أدم العشق / الفصل العاشر

64.9K 1.9K 46
                                    

مساء السعادة 
اسفة على التأخير بس الفصل اهو بنزله وانا عند الدكتور 💔 ادعولي بس تقرأو الفصل دعوة حلوة
قراءة ممتعة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخل الغرفة يبحث عنها هنا وهناك ولم يجدها ، سار بخطوات بطيئه بعض الشيء وهو يرى باب الشرفة مفتوح ليعلم بأن تجلس هناك ، تنهد بهدوء وهو يتجه ناحيتها ليجدها تقف معطيه إياه ظهرها تغمض عينيها ودموعها على خديها بقوة ، انقبض قلبه بقوة على حالها ذلك ، قلبه يؤلمه على رؤيتها هكذا ، قبض يده بقوة وهو يتوعد بالرد الشديد لمن كانت السبب في حالة عشقه الأن !
وصل يقف خلفها مباشرة ليرتعش جسدها بقوة عندما تسرب عطره الفواح بداخل أنفها بقوة ، قبضت على صور الشرفة بقبضتها الصغيرة لا تريد أن تلتفت ناحيته ليرى دموعها تلك !
مد يديه الأثنتين يحتضنها من الخلف وهو يدس رأسه برقبتها يستنشق رائحتها الجميلة التي تسحره كالعادة ، شعرت بقلبها يطرق بعنف شديد من لمساته وقربه ذلك الذي اشتاقته حد الموت !
هي تعلم بأنها مخطئه بشدة في حقه ، فمنذ الحادث الذي جعلها تفقد بصرها وهي تمنع نفسها عنه ! لا تريد أن يرى ضعفها وهي بين يديه ، لن تسمح لنفسها بأن تكون عاله عليه بعد اليوم ، كيف سيكون قريب منها وهي لن تستطيع النظر بعينيه الجميلة !!
كيف سيحدث ذلك وهي الأن هشه قد كسرت بقوة!

استمتعت بقربه ذلك بضع دقائق دون أن يتفوه أي منهما كلمة واحدة ، لحظات وأرغمت نفسها عن الأبتعاد عنه وهي تحاول أن ترخي يديه القويه عن خصرها ، تريد الأبتعاد والهرب من أمامه !

بدوره شعر بما يضرب خلجات عقلها وتفكيرها
ويعلم أيضا بما تحس بهذه اللحظات !
لم يغيب عنه شعور القهر والألم التي تعيشه !
فقد أصبحت بالأونه الأخيره تفضل الجلوس وحيده ، هادئه بشكل مستفز ، لا تتكلم إلا للضرورة ، تفضل الأبتعاد لا الأقتراب !

ولكن هذا من سابع المستحيلات في قاموسه !
هي عشقه و زوجته و حبيبته ، هي سنده وقوته وضعفه ، هي فرحه وحياته ومماته !
كيف سيسمح لها بالأبتعاد بعد أن أصبح على قيدها يعيش !

سيكون قوتها ..
نظرها الذي فقدته ..
إرادتها التي ماتت ..
حياتها التي أصبحت سوداء ..
ضحكتها التي تلاشت ..
سيكون كل شيء لها في الوقت الذي تظن نفسها بأنها فقدت كل شيء .... !

أقسم بنفسه أن يجعلها تحب الحياة في عينيه
سيجعلها ترى الدنيا بقربه ..!

سترى الضحكة بعينين أدم !
فأدم لعشق وعشق لأدم !
هذا شعاره منذ أن أصبح سجين حبها !

شدد من إحتضانه يقربها أكثر حتى التصق ظهرها بصدره العريض ، أغمضت عينيها من فرط المشاعر التي بدأت تحن للحبيب ، هتف بدوره بصوت أذاب حصونها :
- وحشتيني !

عشق الأدم ( الثلاث أجزاء معا ) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن