الحلقه الثامنة

3.7K 94 0
                                    

أريج : كده ياحسين صدقت شوشو لما قالتلى إنى زيى زى غيرى الفرق إنى بنت عمك لولا كده مكنتش بصيت فى خلقتى وأنا اللى هبله وعماله أحلم بيك وباليوم اللى نبقى فيه سوا
شردت قليلا فى أمواج البحر الهادئه فإنسابت دمعه حارقه على وجنتها تشعر بوخز قاتل يدمى قلبها الغض بحثت فى ذكرياتها عن منفذ لهذا الألم فلم تجد لم يخبرها أبدا أنه يحبها أو حتى يكن لها الإعجاب كان دائما الأخ الأكبر لكنها تعشقه تعشق كل تفاصيله ترتاح لرؤياه وتتنفس عطره امانها يكمن بقربه آآه من هذا القلب يختار لنا المشقه
نظرت فى الأفق البعيد لترى زوجان يركضان سويا ويملأ الحب قلبيهما والبسمه المرحه تزين ثغرهما يبدوان حبيبان فهما ممسكان بيد بعضهما وتملأ عيناها الفرحه لماذا لاتحظى بذلك أيضا
تتفست بألم وهيا ترى هذان الزوجان يتواريان عن الأنظار فى محاوله منه لخطف قبله منها ولكنها تخجل وتركض فيضحك ويركض خلفها حتى يمسك بها ويحملها بين زراعيه ويدور بها
ظلت تتمنى بحزن وتتخيل هذان الزوجان أنهما هيا وحسين حتى أفاقت على رنين هاتفها
أريج : ألو
حسين : أيوه يا أريج معلش والله كنت مشغول كنتى عاوزه إيه
اغمضت عيناها بحزن وابتلعت غصه حلقها ثم زفرت بألم قائله :ولا حاجه واوعدك عمرى ما هتصل فى غير الوقت اللى انت تحدده دا طبعا لحد ما الرحله تنتهى وتاخد تليفونك
حسين بضيق :انتى زعلتى ولا إيه يا أريج أنا مضغوط فى الشغل ومش ناقص
احست أريج بأنها مجرد حمل زائد فى حياته فتحدثت بهدوء لتنهى الحوار قبل أن تتعالى شهقاتها :وأنا بخف عنك الضغط أهوه وبقولك هلتزم بالميعاد عن إذنك بقى عشان الدنيا قربت تضلم وعاوزه اطلع لأصحابى سلام
حسين : أأ أوووف قفلت السكه
زياد : تستاهل
حسين : يا أخى انت بتحرقلى دمى بدل ماتهدينى
زياد :والله تستاهل يا أخى أنا عارف مستحملاك على إيه
حسين بضيق : يوووه بقى يازياد مش ناقصك صوتها لوحده تعبنى
زياد : طبعا أكيد زعلانه ولو ادتك بالجزمة تستاهل برضه
حسين : ياريتها اتخانقت كنت ارتحت لكن دى كانت هاديه أوى أوى ونبره صوتها حستها موجوعه ياترى إيه اللى حصل
زياد :هو بعد الدبش بتاعك عاوزها تبقى كويسه ازاى
حسين : يييه اسكت اسكت خالص أنا هبقى اكلمها بالليل أشوف مالها
زياد :طيب يا أخويا يس ابقى فكها شويه بلاش قالب التلج اللى انت حاطط قلبك فيه ده
حسين :تلج دا أنا قلبى جواه نااار وشووووق سنين
زياد :طب مبتتنيلش تقولها كده ليه
حسين :مش هقدر يابنى آدم إلا وهيا مراتى لانى مضمنش بعدها يحصل إيه
زياد :ههههههه وقعت ولا حدش سمى عليه
حسين :امشى يالا أنا ناقصك
((((((((*****))))))
فهد :استلم ياحلو شهيره هانم بنفسها جيالك وشكلها شايط
زيد :طبعا أكيد صافى راحت تعيطلها أعمل إيه أنا
فهد :أعمل عبيط
زيد : نعم !!
فهد :آه أما تيجى لاغينى انت فى الحوار وهظبطك
زيد : يا أخى سمعت كلامك وبسمع أفلام مصرى قديمه وبرضه مش فاهم منك حاجه
فهد :هههه سيبك من القديم ركز فى الجديد هتكتشف بلاااوى
زيد :آه زى اللى بتعلمها لآنا فريده دا التركى عندها بقى يابانى والعربى قلب هندى أعمل فيك إيه
فهد :آنا دى حبيبتى بتهاود عالأخر وكل تجاربى عليها أأ قصدى معاها ناجحه
زيد :طب اسكت بقى عشان جت
شهيره بحده : زيد
زيد :افندم
شهيره :انت ازاى تهين صافى بالشكل ده بقى حفيده عيله الشرقاوى تتهان بالوقاحه دى
تعالى غضبه حينما تذكر سوقيتها فى التعامل مع العاملين :حفيده عيله الشرقاوى محترمتش عيلتها ودينها ولا كونها بنت من أصله وبتشتم بألفاظ قذره وبتضرب رجاله وبتوزع خمور
شهيره :براحتها عاوزه تعيش سنها زى كل البنات
زيد :كل البنات بتتبرى من أفعالها هو حضرتك مبتشوفيش بنات خالص دا لو اعتبرنا الأشياء العاريه اللى بنتك مصحباهم بنات
شهيره بغرور : دول بنات أرقى العائلات وبعدين لو ما استمتعتش بجمالها وشبابها دلوقتى يبقى امتى لما تعجز اعقلها كويس يا زيد
زيد :اعقل إيه البنت خجل وحياء وفى بنات زيها وأجمل منها مليووون مره وتاج الأدب بيزين أفعالهم وكلامهم بلاش حجج ندارى بيها تجاوزات ومحرمات
شهيره :انت ملكش تحاسبها
زيد :لا ليا
لمعت عيناها بقوه فها قد حانت الفرصه لتجبره على تلك الزيجه التى لطالما خطتت لها :بصفتك إيه لما تخطبها ابقى اتكلم
زيد بسخريه :أخطب مين دى دا لو البنات خلصو مش هبصلها أنا بتكلم على كون الفندق ملكى مش من حقها تتعدى القواعد اللى أنا حاطتها بدون إذن دا غير انها للأسف بنت عمى
كانت على يقين من عدم رغبه زيد بابنتها ولكنها تحاول أن تجبره على هذه الزيجه فهو رغم كل شئ يشبه اباه وجده الرجل الشرقى الأصيل وإذا ما ارتبط بابنتها حتى ولو مجبر فلن يتخلى عنها مهما حدث فهيا ابنه عمه ولكنه الآن قالها صريحه كيف ستتصرف ما الذى جعله بهذه الجرأه لابد أن هناك فتاه أخرى فهذا يبدو واضحا من حديثه
تركته بخيبه أملها التى ترفرف عاليا وذهبت لابنتها لتخطط كيف توقعه وتبعد الفتاه الأخرى التى لم تعرفها بعد
فهد : ياااه الإعصار عدى على خير بس هيا مش هتسكت
زيد :ابقى كلم آنا وقولها انت وهيا تهدى بابا وتسكت عمى
فهد :وليه أنا مش انت
زيد :مفياش روح اتكلم وعشان ميتقلش إنى قاصد بس انت ندل على فكره
فهد :آه مانا عارف
زيد :يعنى قولتلى هتساعدى وهيا جايه وفجأه اتكتمت
فهد :بصراحه لقيتنى مش هقدر استهبل فيها معاها أنا طول عمرى بكره الست دى وبخاف منها
زيد بسخريه : انت تخاف
قضب جبينه وجز على اسنانه بحده :أيوه بخاف ولعلمك ريناد كمان أنا مش مطمن مش هتعديها كده الست دى مش مريحه أبدا خد حذرك منها على أد ماتقدر
زيد :وهتعملى إيه يعنى
فهد :معرفش بس اللى أعرفه إن والدة ريناد ووالدتك مكنوش بيحبوها أبدا ومن يوم ماظهرت والمصايب والموت كان رفيقها ومحدش بتقلب عليه أو يهدد مخطتتها إلا وبيجراله مصيبه
زيد بقلق :قصدك إيه
فهد :خد بالك منها وخلاص يمكن خوفى وكرهى لها بيخلونى اتخيل لكن الاحتياط واجب
زيد :انت هتقلقنى ليه
فهد :ربنا مايجيب قلق انساها وخلينا فى ست الحسن بتاعتى الساعه بقت سته ونص ولسه مانزلتش
زيد : انت غلطان كنت خدت نمره تليفونها ولا أقولك تعالى نروح الإستقبال نكلمها فى اوضتها
فهد : مينفعش افرض المشرف ولا زمايلها خدو بالهم هتبقى محرجه أوى
زيد : إيه دا مش دى صاحبتها
فهد : آه هيا يا يا هيا كان اسمها إيه
زيد : مش فاكر
فهد : يادى النيله انتى بابت
أريج : بت ؟! نعم
فهد : انتى اسمك إيه
أريج : أريج
فهد : أيون هو ده اطلعى اندهيلى الهبله التانيه الساعه بقت سته ونص وعاوزين نتفق قبل الساعه تسعه
أريج : طب ما لسه بدرى
فهد : بدرى من عمرك صاحبتك على ما تقعد تعند قصادى فى كل كلمه وتسأل فى كل حرف هنبقى بكره انجزى واندهيلها
أريج : حاضر
_______________
حسناء : ها إيه رأيك
حبيبه : حلو بس خلصى لبس بقى عشان اتأخرنا عليهم
حسناء :مانا خلصت أهو يلا
حبيبه :يلا على فين انتى لسه ملبستيش البنطلون
حسناء :لا مانا مش هلبسه
حبيبه بصدمه : نعم !!
أريج : إيه ياجماعه فهد مدخن تحت اتأخرتو ليه
حبيبه : الهانم عاوزه تنزل كده
أريج : نعم ياختى وبتقولى عليا هبله
حسناء :فى إيه ياجماعه ماهو حلو أهوه
أريج : يعنى أمك فصلته طويل عشان مضايفه من لبسك البنطلون وانتى رافضه الجيبه تقومى تشيلى البنطلون خالص
حبيبه بحده :إحنا آه مش محجبات بس محنش رقصات
أريج :دا لبس كباريهات ياماما
حسناء :أعمل إيه عاوزه اثبتله إنى أحلى من العفريته اللى اسمها سوزان دى
أريج :والله هو لو عنده تلات نقط دم فى وشه وشافك كده ومقتلكيش يبقى ميستاهلكيش
حسناء :أنا هنزل كده وهشوف بيحبنى ويغير وأهمه ولا لأ
أريج :مش مقتنعه
حسناء :مش مهم
حبيبه :اوووف يلا وربنا يستر
-----------------
فهد بنفاذ صبر : بتعمل إيه دا كله مش فاهم
زيد :انت اللى غلطان كنت جبتلها فستان وودتها بيوتى سنتر وخلصنا
فهد :مهو كان على يدك مش كنت موجود دا أنا لسه بقترح ودى زى اللى لدغتها عقربه
زيد :ههههه بس الصراحه عندها حق منتش جوزها عشان تصرف عليها ولو وافقت على إن ده يبقى مقابل الفيلم اللى هتعملوها يبقى اهانه ليها باعت كرامتها بالفلوس
فهد :وهيجرى إيه لو قابلتهم بهيئاتها العاديه هيا اللى مأفوره
زيد :إن جيت للحق انتو الاتنين أوفر تقدر تفهمنى ليه الفيلم دا كله عشان تقربو متواجهها بمشاعرك بجديه
فهد : خايف تعند وترفض تصدق بعد ما مشيت بقيت زى التايه لسه لمسه ايديها لما قربت منى حاسسها صوتها وهيا بتقولها انها خطيبتى ورقتها وهيا بتدلع عليا عشان تبعدها
زيد : آه فقولت تستغل الموضوع وتقربها منك
فهد :اهى محاوله يأسه منى
زيد :متقلقش غيريتها عليك بتقول انها بتبادلك نفس المشاعر
فهد :أتمنى
زيد :طيب اسكت عشان نازلين
رفع رأسه ليرى أريج وحبيبه وخلفهما حسناء وبمجرد ما ظهرت ورأى زينتها وما ترتديه اتسعت حدقه عينا
فهد بصدمه😲: يانهار أسود إيه دا
زيد بحرج : أأ إحم هو إيه اللى انتى لبساه دا
فهد 😡:قصدك اللى مش لابساه إيه دا ياهانم هو أنا قولتلك هشغلك رقاصه
حسناء :اتلم احسنلك انت عاوزنى ابقى عيله تافهه جنب المزه اللى رايح تغيظها بيا دا بعدك
مسح على وجهه بضيق محاولا تهدئة نفسه الغاضبه :استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استهدى بالله كده يابنت الناس واطلعى دارى جسمك ده
حسناء:انت محسسنى إنى عريانه دا بنص كم
أريج بسخريه : بنص كم من فوق وربع كم من تحت
حبيبه :بس يا أريج
زيد : ياجماعه اعقلو يا انسه ميصحش يعنى انتى مش مكسوفه من اللبس دا وكل واحد يبصلك شويه
حبيبه : بلاش الناس يعنى اعتقد انك هتشيلى حرمانيه ولا إيه ياجماعه
أريج :صح يابيبه
فهد :سمعتى حتى صحباتك مش موافقين عليه اطلعى بقى
حسناء بتحدى :لأ
فهد بغيظ :هو عند والسلام
حسناء :آه أنا حره
أصرت حسناء على رأيها فقط لتستفز فهد وتثبت له أنها أجمل من أى إمرأه قد عرفها ولكنها لم تضع فى حسبانها ما حدث فلم تكن أعين فهد فقط من تراها ولكن حازم أيضا جُن جُنونه حينما رأها هكذا وتمنى أن يمتلكها فإقترب غير مباليا بوجود فهد فقد علم أنها السبب فى العفو عنه فظن أنها لا تزال تحبه
حازم :إيه الجمال دا ياقلبى
احست بالخجل لرؤيته لها هكذا ونظراته القذره تتفحصها فإقتربت من فهد تتوارى فيه
لاحظ فهد توترها فأدرك أنها طلبت العفو عن حازم فقط لكى يغار فأمسك بيدها مطمئنا فضغطت على يده بقوه كأنها تعطى له إشاره بحمايتها
نظر فهد بحده لحازم :امشى من هنا الساعه دى بدل ما امشيك على ركبك حكم أنا عفاريت الدنيا بتتنطط كلها فى وشى
التفت لحسناء ناظرا إياها بغضب معاتبها لما آلت إليه الأمور فهمست له بندم: أنا أسفه
ثم التفت لحازم
حازم:الله مش كله عشانى مكسوفه ليه ياسوسو
فهد 😕:سوسو دا إيه
حازم :هه مش عيب تبقى مع مزه ومش عارف اسمها
التفت فهد إليها فهمست إليه : حسناء
اقتربت حبيبه من أريج هامسه : مالك مبتسمه كده ليه
أريج😁 : منى عينى حازم يزودها وفهد يسكعه قلمين يشفو غليلى الحيوان من أولى ثانوى وهو واكل دماغها
حبيبه :وأنا منى عينى نفس القلمين تتسكعهم شوشو عشان تفوقى
أريج : يوووه انتو ظالمنها على فكره
حبيبه :أنا عارفه إن الكلام معاكى زى قلته
حازم :يلا يا حياتى بقى بلاش دلع
فهد :روح ياشاطر العب مع صحابك فى الرمل
حبيبه :حازم انت وحسناء موضوعكم اتقفل خلاص
حازم :وانتى شغاله محامى بتكلمى بلسانها ليه
أريج :عشان هيا قرفانه من خلقتك اطرق بقى
حازم :انتى بتحلمى حسناء ليا وبتحبنى وعملت المستحيل عشان اخلع من عقاب إداره المدرسه بعد ما كنت هتفصل
أريج : تتفصل رقبتك عن جتتك يابعيد
اقترب بجرأه منها وأمسك بيدها الأخرى ليجذبها له فتمسكت بفهد فلكمه فهد واسقطه أرضا ثم نظر لها بغضب قائلا : مبسوطه ياهانم أدى اخرة عندك
صعد السلم ممسكا بيدها بقوه يجرها خلفه ثم توقف ونظر لها بغضب : اوضتك فى أنهى دور
حسناء 😮: ها
تعالى صوته الغاضب ولمعت عيناه بالشر : إيه انطرشتى بقولك أوضتك فى انهى دور
حسناء برعب : التالت
صعد بها للطابق الثالث ثم التفت إليها : قدامى على أوضتك
أسرعت تجرى إلى غرفتها حتى وصلت إليها وقفت على أعتابها تلهث حتى وصل إليها ثم أمرها بفتح الباب وجرها للداخل وأغلق الباب
فهد بحده : فين هدومك
أشارت إلى ملابسها : هيا دى
نظر إلى ملابسها وبدأ يبحث فيها حتى أخرج فستانا محتشما والقى به فى وجهها :الأرف اللى على جسمك دا مشفوش تانى ادخلى الحمام غيرى هدومك وأنا مستنيكى هنا
حسناء😯 :إيه لأ استنى بره
جلس على كرسى واضعا إحدى قدميه على الأخرى : أنا مش متعتع من هنا وانجزى بدل ما أقوم أنا أغيرلك
حاولت حسناء أن ترسم الشجاعه الغير موجوده على وجهها :أنا مبتهددش إطلع بره
فهد :بطلى عند ولمى الدور بدل ما تندمى
حسناء :مش هلم الدور ومش هغير ومش نازله معاك إيه رأيك بقى
فهد :كده
حسناء :آه أنا مبخاف توقفت الكلمات بحلقها حينما وقف فجأه واقترب منها بشده ونظراته لا تبشر بخير
فهد : مبتخافيش مش كده
حسناء :هه أأ آه مبخافش ومش هغي اااه انت اتجننت
فهد بتحدى : ها هتغيرى بالأدب ولا أكمل
كانت تتحداه وهيا لا تعلم أنه إذا ما نفذ صبره لن يتعامل معها بعقلانيه أدركت خطأها حينما اقترب منها محذرا إياها للمره الأخيره وحينما أصرت على رأيها شق ملابسها نصفين فصرخت وتراجعت للخلف وهيا تحاول أن تدارى جسدها العارى ببقايا الملابس التى ترتديها ثم نظرت له لتجده واقفا متحديا إياها ولن يتراجع عن رأيه مهما حدث فأخذت ذاك الفستان سريعا وهرولت إلى الحمام وفى غضون ثوانى كانت أمامه مرتديه الفستان الذى اختاره
نظر إليها بغضب فتراجعت للخلف خائفه : أأأ ايييه أأ أنا لبسته أهوه
فهد :اغسلى وشك
حسناء :ح حاضر
فهد :أهو كده بقيتى حسناء مش سوسو اتفضلى قدامى
نزلا سويا فى صمت لكنهما لم يجدا الفتاتان ولا زيد فسأل فهد عنهم ليعلم انهم ينتظرونهما فى المقهى
حبيبه :أستاذ زيد
زيد بغيظ :يخربيت الأستاذ
حبيبه :ههههه انت متعصب ليه
زيد :منك
حبيبه :خلاص يازيد
ابتسم زيد بسعاده : خلاص يا إيه
حبيبه بخجل : يازيد
زيد :هو أنا اسمى حلو كده
حبيبه :هه
أريج بضيق : ياجماعه احترمونى شويه بقى شكلى وحش طب أقوم أمشى أنا واروح انام بدل منظرى اللى بقى زباله ده
زيد :أأ إحم ليه بس كده
أريج :ليه إيه دا أنا قاعده وسطكم زى كيس الجوافه
حبيبه بخجل :أأأ أنا هروح اشوفهم اتأخروا ليه
وقفت أريج تمنعها :لأ خليكى هروح أنا على الأقل يبقى ليا لزمه فى أم الليه دى
حبيبه :مالك يا أريج حاساكى متعصبه بزياده
أريج :مفيش مخنوقه حبتين
حبيبه :حسين برضه
أريج :آه زفت عن اذنكم
فهد :فى إيه
حبيبه :مفيش أهم جم أهوه اقعدى بقى
أريج :ملهاش لازمه انتم كل اتنين مع بعض هقعد أعمل إيه أنا
حسناء :مالك يا أريج
أريج :مخنوقه وعاوزه أنام
حسناء :طب استنى شويه معانا على ما العزومه بتاعتهم دى تنتهى
تحدث فهد بقلق من رد فعل حسناء : أأ لأ ما م مهو مفيش عزومه
تعجبت حسناء من حديثه :مفيش عزومه ازاى
فهد😓 :كنت مشغول طول اليوم ومشوفتهاش النهارده
حسناء😬 :نعم ياعنيا
فهد :عادى خلينا ندّرب عالموضوع براحتنا وأنا عازمكم الليله دى عالعشا
حسناء😤 :يعنى مرمطت أهلى زعيق واهانات واحراج وحرق دم عشان عزومه وهميه وفى الآخر تقولى تقولى عادى
فهد :متكبريش الموضوع اهى فرصه نقضى وقت سوا
حسناء😡 :ليه انت فاكرنى من الزباله اللى بتعرفها
فهد :انتى حرام عليكى لسانك دا يتلم شويه
حسناء😠 :اتلم انت احسنلك وغور من هنا الساعه دى
حبيبه :ميصحش يا حسناء
حسناء :لا يصح انا مش عاوزه أشوف وشه
زيد :اهدى بس كل الأمور تتحل بالعقل اتفضلى اقعدى ونتكلم
حسناء :مش قاعده معاه على ترابيزه واحده
فهد :يكون أحسن يلا يا زيد
زيد :عن اذنكم
أريج : ليه بس كده يعنى هو بيصطاد الفرص عشان يبقى معاكى وانتى لسانك عاوز الحش على طول كده
حسناء :جرى إيه انتى كمان معاه
أريج :آه عشان قرفت بطلى تتنطتى عليه عشان هيطفش
نظرا حسناء وحبيبه لبعضهما ثم اعادا النظر إليها بتساؤل
حسناء:مالك يا أريج
أريج : زى الزفت والحمد لله
حبيبه : طب اهدى بس واقعدى
جلست بضيق وقررت أن تفيض ما بداخلها من ألم ولكن رنين هاتفها كان أسرع من لسانها فالتقفته لتجد حسين هو المتصل فخرجت من المقهى وردت عليه بضيق
أريج :أيوه خير
حسين :تبقى لسه زعلانه ياستى والله كنت مشغول
أريج :لخص ياحسين عاوز إيه
حسين :عاوزك مبسوطه
أريج :أنا مبسوطه وعال العال واليوم كان زى باقى الأيام ارتحت
حسين :لآ يا أريج طول ما انتى زعلانه منى أنا مش مرتاح
أريج :ويفرق زعلى أوى
حسين :طبعا
أريج :ليه
حسين :هه أأ عادى يعنى هو زعلى مبيفرقش معاكى أكيد بيفرق أهو أنا كمان بيفرق معايا زعلاك
ثم همس لنفسه قائلا : ايه العبط اللى بقوله ده 😕
أريج 😒:حلوه دوخينى يا لمونه يا لمونه دوخينى اللى انت بتقولها دى
حسين :ههههه دمك خفيف يا زقرده
أريج 😞:انت بتكلم بنت أختك ياحسين
حسين :مفرقتش كتير
أريج :لأ بقى فرقت عشان أنا مش عيله صغيره أنا انسه على وش جواز وممكن أبقى اعزمك فى فرحى قريب ولا ليه ما انت هتبقى مع اهلى بتستقبل العريس واهله
حسين بضيق :أريج بطلى استفزاز
أريج :ليه هو أنا قولت إيه غلط انت اخويا الكبير وبتخاف عليا وحقك تشهد على عقد جوازى
حسين بغيظ :أريج اتلمى عالمسا مش ناقص
أريج :فهمنى بس إيه اللى زهقك ولا عشان مش مقتنع إنى بنى آدمه وعندها إحساس وانت البعيد معدوم الإحساس
ثم اغلقت الهاتف ونزعت منه بطاريته
حاول أن يتصل بها مره أخرى ولكن هاتفها مغلق فألقى بهاتفه وذهب لشرفته يتأمل النجوم بقلب حزين
اما هيا فجلست تبكى لتجد مره أخرى هذان الزوجان يمرحان فنظرت إليهما بقلب متمنى أن تعيش مع حسين هذه اللحظات فهيا حقا تعشقه رغم أنها تحاول الا تظهر ذلك وتخبر الجميع أنها لا تبالى به لكى تداوى كرامتها التى اهانها لعدم اهتمامه بقلبها كما تظن
ظلت تنظر إلى هذان الزوجان وتتخيل انهما هيا وحسين حتى رحلا فتركت المكان ودلفت للممقهى مره أخرى ترسم ابتسامه كاذبه على وجهها
_____________

حبيبه :انتى كويسه
أريج : بومب
حسناء :الظاهر حسين مظبط الدنيا
أريج : أوى بس إيه دا بقينا مزو أهوه
حبيبه : والله شكلك أحلى ميت مره فى الفستان ده
أريج :ما كنتى لبستيه من الأول ولا هو عند وخلاص
حسناء :ماهما السبب عمالين يقولو عليا عيله
حبيبه :إن جيتى للحق تصرفاتك كلها معاه عيالى
أريج :اسم الله عليه ماهو كمان تصرفاته اعيل منها
حبيبه :إحنا بنهدى الأمور واخده بالك انتى
أريج :خلاص اتكتمت أهوه
حسناء :أنا قلقانه أوى فهد دا عصبى ومجنون وملوش حدود
حبيبه :انتى اللى بتوصليه لكده دايما حارقه دمه
أريج :استنى ياحبيبه فى إيه ياحسناء هو عملك حاجه
حسناء :دا مجنون رسمى
أريج :عمل إيه ما تفهمينا
اقتربت منهما هامسه : قطع الهدوم عليا
حبيبه وأريج😲 :إيه
حسناء :دمى نشف معرفتش انطق لقيته بيبصلى ببرود ويقولى ها هتغيرى بالأدب ولا أكمل والنبى مانا عارفه لحد دلوقتى أنا ازاى خدت الفستان وغيرت كانت روكبى بتخبط فى بعضها وجسمى كل بيتنفض ومع إنى قفلت على روحى من جوه وأنا بغير بس كنت مرعوبه حسيت إنه هيكسر الباب عليا ويدخل
أريج :يالهوى وبعدين
حسناء :خرجت ياختى لقيته قاعد عالكرسى هادى ولا كأنه عمل حاجه بصلى وقالى اغسلى وشك غسلته ورجعت قام ونزلنالكم
أريج :يالهوى دا على كده حازم أرحم
حسناء :حازم 😡 دا حازم دا اقذر بنى ادم فى الدنيا الواطى اتهجم عليا وكان هيغتصبنى لولا فهد لحقنى كنت بقيت فى خبر كان
أريج :يامصيبتك السوده
حبيبه :امتى دا حصل
حسناء :أول يوم فى الرحله بعد ما طلعنا فضل يتصل عليا واصر انزله عشان يتكلم معايا ولما نزلت حاول يستفرد ليا بس ربنا كريم وسترها معايا
أريج :انتى متخلفه للدرجادى بقى ياهبله كان هيغتصبك وتانى يوم كان هيضربك وتروحى تطلبيله العفو
حبيبه : لأ وكمان يطلع يلاقيكى متذوقه ولابسه القصير له حق يعمل اللى عمله ويفتكر إنك لسه بتحبيه
أريج :إحنا لو نعرف كده كنا منعنا فهد يخرجه
حبيبه :ازاى عارف دا كله ووافقك
حسناء 🙁:الظاهر بطل يحبنى
أريج :أو جاب آخره من غبائك
حبيبه :ويمكن دا اللى جرأه عليكى
حسناء : بالعكس دا أنا مره سمعته بيكلم زيد وقاله إنه شافنى ولما سأله خبى عنه الحقيقه ولما جيت اشكره بعدها اضايق ورفض يتكلم فى الموضوع ده وقالى انسى الليله دى خالص وأنا افتكرته عاوزنى انساه
أريج : وإيه خلاكى تفكرى فى كده
حسناء :مهو أنا أول مره شوفته كان فى الليله دى برضه
أريج :ياذكاء أهلك ومسألتيهوش ليه
حبيبه :يعنى الجدع طلع شهم وبيستر عليكى حتى قدام صاحبه وانتى ممرمطاه دا لو واحد زى حازم كان فضل يذلك بيها دا فرق السما من الأرض بينهم فهد إنسان حتى لما قطعلك هدومك كان بيجبرك تلبسى حاجه تسترك ومستغلش الموقف
أريج :الحقى ياحسناء حازم جاى علينا

ياللهول أهذا هو فلتخبروها الآتى : ياختتتتتى دا حازم اجرى يابت😲
جاءنا البيان التالى على لسانى : حازم دا جبله 😝بعد دا كله جاى ليه
فالحه ياحسناء طفشتى فهد استلمى بقى

رأيكم وتوقعاتكم ؟؟؟
إيمى عبده

صبرنى يااااربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن