صبرنى ياااارب

الحلقه الحاديه عشر

علياء : يابنتى افهمى عاوز يبلغ عن فهد ويتهمه انه بينزل رحلات هنا بأسعار رمزيه عشان يستغل البنات اللى فى الرحلات
حسناء :يستغلهم ازاى
علياء :يعمل علاقات معاهم وأغلبهم قاصرات
حسناء :يالهوى
علياء :وحسناء هيقول انه على علاقه بيها حاليا
حسناء :يامصيبتى
حبيبه :دا اتجنن رسمى
علياء :هتبقى فضيحه حتى لو طلع فهد براءه سمعته هتبقى فى الأرض هو وحسناء ودا واحد مشهور أكيد الجرايد ما هتصدق والخبر هيوصل برضه لأهلك وللبلد كلها والانيل المنحه هتضيع
أريج : ماديه قذره انتى كل اللى هامك المنحه
علياء : آه طبعا
حبيبه :بطلى انتى وهيا مصلحتنا كلنا بتقول اننا لازم نمنع حازم بس ازاى
علياء :حسناء تروح تراضيه لحد ما الرحله تخلص ولا حتى السنه دى تخلص
أريج : تخلصى عالجلد قولى إن شاء الله
حبيبه :أنا عندى حل افضل احنا نقول لفهد واكيد هيعرف يتصرف
علياء :والله فكره هو برضه راجل واكيد مخه اكبر مننا وعنده الحل وواضح انه مركزه مهم يعنى هيعرف يتصرف
حسناء :أنا لايمكن اروح لفهد
أريج :عنك ما روحتى هنروح احنا
حسناء :متحرجونيش معاه
أريج :انتى متخلفه هو دا وقت عند وكبرياء هو لو متصرفش هتضيعى وهتبقى لبانه على لسانه الناس وتجيبى لأهلك العار
حسناء :إيه
أريج :اتصدمتى دلوقتى اومال بقالنا ساعه بنهرى فى إيه يامتخلفه
حسناء :يالهوى لا إحنا لازم نروحله بس هنلاقيه فين دلوقتى
حبيبه : إحنا نتقسم كل واحده تدور فى حته واللى تلاقيه تعرفه وتقعده فى مكان وتنادى الباقى ونشوف حل
علياء : ماشى حبيبه روحى الشط واريج شوفيه فى الكافتيريا وأنا هسأل الأمن بتاع الكازينو وحسناء دورى فى الأماكن اللى فاضله
أريج :وتسألى الأمن ليه ماتدورى انتى
علياء :ممنوع بعد الليله اللى رقصنا فيها وقلبت غم وبعدها حازم سكر ونيلها عرفت انهم غيروا كل الناس اللى هناك وممنوع أى حد تحت سن ال٢٥ يدخل هناك إلا بإذن من صاحب الفندق شخصيا
حبيبه :يييه هو دا وقت استفسار انجزو خلينا نلحق نتصرف احسن المجنون دا يبلغ فى لحظه
أريج :آه صحيح يلا
تفرقت الفتيات بحثا عن فهد بحثت أريج فلم تجده وكذلك علياء ولكن حسناء أول شئ خطر ببالها أن تسأل عنه فى الإستقبال فعلمت أنه فى جناحه الخاص فصعدت سريعا إليه بينما تعبت حبيبه فى البحث عنه على الشاطئ حتى وجدت زيد فركضت إليه تسأله :مشوفتش فهد
- فهد !! هتلاقيه فى أوضته ليه
- فى مصيبه
- مصيبه إيه اهدى كده واحكيلى
- حاضر وبدأت تقص له ما اخبرتهم به علياء
----------------
طرق باب الغرفه فأسرع بفتح الباب لأن الإستقبال أبلغوه بصعودها إليه وانهم حاولو منعها ولكنها كانت أسرع منهم فأبلغهم أن يتركوها تصعد له
- حسناء !! خير
- مش خير أبدا ممكن أدخل
- طبعا ودى عاوزه سؤال
- سيب الباب مفتوح
- حاضر واغلق الباب بعنف
- أنا بقولك سيبه
- محبش اسرارى تبقى على الملأ ومتخافيش أوى كده على نفسك أنا لو عاوز أعمل فيكى حاجه مش فتح الباب اللى هيحميكى منى
- احترم نفسك وإلا
قاطعها بضيق : باااس أنا مصدع وانتى جايه تتخانقى اقعدى وفهمينى إيه اللى جرى عشان تطلعيلى هنا أكيد كارثه
- آه ومش أى كارثه
-------------
بعدما اخبرته حبيبه بماحدث انتفض واقفا بغضب
- إيه الجنان ده دا بنى آدم مش طبيعى
- مش وقته خالص تبدى برأيك فيه عندك حل قوله معندكش أنا ماشيه
- طب استنى وبلاش انفعال عشان نقدر نفكر
- مفيش وقت سمعة صاحبتى فى خطر
- وسمعتى أنا و صاحبى وشغلى كمان الغبى حازم ده هيهد امبراطوريه كامله عشان غروره الأعمى أنا هتصل بفهد ينزلنا ونشوف حل سوا
- وأنا هروح أقول للبنات ونتقابل كلنا هنا
- تمام
--------------------
قبض راحه يده وطرق بها عرض الحائط غاضبا من ذلك الأهوج
- كنت عارف إنه تافه بس متخيلتش إنه غبى كمان
- هنعمل إيه
رن جرس هاتفه قبل أن يجيب فوجده زيد
- أيوه يافهد انزلى حالا عالشط عاوزك فى مصيبه
- الله اكبر انت كمان هيا الدنيا بتمطر مصايب النهارده ولا إيه ثوانى ونازلك
حسناء :انت رايح فين وسايبنى فى المصيبه دى
فهد :أنا نازل لزيد وهاخدك بمصيبتك معايا عشان اشوف مصيبه فهد ولو فى مصايب تانيه بالمره اشوفها
وجدته يتجه بعيدا عن الباب فأشارت له : الباب من هنا
فهد :هغير هدومى الأول