أسرعت أريج للمنزل غاضبه مما قالته حسناء فصعدت لشقه عمها تطرق الباب بحده حتى فتحت لها زوجه عمها
- حسين موجود يا طنط
زفرت أم حسين بضيق : عاوزاه فى إيه يا أريج
- من فضلك هو موجود
خرج والد حسين ليرى من الطارق : فى إيه يا أم حسين مين عالباب
- دى أريج بتسأل على حسين
- تعالى يابنتى خير فى حاجه
أريج بضيق : جرى إيه هو أنا مش مسمحولى اتكلم معاه
أم حسين بخبث : لأ ازاى ودا كلام برضو دا إبن عمك برضو و وزى أخوكى
ضربت قدمها بالأرض متذمره : لأ حسين مش أخويا مفيش أخ بيخطب أخته نبقى مش أخوات
ام حسين : إنتى عاوزه إيه يا أريج
- عاوزه اكلمه
- هو نايم دلوقتى
- صحيه
إنتفض حسين من نومه عندما سمع صوتها يعلو بالمكان فخرج مسرعا ليراها
حسين بلهفه : أريج فى إيه
أريج بغيظ : انت بتستغفلنى
أشار لنفسه بذهول : أنا
وضعت يدها بمنتصف خصرها تصرخ فيه قائله : مين الهانم اللى كنت معاها النهارده دى بقى تخطبنى إمبارح وتخرج معاها النهاردة أفهم من دا إيه كنت بتخطبنى جبر خاطر
ام أريج بمكر: جرى إيه يابنتى إنتى مش رفضتيه سيبيه بقى يشوف نصيبه إنتى لا عاوزه تتجوزيه ولا غيرك يتجوزه
ارتبكت أريج وأحست أنها تائهه فنظرت إليه مستنجده فأدرك حسين مابها فهى كعادتها تبحث عن أمانها تريد أن يطمن قلبها فهو ملاذها الوحيد
حسين بحزن مكتوم : اطمنى يا أريج إنتى بنت عمى وأختى الصغيره
أريج بصدمه : أختك
- طبعا ولو احتاجتيلى لو فى نص الليل أنا تحت أمرك حتى لو متجوز اللى هتجوزها هفهما ده وأكيد هتقدر
- آه أكيد عموما مبروك أنا أسفه عالإزعاج عن إذنكم
- أريج
أريج بلهفه : نعم
- خدى بالك من نفسك
- هه
- إنتى كويسه
- آه
عادت أريج لمنزلها ولكنها تركت قلبها وعقلها لدى حسين
بينما طرق حسين يده بالحائط وهو يشتعل غضبا
والد حسين : كان لزومهم إيه الكلمتين الحمضانين اللى قولتيهملها دول
أم حسين : عشان تفوق
نظر والد حسين لإبنه : بس إيه حكايه البنت اللى بتسألك عنها دى
حسين بتعجب : أنا معرفش بنات ومخرجتش مع حد
أم حسين بحده : لأ تعرف وخرجت
- ياماما أنا مخرجتش من البيت النهارده من أصله
- لأ خرجت وقابلت بنوته زى القمر وركبتها العربيه وهتجوزها قريب
- نعم
نظر لها زوجها بإستفسار : هيا إيه الحكايه
- الحكايه إن الهبله راحه تحكى لصاحبتها وهيا مبسوطه إنها رفضتك حسناء إتفرست منها وقالتلها الكلام ده عشان تتعدل كده وتصحصح وفعلا أول ما سمعت إنصعرت وجت تجرى وهيا جايه حسناء اتصلت بيا وفهمتنى
- وآخرتها
- خير إن شاء الله مهو أنا مش هسيب ابنى بتعذب واقعد اتفرج
تحدث حسين بحزن : ممنوش فايده ومادامت مش عاوزانى خلاص
ام حسين : بلاش عته هيل لو مش عاوزاك كانت جت تجرى لما عرفت إنك مع غيرها
- ياماما لو عاوزانى مكنتش رفضتنى
- لأ عاوزاك وبتحبك بس الزفته اللى ملمومه عليها واكله عقلها يبقى نفوقها ولا نسيبها لما تغرق
- بس ياماما
قاطعته سائله : انت بتحبها ولا لأ
أنكس رأسه حزنا : حضرتك لسه بتسألي
- خلاص يبقي تسكت لحد ما تقول حقي برقبتي وتجيلك جري
______________
بعد دلف زياد للمكتب وجلس أمامه وإنتظر حتى يفرغ من الأوراق التى يمضيها
رفع حسين رأسه ليعلم سبب صمت صديق الثرثار
- مالك
لم يجد بُداً سوى الحديث المباشر
- فاكر شروق اللى كانت معانا فى الدفعه
- ودى إيه اللى فكرك بيها😒
تلعثم زياد فلا يعلم كيف سيخبره : أصل أأ أ يعنى
حسين بضيق : انجز يا زياد فى إيه
- الراجل اللى هنشاركه
- ماله
- طلع أبوها
- إيه أبوها😤اوووف ماعلينا دا شغل أبوها بقى إبن خالتها ملناش دعوه بيها
إزداد توتره وهو يخشى غضب حسين
- لأ مهو م مهو
حسين بنفاذ صبر : مهو إيه
- الراجل وافق على كل حاجه مقابل شرط واحد
- متقوليش اتجوزها دا أنا كنت أولع فى الشركه باللى فيها أسهل
- هههههه لأ مش جواز
حسين بحزم : ولا خطوبه
- لأ مش ارتباط
- اومال إيه زهقتنى
- عاوزها تشتغل هنا فى الشركه😥
- ليه ماتشتغل عنده
- بيقول عاوزها تاخد خبره فى مجال عملها بعيد عنه عشان فى شركته الكل هيعملها حساب والمحسوبيه هتخليها لا هتشتغل ولا تفلح هو منطقى ويمكن صدفه بس أنا مش مقتنع😊
- ولا أنا هو فاكر اما تشتغل معايا هتعرف توقعنى وبدل الشركه يبقى كله بتاعه دا بيحلم
- ويمكن البنت اللى ماصدقت عشان عينها عليك من زمان وأنا سمعت إنها دلوعته ومبيتنلهاش طلب
- عشان كده عيارها فالت
- أنا عندى فكره هايله😏
- اتحفنى😒
- انت توافق إحنا مجتاجين الشراكه دى عشان المشروع اللى بيتم دلوقتى وبس ومجرد مايخلص نفضها سيره
- بالساهل كده
- آه الشروط اللى حطينها تخلينا نفضها فى أى وقت وبأقل الخساير وهو موافق فاكرنا محتاجينه على طول والشراكه هتبقى أبدى
- طب إفرض جينا فى وقت طلب إنى ارتبط بيها فى عز ما محتاجينله ولا الأنيل تعملى مصيبه وتدبسنى فيها
- مهو شطارتك بقى تعجل بخطوبتك من أريج وتتجوزوا على طول خلى كل واحده تتلم بقى
- هه أريج مانا اتقدمتلها من يومين
- بجد طب مش تفرحنى إخص عليك😔
- أفرحك بإيه دى رفضتنى😒
- أوبا ليه فى حد تانى😲
- آه فى شوشو البت دى لعنه ومأثره عليها وأريج ماسحه مخها ومبتفكرش
- يا ابنى البنات مينفعش معاها نظام السكوت بتاعك ده
- طب إفرض موت ولا محصلش نصيب يفضل قلبها متعلق بيا وحياتها تقف
- خلاص حاول تكلمها
- من غير ما أحاول حسناء وأمى بيخطتو وشكلى خطتهم هتجيب نتيجه
- ازاى ده
- يوم ما رفضتنى تانى يوم لقيتها بتنادى عليا وخرجت (وقص عليه ما فعلته أريج وخطه حسناء ووالدته)
- هههههه وربنا حسناء دى دمااااغ😂
- الصراحه على أد ما فرحت بغيرتها على أد ما قلبى وجعنى على زعلها
- معلش استحمل لحد ما ترجع لعقلها وتتجوزوا
- يسمع من بقوك ربنا وأنا المره دى مش هخطبها أنا هكتب كتابى على طول
- ربنا يسعدك ياصاحبى متنساش بقى يوم الأربع الجاى عاوزك معايا من الصبح
- يابنى مش فرحك الخميس
- آه بس فى حنه وكده وعاوزك معايا من أول اليوم وهتبات عندنا منتش ماشى إلا أما اتلايم عالبت ساعتها غور فى داهيه😃😝
- لأ أصيل ياض بعتنى فى ثانيه
- اخص عليك أبيعك دا أنا مش هعبرك تانى لشهر دا أنا ما صدقت جننتنى بنت الايه تصدق أول مره أعرف إن العيا له لازمه يوم ما تعبت بقت هتتجنن عليا ومن يومها مبتستحملش عليا الهوا😁
- آه ماهو بعد كورس الغيره المكسف اللى نصحتك بيه لازم تتهبل😉
- عقبالك
رفع يده داعيا : يارب تتهبلى عليا يا أريج
____________
أنت تقرأ
صبرنى ياااارب
Romanceرفض الزواج بلا حب فسقط أسير عشقها الذى أرهقه فهى لا تكف عن تحديه ولا تثق به مع حياة هؤلاء المجانين نبدأ قصه جديده