مساء الخير
معلش يا جماعة إلي ميقدرش يستنى الفصل ويراعي ظروفي يبقى يستنى الرواية تخلص ويقرأها كامله ، إنما تدخلولي خاص تسمعوني كلام بايخ ف ده إلي مرضاهوش بتاتا ، راعو إني ماجستير وكمان عندي شغل ومرضى ومليون حاجة و يا دوب أرجع البيت أكتب الفصل علشان محدش يزعل ، و زي ما قولتلكم الرواية خلاص بقت في فصولها الأخيرة ......قراءة ممتعه ❤
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أخيرا وبعد مرور أسبوعين كاملين أستطاع أيهم الخروج من المشفى بعد أن تماثل للشفاء بشكل شبه كامل !
أمسكت بيديه بحب وهي تمنحه نظرات عاشقه بعد أن خرجا من السيارة متجهين ناحية بيتهم بعد فراق ! سار الأثنين بقلوب تنبض عشقا ليجدا الباب يفتح وتظهر منه صفاء وزوجها يطالعانهما بأبتسامة واسعة ، احتضن السيد جلال ولده بحب كبير ودموع فرح فاقت الحدود ، فرؤيته لأبنائه بخير هو كل ما يتمناه بهذه الدنيا ، بينما كانت صفاء تحمل زين الصغيرة بين يديها تطالعهم بحب !
في حين أكتفت فرح بالبكاء بصمت وهي ترى زوجها بأحضان والده ، هي حرمت هذا الحضن سوا من والدتها أو والدها ، لقد تركاها مبكرا ولم تشبع منهما ، شعرت بغصه كبيرة في قلبها لا تدري لما تحتاجهما الأن بقوة !منحها السيد جلال نظرة ليفهم بما تفكر !
أقترب منها يهتف لها بحنان أبوي كبير :
- تعالي لحضني يا بنتي !وكأنها كانت تنتظره لترمي نفسها بين أحضانه تبكي بقوة الأمر وهي تهتف :
- صح ربنا خد ماما وبابا عنده ، بس عوضني بيكم يا عمو !مسح السيد جلال على ظهرها بهدوء
بينما منحها أيهم نظرة عشق كبيرة !أمسك بيدها يهتف لها بحب وهو يمسح لها دموعها :
- مش عايز أشوف دموعك تاني يا فرح ، أنا هنا كل عيلتكأحتضنته بحب كبير تهمس بأذانه :
- وأنا مش عايزه حاجة من الدنيا دي إلا إنك تكون بخير ومعايا يا حبيبي !!في تلك اللحظات وصلت عشق برفقة أطفالها بعد أن أوصلها السائق بناء على طلب أدم !
دخلت من الباب لتجده يجلس بجانب والدها يتبادلان الأحاديث ، أسرعت ناحيته ترتمي بأحضانه وهي تبكي بطفوليه قائله :
- وحشتني يا أيهماحتضنها بشدة يهتف :
- لو مهما كبرتي هتبقي طفله يا عشقطالعته بنظرات غاضبه بعض الشيء تهتف :
- ما تتلم!انفجر ضاحكا على مظهرها ذلك ليمسك والدها يدها يجلسها بجانبه يهتف لها وهو يضع رأسها على صدره :
- متزعليش يا حبيبة بابا ده بيهز معاكيقبلت والدها تهتف :
- ربنا يخليكو ليا يا حبيبيبينما أتجه الأطفال يجلسان بأحضان خالهما أيهم ليبدأ بمداعبتهم بسعادة ..!
أنت تقرأ
عشق الأدم ( الثلاث أجزاء معا ) مكتمله
Romanceطليقته كانت سببا في جعله يكره جنس حواء الخائن على حد وصفه ، حياته مظلمه ، باارده ... !!!! دخلت حياته ببراءة شديدة لتجعل منه إنسانا عاشقا لها حد النخاع !! لتتجسد قصة حب من رحم المعاناة ♡♡ عرفت بقصة ( عشق الأدم ) ❤