صبرنى ياااارب

الحلقه العشرون

إقترب اليوم من نهايته وتجهزت أريج وحسناء للذهاب للعرس بعد أن وافقوا أهاليهن على بياتهن بمنزل أريج فسوف يتأخرن بالعوده
ذهبتا لمنزل حبيبه حتى يأخذنها معهما وجلستا ينتظرنها ريثما تجهز
أريج : هيا حبيبه مالها
حسناء بضيق : يعنى منتش عارفه
- ياستى لو على موضوع زيد هيا سكتت ومتكلمتش فى الموضوع نهائى لما عرفت إنه خاطب بس من يومين سكتت خالص دى سرحانه على طول ومش مركزه خالص إيه جد جديد؟!
- آه جد ياختى بقى أنا كل ما أفتح التليفون فهد يتصل نغلس على بعض شويه وأقفله فى وشه فى الآخر😃 ويومين توحشنى غلاسته أفتح ويكلمنى
نظرت لها أريج بملل : آه وآخرة غرام الغلاسه دا إيه😒
- ههههه إنتى بتقولى فيها دا كده عسل أوى دا لما بيرمى كلمه حلوه فى النص أعصابى بتسيب وبحمد ربنا إننا مقضينها خناق لو قلب رومنسى مش هستحمل المهم كل مره يسأل عن حبيبه عشان يطمن زيد وبصراحه هيا صعبانه عليا أوى فقولت أختار يوم تكون عندى وأفتح التليفون واتفقت معاه قبلها وأول ما فهد سألنى عليها قولتله انها موجوده ودبستها عشان ترد ولو أقولك إن حبيبه الوديعه إتحولت لوحش بمجرد ماسمعت صوته مبقاش كدابه أنا بقيت مذبهله بقى دى حبيبه بتشتم وتزعق وتقول كلام يا نهاااار دا لو بينهم تار مش هتعمل كده وبعد ما مرمطت أهله قفلت السكه وإدتنى التليفون ومشيت مبصتش فى وشى حتى ولا دمعت حتى قلقت عليها وجريت وراها تقولى رهوان قطعت نفسى وصلت وبسأل جدتها قالتى
- من ساعه ما دخلت من باب البيت منطقتش ودخلت أوضتها وقفلتها وصحيح بتحاول تكتم صوتها بس أنا سمعاها بتعيط وحبيبه من يوم موت أهلها مبنلهاش دمعه أنا عارفه إنك بتعتبريها أختك ومش هسألك إيه اللى حصل بس كل اللى طالباه تكونى جنبها وتحميها
أريج بعتاب : معقول كل ده حصل طب مقولتليش ليه
- النبى تتنيلى خليكى فى فرح قريبتك اللى شكل وشها
- ماشى 😒طب زيد محاولش يتصل يهديها
- ياختتتتى زيد قطع خالص ولا حتى بقى يسأل وقال لفهد متسألش عنها تانى خالص
- جرى إيه هو ما صدق😡
- بسأل فهد قالى
- زيد أنا حافظه زى كف إيدى هو مبين ولا هامه لكن دا بيعشقها لكن زيد غيرى أنا آه ممكن أبقى عصبى بس ببلع بلاويكى صحيح برد بس بعديها زيد مستحيل يقبل الإهانه وكل ما كان اللى هانه بيحبه كل ما كان أصعب
لوت أريج فمها بإمتعاض : ياختتتتى يعنى إتقندلت
- آه ياختى تصدقى أنا لما قالى إن زيد ملوش تجارب وأول مره يحب كنت هطبق فى زماره رقبته وأقوله وبنت عمه دى إيه بس الصراحه اتكسفت ليقولى إنتى مبتثقيش فيا وبتكدبينى وينقمص
- بس امتى رجعتى لفهد🤔 وليه مش هو فلاتى😒
- آه بس إنتى ناسبه إن زيد حكالنا الحقيقه وأنا بصراحه بصدقه وحاسه إن فى حاجه غلط إحنا لا شوفناه لابس دبله ولا حتى معاه واحده ويمكن أهله اللى عاوزين وهو لأ وفهد كل الستات اللى كانو حواليه كانو هما اللى بيتلقحو عليه وهو يرفض
- بلا حجج إنتى وقعتى واللى كان كان
- بصراحه آه 😥بحبه أوى إبن الإيه مجننى ومش قادره أبعد 😣
- ربنا يهديهولك ويهديلك حالك يابيبه يارب
- يلا أهو الفرح دا فرصه تخرج وتفرفش معانا
- تفرفش فى فرح بنت خالى 😒😝لا أظن
- هههههه ولا أنا😂
أتت إليهما الجده خلسه قبل أن تخرج حبيبه من غرفتهاوتحدثت إليهما بصوت هامس ولكنه غاضب
- بقولوكم إيه البت قالبه خلقتها من مده وأنا ساكته وقولت تخرج النهارده معاكم تفرفشوها مع إن خالك ومراته دول مبينزلوليش من زور
أريج : ومين سمعك يا تيته بس ماما اللى صممت واستغلت إن بابا مسافر فى شغل بقى ودبستنى
الجده : مش مهم المهم ترجع حبيبه رايقه زى الأول وإلا هعلقو انتو وهيا عالباب لحد ما تقولو حقى برقبتى أنا كبرت ومعنديش خلق للنكد آه
الفتاتان بخوف : حاضر
ثم همست حسناء لأريج : بت هيا العيله دى كلها بتتحول ولا إيه
أجابتها بهمس : شكلها كده
خرجت حبيبه من غرفتها : أنا جاهزه
أريج بمرح : يلا يا بيبه
ثم تحول صوتها لنبره مخيفه : دا إحنا هنبسطوكى
حبيبه : مالها البت دى🤔 مش مرتحالك😒
حسناء بضحك : هيا مش مرتاحه لنفسها أصلا😅