كان التوتر سيد الموقف عندما خرج إحدى الأطباء منكس الرأس لا يدري ماذا سيقول الآن وهو يرى تجمهر أفراد العائلة حوله ..
هتف أدم بحذر :
" عشق كويسه ؟ "رفع الطبيب رأسه ناحيته بألم ليهتف :
" للأسف القلب توقف ................................ "أصبحت خفقات قلبه جنونية وهو لا يصدق كلمات الطبيب الجنونيه تلك ، وبسرعة جنونيه إنطلق ناحية الغرفة التي كانت تقبع بداخلها ليصرخ بحده بكل الموجودين قائلا :
" اطلعو برااااااااا "إنتفض كل من كان بالغرفة ليخرجو سريعا يرتطمون ببعضهم البعض .. في حين أمسك هو جهاز الصدمات
وهو يوجه أنظاره ناحيتها بقوة قائلا بألم :
" مش هسمحلك تموتي يا عشق ، مش هسمحلك تروحي وتسيبيني كده .. "ليضع الجهاز ناحية قلبها بقوة لترتفع بجسدها معه
ومن ثم تهبط مكانها ، عاد الكره مره واثنين وثلاثه ولكن دون إستجابة ، أصبحت حالته الآن على المحك وهو يعاود الكره بشكل جنوني ..دخل إحدى الأطباء قائلا بأسف :
" مينفعش كده يا آدم باشا ، خلاااص "وجه نظرة ناريه للطبيب ليهتف به بجنون قائلا :
" براااااااااااااااااااا "إنتفض الطبيب خارجا ولم ينطق حرفا واحدا ..
في حين إلتف كل أفراد العائلة يطالعون الموقف ببكاء ونحيب .. إنهار السيد جلال أيضا وهو ينحب ببكاء يخلع القلب من مكانه ..
ألقى آدم جهاز الصدمات من يده بقوة ليرفع أطراف قميصه الأبيض ويضغط على قلبها بقوة محاولا عمل تنفس أخر بنفسه .. لحظة تلتها أخرى حتى سمع صوت جهاز القلب يخفق من جديد ..!! وقف الأطباء عاجزين عن التدخل في تلك المعجزة التي شلت أطرافهم عن الكلام ، إرتفع جهاز القلب من جديد ليرتفع معه قلبه يحتضن قلبها بقوة ، تلك الروح القوية التي بإرادة الله عزوجل أنقذت روحها
ذلك الحب الذي كان سببا في إنقاذ حبيبه ونصفه الأخرى ، إنهار آدم جالسا على أرضية الغرفة وهو يرى قلبها يعمل من جديد ، سجد في تلك اللحظات شاكرا المولى عزوجل بدموع سقطت بقوة معلنا حياة جديدة لؤلائك العاشقيين اللذين تحديا كل العقبات ليبقيا يخفقان بجانب بعضهما البعض ..
في تلك الأثناء هتفت صفاء بجنون وهستيريه :
" الحمدلله الحمدلله ، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلالك وعظيم سلطانك ... "أنهت كلماتها وهي تحتضن زوجها بشدة من هول السعادة التي تشعر بها الأن ، هتف السيد جلال قائلا بضعف :
" الحمدلله ، ربنا عالم بحالنا علشان كده رجعهالنا "في تلك الأثناء خرج أدم من الغرفة يجر أقدامه جرا يحاول الوصول لإحدى المقاعد يرمي نفسه عليه بقوة مطلقا تنهيدة قوية بعد أن نجح في إعادتها للحياة بفضل الله ...
أنت تقرأ
عشق الأدم ( الثلاث أجزاء معا ) مكتمله
عاطفيةطليقته كانت سببا في جعله يكره جنس حواء الخائن على حد وصفه ، حياته مظلمه ، باارده ... !!!! دخلت حياته ببراءة شديدة لتجعل منه إنسانا عاشقا لها حد النخاع !! لتتجسد قصة حب من رحم المعاناة ♡♡ عرفت بقصة ( عشق الأدم ) ❤