايه يا ست أنتي او اطلعي برا القصر !

لم تستطع مرام كتم ضحكاتها لتنفجر ضاحكة وهي تهتف :
- زي ما قالي أدم عنك بالضبط ، بتغيري عليه بجنون ..

عشق الأدم ( الثلاث أجزاء معا ) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن