أدم العشق / الفصل الثاني

86.4K 2K 103
                                    

معلش يا جماعة أنا أسفة مقدرتش أرد على الكومنتات بالفصل الأول 🙊
الناس إلي سألت على شخصية أسيل ، دي شخصية جديدة بالجزء ده ومكنتش موجودة بالجزء الأول ، هتتعرفو عليها كويس بالبارتات الجايه ان شاء الله ، كمان في شخصيات جديدة هتظهر ، وبلاش شتيمه والنبي علشان أيهم الخاين😂😂 خليكم فريش وتابعو للنهاية 😉
قراءة ممتعه .....

&&&&&&&&&&&&&&&&&
الفصل الثاني :
فتحت عينيها بتثاقل وهي تستمع لصوت صغيرتها يتسرب لأذانها بقوة ، للحظة تذكرت ما سمعته البارحه من زوجها الخائن !
وبتلقائيه نزلت دموعها تتسابق على وجنتها بقوة الأمر الذي جعلها تشعر بأختناق بعض الشيء
لتتناول كوب الماء عن المنضدة الصغيرة بعد أن اعتدلت في جلستها ، ارتشفت قطرات الماء وهي تشعر بأن قلبها سيتوقف لا محاله !
دارت بعينيها تبحث عنه بأرجاء الغرفة ولكن لم تجده ، ابتسمت بقهر على حالها ذلك ، كيف سيكون هنا وهو يقضي وقته مع معشوقته على الهاتف ؟!
هكذا صور لها شيطانها !

أنزلت قدميها عن السرير ترتدي خفها البيتي لتنهص تتجه ناحية صغيرتها التي بدأت تبكي بقوة ، تناولتها بين يديها بحنيه كبيرة وهي تجاريها البكاء !
هتفت لها بقهر :
- شفتي بباكي يا زين ؟! طلع خاين ومش بيحبني

تمردت الصغيرة ببكائها أكثر وكأنها تشعر بوجع قلب والدتها الذي يتمزق بقوة ..

لحظات وشعرت به يحتضنها من الخلف .
أغمضت عينيها تشعر بتقزز كبير من قربه ذلك !
كيف يجرؤ أن يفعلها ويقترب منها بعد الذي فعله ؟
ألهذه الدرجة يعتبرها بلا كرامة ؟
أم هي تسليه يأتي إليها وقتما يشاء ؟

وضعت صغيرتها بسريرها ، لتدير وجهها ناحيته تصدم بعينه اللعينتين التي تعشقهما !
يا الله ما هذا الحب الذي يرفض تصديق خيانته؟
ولكن هي سمعته بأذانها كيف ستنكر !

هتف بدوره وهو يقربها من صدره حتى ألتصقت به قائلا :
- مالك يا فرح ؟ عنيكي مليانه دموع ليه ؟

ماذا ستقول ؟
أتخبره بأنها علمت خيانته وتصبح الخيانه علنيه؟
أم تكتم سرها بقلبها حتى حين ؟

أبعدت يديه عنها تهتف بعنف :
- مفيش حاجة ، زين فضلت تعيط طول الليل ومعرفتش أنام منها ..

قربها منه مجددا بعنف أكبر ليلتصق شعرها بوجهه ، حدق بعينيها بقوة يهتف :
- بتبعدي عني ليه ؟

جارته نظراته القوية تهتف :
- مفيش حاجة

ضغط على خصرها يهتف :
- و ازاي تنامي امبارح من غيري ؟!

الأن تتمنى أن تصفعه على وجهه بقوة تصرخ به أن يكف عن حبه المزيف !

تنهدت بهدوء تكتم غضبها الداخلي ، في حين رفع وجهها بيده يهتف لها بعشق أقسمت بأنه ممثل بارع في إظهاره :
- وحشتيني !

عشق الأدم ( الثلاث أجزاء معا ) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن