الفصل السادس عشر

43.7K 1.3K 54
                                    

عشق من نار
الجزء الثالث من رواية عشق الأدم
الفصل السادس عشر

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤

قراءة ممتعة 😍

     **************************
ها قد عادت أخيرا إلى حيث تنتمي
إلى قصر والدها وعائلتها ، إلى المكان الذي يحتضن أشقائها ومن اليوم سيحتضنها هي أيضا !
تنهدت بهدوء وهي تدخل من الباب برفقة شقيقها الأكبر ( أدم ) الذي بمجرد أن ذهب إليها راكضا ليحضرها إلى بيتها كما قال لها ، ليجدها تبكي بقوة وحرقة رفضت الأفصاح عن سبب ذلك له !
وتحججت بأنها تبكي بسبب فقدان والديها ولكن بنظرته القوية علم بأن شقيقته بها شيء ترفض البوح به ، تغاظى عن الموضوع الأن حتى لا يضغط عليها ..! ليترك قلب ( بيان ) شقيقته الصغيرة ينزف ألما ووجعا برعت بأخفائه لتحتفظ بحزنها لها وحدها ..

أمسكت يده بقوة عندما دخلت ووجدت الجميع من صغيرهم لكبيرهم بصالة القصر الكبير ، أبتلعت ريقها بتوتر لتهتف له بصوت منخفض :
- انت متأكد ان امك بدها ياني بالبيت ؟؟

أبتسم لها بهدوء مجيبا :
- متخافيش يا بيان ، ده بيتك ومكانك وماما عايزاكي معانا هنا ..

بدورها تقدمت السيدة صفية ناحيتها تهتف لها بأبتسامة صافية :
- ده بيتك يا بنتي ولازم تكوني هنا جمب أخواتك

اومأت لها بيان بهدوء لتجد جاسر الصغير يركض ناحيتها يهتف لها بطفولية :
- يعني انتي عمتي ؟

هبطت على مستوى الصغير لتنشق أبتسامة صافية على وجهها الجميل تهتف له وهي تحتضنه :
- اه ، لو بتحب يديعني ؟

قفز الصغير مكانه فرحا لتأتي شقيقتيه أيضا يحتضن بيان بسعادة كبيرة وكأنهما يعرفانها من قبل !

بينما أتجهت عشق ناحيتها تهتف لها بسعادة :
- نورتينا

نهضت بيان تطالع زوجة أخيها بأنبهار كبير !

هي أجمل مئة مرة من وصف أدم لها ، أبتسامتها وحفرتيها الجميلتين ، هدوئها و روعة بريق عينيها
جعل بيان تهتف بتلقائية :
- والله أخوي معو حق يموت عليكي هيك !!

أبتسمت عشق بخجل بينما بقي أدم واقفا يطالع تفاصيل زوجته الخجولة بعشق كبير !

كذلك راحة كبيرة الأن سيطرت عليه بعد أن أحضر شقيقته إلى هنا ، يبدو بأن السعادة ستضرب اوتارها من الأن على عائلة الزهراوي ...!

ربما ذلك لا أحد يعلم ....!

جلس الجميع يتبادلون الكلام والضحكات التي توسطت الجلسة بين الجميع لتعود المودة والسعادة من جديد لهم بعد أن عانو من ألام كثيرة ...!

عشق الأدم ( الثلاث أجزاء معا ) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن