أريج : إلحقى ياحسناء حازم جاى علينا
لم تفكر ونظرت حولها تبحث عن فهد فهو حاميها الآن ولكنه مشغول بالحديث مع زيد فنظرت لصديقتيها خائفه
حسناء :أعمل إيه دلوقتى فهد قاعد بعيد ومش شايفنى
أريج :ماهو انتى السبب كانو هيقعدوا معانا قولتيله مش عاوزه أشوف وشك قعد بعيد وادنا ضهره مبسوطه دلوقتى مش عاجبك وشه اشبعى بقى من قفاه
حبيبه :اهدى ياحسناء وواجهيه إحنا كده كده هنرجع لمدرستنا وحياتنا وغصب عنك هتحتكى بيه فخلصى الحدوته دى هنا
أريج :صح وفهد لو لحقك هنا مين هيلحقك هناك متنسيش اننا هنا ضيوف وماشيين
حسناء🤔 :انتو صح أنا مش هخاف 😨أنا مرعوبه ياجزم الكلام سهل حاسه إن روكبى بتخبط فى بعض
أريج :اهدى بقى إحنا معاكى أهوه
سحب كرسى وجلس دون استأذان : حسناء عاوز اتكلم معاكى وياريت الغفر بتوعك يركنولنا على جنب
أريج :إحنا غفر يا فرده شبشب تايهه
حسناء :عاوز تتكلم يبقى بأدبك طوله لسان مش عاوزه
حازم :ماشى بس يغوروا من هنا
حسناء :طيب معلش يابنات روحو دلوقتى لما نشوف آخرتها
انتقلتا لطاوله مجاوره وعيناهما متركزه على حسناء وحازم كى لا يغدر بها
لاحظ زيد ما يحدث فأخبر فهد فاستدار سريعا ليراهما جالسان سويا واستشاط غضبا لكنه كظم غيظه وحاول تهدئه نفسه وانتظر ليرى ما الذى تنويه
حازم :جرى إيه ياحسناء يعنى تنسى كل اللى كان بينا كده فى لحظه غضب وعشان إيه كنت غيران عليكى وشربت ونسيت الدنيا معاكى
حسناء :حازم موضوعنا انتهى من قبل ما يبتدى حتى منكرش إن اللى حصل فوقنى وخلانى أشوف الأمور من وجهه نظر تانيه بس لما فكرت لاحظت اننا من ساعه ماعرفنا بعض وانت بتاخد وبس وانى مجرد وسيله تنجح بيها فى الإمتحان وتزوغ من الدروس والواجبات اللى عندك كنت سكرتيره ليك وخلاص استقلت ومش ناويه ارجع تانى ولو بموتى ياريت تبقى بنى آدم محترم وتحترم قرارى
حازم :آه ودا كله عشان الواد اللى سارحه معاه دلوقتى
حسناء :تصدق أنا بضرب نفسى بالجزمه إنى عرفت واحد زيك كلامك بيئه ورومنسيتك زباله وتعليقاتك مقرفه
حازم :أنا بيئه آه مهو السنيوره وقعتلها على صيده تقيله مهو البغل طلع صاحب الفندق عيشه ابهه بس متحلاميش انك تطوليها سى قرد بتاعك هلبسه مصيبه تاخد أجله
حسناء :ولا انا مرارتى فرقعت انت التحضر معاك ميجبش همه
وانحنت لتخلع حذائها وتصعد على الطاوله وتنهال عليه بالضرب
المشهد كان صادما للجميع ولكن صديقتيها هما بحذائيهما ليساعدا حسناء وبعد ان كان فهد غاضبا من رؤيتهما سويا انفجر ضاحكا ومعه زيد ولم يحاول أى شخص الاقتراب وانقاذ حازم
ظل حازم يتلوى وهو يحاول الدفاع عن نفسه أو الإفلات منهن حتى استطاع أخيرا فهرب مسرعا ووقف على أعتاب المطعم ثم استدار وهو يتحسس وجهه الملتهب ويتوعد بالانتقام فوجدهن يلقين بالأحذية تجاهه فهرب سريعا
جلست الفتيات تلقفن انفساهن ثم نظرن إلى بعضهن وانفجرن ضاحكات
كانت سعيده بما فعلته فقد افرغت غضبها منه وتغلبت على خوفها وأصبحت حره
التفتت لتنظر لفهد وجدته يضحك فشردت فى ملامحه فهى لم تره يضحك هكذا من قبل سحرتها ضحكاته فقد كان أكثر جاذبيه وتمنت لو تقترب منه أكثر وتلقى بثقل جسدها عليه ليحتضنها بقوه ولكنها افاقت من شرودها لتجد سوزان تقف بجواره
اما عنه فقد كان مستمتع بما رآه فقد استطاعت حبيبته الشرسه أن تستفيد ولو لمره واحده من وقاحتها استطاعت أن تتصدى لذاك المستهتر وتوقفه عند حده ولكنه لم يهنأ بهذه المتعه كثيرا حيث وجد من يضابقه
ربتت سوزان على كتفه فإلتفت إليها فتلاشت ابتسامته
سوزان : ضحكتك تجنن يافهد
فهد :استغفر الله العظيم هو أنا حرام انبسط للآخر خير ياسوزان عاوزه إيه
جلست بجواره فتراجع قليلا بكرسيه : عاوزاك تنجدنى
فهد :من إيه
سوزان :من شرف ضربنى وناويلى عالشر
فهد :آه ودى لعبه جديده بقى ولا من تفنينك انتى المره دى
سوزان :أنا عارفه إنى غلطت زمان بس سامحنى
فهد :روحى لأهلك واشكيلهم
سوزان :مش هيساعدونى عشان المصالح اللى بينهم وبين أبو شرف
فهد :سوزان طلعينى من نفوخك مساعده أنا مش هساعد
سوزان :أرجوك يرضيك أبقى فى خطر ومتساعدنيش
فهد :يابنى آدمه اساعدك ازاى دا جوزك والصراحه هو اللى ينفعك نفس عينتك
اقتربت منه وامسكت بيديه : انت ظالمنى أوى أوى أنا بحبك ولو كنت بادلتنى حبى كنت بعت الدنيا كلها عشانك بس انت رفضتنى وسيبتنى فريسه سهله له
حاول سحب يده منها ولكنها ممسكه بها بقوه فلم يرد أن تتعالى أصواتهم وتحدث بلبله
فهد :سوزان اعقلى انتى معاه من الأول من قبل ما تجيلى ومشاكلكم مليش دعوه بيها ياتعيشى معاه وتصبرى وتحاولو تتفاهمو ياتطلقى منه وفى كلا الحالتين انسينى
دخل شرف المكان ليراهم سويا فاقترب وحينما رأها ممسكه بيديه وقريبه منه انفرجت اساريره ظنا منه انه وجد الفرصه ليذل فهد
شرف:حلو أوى الجو ده
انتفض الجميع واقفا وتوارت سوزان خلف فهد خشيه غضب شرف هيا حقا تكرهه ولكنه حينما يغضب يثور ويضربها بغيظ ولكنها اخطأت فشرف ليس ذلك الرجل الغيور فلا يملأ قلبه سوى الحقد والغضب والرغبه فى القضاء على فهد
فهد :بطل ترمى كلام المدام بتاعتك اللى جتلى برجليها تترجانى اساعدها تخلص منك
نظر اليها بغضب : لا والله وهيساعدك ازاى قوليلى اتحفينى
حسناء تابعت الأمر من بعيد حتى وصل شرف ولاحظت توترا فخمنت أن هذا هو شرف فأشارت لأريج وحبيبه وذهبن إليهم
امسك فهد بيد سوزان المختبأه خلفه وجذبها نحو شرف ووضع يدها بيده :اتفضل مراتك اهه روحوا ولعو فى بعض فى حته تانيه
اقتربت حسناء من فهد وطبعت على وجهه قبله رقيقه لتثبت للحضور أنه يخصها وحدها ثم تعلقت يدها بيده وتمايلت بجسدها عليه وهيا تشير بإستحقار لشرف وسوزان :مين دول يابيبى
صدمه الأمر فى البدايه ولكنه أدرك سريعا ما تفعله غيرتها عليه جعلتها تضع نفسها مع سوزان فى مقارنه وتنوى مهما حدث أن تفوز عليها فوجدها فرصه ليقترب منها فترك يدها وحضن بيده خصرها واقترب منها بهدوء وطبع قبله على وجنتها جعلتها تتورد خجلا
فهد : حبيبتى دول انتين فاضيين كانو معديين من هنا وماشيين
نظر لها شرف متفحصا ايها بحقاره :مش تعرفنا بالانسه
فهد بحده :حسناء خطيبتى
نظر لحسناء بإعجاب : مبروك يافهد طول عمرك بتقع واقف
ثم نظر بإشمئزاز لسوزان : مش أنا
ثم التفت لحسناء ينظر إليها بشهوانيه قائلا : بالمناسبه الحلوه دى أنا عازمكم عالعشا عشان نتعرف
فهد : مش عاوزين تعارف
حسناء :لأ ازاى بقى ميصحش إحنا موافقين مش كده يافهد
رفعت عيناها الخجوله إليه وحضنت وجهه بيديها : حبيبى رأيك إيه
ضمها فهد إليه أكثر وتمنى لو يكن له الحق فى الاقتراب أكثر لترك العالم بأسره واختطفها بعيدا ليستمتع بجبها وحده
عيناها متاهه عشق اذابته جعلته يقترب أكثر متأملا ملامحها يحاول أن يحفر كل تفاصيلها بذاكرته لا يرغب أن تنتهى هذه اللحظه أبدا ولكن هيهات
رتب زيد على كتفه فنظر اه فهد بضيق :فى إيه
زيد :فى إيه انت
انتبه فهد لنظر الجميع إليهما :هه آه تمام موافق عالعشا
رحل شرف وزوجته وابتعدت حسناء بحرج عن فهد فأحس كأن هناك من يسحب روحه من جسده فجلس متضايقا
حسناء :فى ايه قلبت بوزك ليه
فهد :تصدقى انتى لو كنتى خارسه كنتى هتبقى كامله الأوصاف
حسناء :نعم
فهد :لسانك ده فصلااان بيطلع الواحد من الجنه لجهنم
حسناء : متشكرين لذوقك انت بقى مكنتش عاوز توافق عالعشا ليه مش الفيلم دا كله عشان كده
فهد :انتى غبيه ماشوفتيش بيبصلك ازاى العشا معاهم يعنى حضرتك لازم تلبسى سواريه وشرف لو شافك بالسواريه مش هتروحى بيتكم سليمه
حسناء :ليه عنده صرع من السواريه
فهد وهو ينظر لزيد :دى متخلفه فهمها انت أنا زهقت
زيد :شرف بنى آدم معندوش لا ضمير ولا أخلاق ولا بيحس زى باقى الناس أنا كنت حكيتلكم عن البنت اللى اغتصبها وقتلها اهى كانت قدامه وعادى لحد ماشافها لابسه شيك ومتزوقه كانت جميله فعلا فلفتت انتباهه وانتى من غير أى حاجه جميله وملفته للنظر فمابالك لو اتمكيجتى ولبستى سواريه هتبقى ما شاء الله فينوس ساعتها مش هيسيبك فى حالك
أحست حبيبه بالضيق الشديد لمدحه فى حسناء وكأنه يتغزل فيها فلم تدرك ما الذى تقوله
حبيبه بغيظ :الظاهر ان كلكم عينكم زايغه ومخكم زباله
زيد :كلكم قصدك مين
حبيبه :قصدى حضرتك عمال تعاكس البنت عينى عينك طب يا أخى خلى فى وشك نقطتين دم واحترم صاحبك ولا انتو متعرفوش يعنى إيه إحترام
فهد :إيه الجنان اللى بتقوليه ده زيد أشرف إنسان فى الدنيا لا بيبص للى مش له ولا بيفرض نفسه على حد وملوش فى الشمال ولو عالستات فبيترمو تحت رجليه ملكات جمال وهو اللى بيرفض لان الحرام مش سكته والحلال عنده يعنى حب وجواز بس الظاهر لسه ملقاش العاقله اللى تفهمه صح بدل تتهمه بالخيانه
أريج :انتى غلطانه ياحبيبه هو بس بيحاول يوضحلها بصوره مباشره حكم العند عند حسناء واصل لدرجه الغباء
حسناء :ما علينا من اهاناتك اللى هتتحسبى عليها بعدين بس انتى مش شايفه انك بتعقلى فى الوقت الغلط
أريج :يعنى إيه
حسناء :يابقره هيا والعه لوحدها هدى متشعليليش
أريج :مش بفهمها غلطها
حسناء :قدامه وهو هيطق لوحده الصبر يارب
زيد :عن اذنكم
حبيبه بلهفه : استنى أأ أنا أسفه سامحنى الظاهر إنى نسيت نفسى أنا مليش احاسبك أو انتقد كلامك
زيد :لأ ليكى
حبيبه :بأى صفه
زيد :مقدرش أحدد الصفه دلوقتى بس أقدر أقولك إن دا حقك وأنا اللى بسمحلك تحاسبينى وتنتقدينى بس قبل ما تحكمى لازم تسمعينى وتصدقينى وتقررى
ابتسمت بخجل : يعنى سماح
زيد بابتسامه هادئه : سماح
حسناء :سماح أنور ها ها ها ها
أريج :يخربيت غلاستك قطعتى الفقره الرومانسيه دى آآه عيدو تانى والنبى
فهد :عيدو وانا هجيبلكم اتنين لمون
أريج :هاهاهاى انت اتعديت منى ولا إيه
فهد :والنبى انتى عسل قولتيلى اسمك إيه
أريج :أريج
فهد :عسل يا أريج بلا حسناء بلا صداع تأنجينيى
أريج :أأنجك ياخويا ميجراش
حسناء بغيظ :شايفه ياحبيبه عشان اما انط فى كرشها محدش يحوشنى
أريج :اهرى يامهرى وأنا على مهلى
حسناء :كده طيب اما نشوف حسين هيقول إيه
أريج :هأو ولا يهز فيا شعره
حسناء :براحتك
ثم تصنعت الفزع : إيه دا مش دا حسين
انتفصت أريج ودفعت فهد بعيدا عنها والفتت بزعر :فين فين
حسناء :هههههههه إيه اللى جرى مش ميهزش فيكى شعره
أريج :بقى كده طب وربنا مانا سيباكى
لاحقتها وهى تجرى إلى الشاطئ تتوعدها بالعقاب
فهد :مجانيين
حبيبه :ههههه على رغم من انهم دايما بيناقروا بعض بس ساعه الجد مستعده كل واحده فيهم تدى التانيه عمرها
فهد : صحوبيتكم لذيذه أوى متفرطوش فيها
حبيبه :أغلى كنز هو الصداقه
فهد :فعلا أنا عندى زيد مش صاحب وبس دا كل حاجه تانيه ربنا عوضهالى بيه هو أخويا وصديقى و مهما يحصل بيقف فى ضهرى يحمينى
حبيبه :ربنا مايحرمكم من بعض
فهد :يارب بس مين حسين ده
حبيبه :ابن عم أريج وروحه فيها وهيا بتموت فيه بس ربنا رزقها ببنى آدمه متخلفه ماشيه وراها عاوزه تفرقهم واريج زى الهبله ماشيه وراها
فهد :طب ماتنقذوها منها
حبيبه : يييه غُلبنا نصايح وحسين زهق من كتر ما كلمها وبرضه مخها جزمه قديمه بس برضه عمره مايأس عشان بيحبها ومستنى يخلص كليته ويخطبها رسمى ويتجوزوا
فهد :طب مش يجهز نفسه الأول
حبيبه :مهو جاهز من ساعه ما دخل الكليه عمل مشروع صغير جنب دراسته وماشاء الله نجح وكمان باباه وعمه سلموه اداره شركتهم وضمو مشروعه لها ومستنى ياخد الشهاده ويتجوزها عشان خاطرها مستعد لأى شئ بس هيا تتنيل وتخلص حكم هيا بتنجح بالعافيه والعيله كلها موافقه ومستنين يوم مايتجوزوا
فهد :ربنا يسعدهم
حبيبه :قول ربنا يهديها ومتلسعش وتيجى ساعتها تستهبل وتبوظ الدنيا
كانت تتحدث ببساطه وتلقائيه دون تكلف مع فهد فأحس زيد بضيق رغم ثقته فى فهد إلا أنه غضب من إهمالها له فغالبا ما يفتح معها حديث ولكنها لاتعقب عليه أو تهرب منه اما الآن فتتحدث بحريه مع فهد فلما لا تفعل ذلك معه هل هو غير مرغوب فيه بالنسبه لها
أسرعت حبيبه لتفض الاشتباك حينما أمسكت أريج بحسناء وبدأت تضربها بالفعل فللأسف وقعت تحت يديها فى وقت خطأ
حسناء:انتى اتجننتى بتضربى بجد
أريج 😠: وهولع فيكى كمان بطلى كل شويه حسين حسين زفت أنا مش هستحمل أسمع إسمه تانى كفايه كده زهقت
حبيبه :اهدى يا أريج كانت بتهزر
أريج :وتهزر ليه بخصوصه يبقالها إيه فاكراها صاحبتى واتاريها عملانى كوبرى ليه
حسناء : انتى اتجننتى رسمى حسين بيحبك انتى يا غبيه
أريج :آه عشان كده مصحبانى لأ اطمنى حسين مبيحبنيش أنا مش فى باله أصلا أهو عندك اشبعى بيه
حسناء :أنا مش هحاسبك عاللى بتقوليه دلوقتى وواضح إن الكلام معاكى ملوش لازمه بس وربنا أنا وحسين اخوات
حبيبه :اهدى يا أريج حسين أخونا الكبير فاعقلى ومفيش داعى للفضايح دى
أريج :اعقلى اعقلى انتو شايفنى بقطع فى شعرى أنا زهقت
حبيبه : على فين بس
أريج :هنام
همت حسناء للحاق بها لكن حبيبه منعتها :استنى ياحسناء
حسناء :مش هسيبها بالشكل ده لوحدها حتى لو غصب عنها
حبيبه :اهدى بس وسيبيها تهدا وجودك هيخليها تتعصب أكتر الظاهر فى مشكله بينها وبين حسين
حسناء :انا هكلمه أشوفه هبب إيه
حبيبه :طيب بس خليه ميعرفهاش انك ادخلتى عشان متعندش
حسناء :حاضر
أمسكت هاتفها بغضب تضرب تلك الأزرار الصغيره فقد أخذت رقم هاتفه من هاتف أريج دون أن تدرى تحسبا للظروف فهيا تلاحظ تغيرها منذ وقت بينما يتابع زيد وفهد الأمر من بعيد
حسناء :أيوه ياحسين
حسين : حسناء غريبه جبتى نمرتى منين
حسناء بغضب : مش مهم منين المهم عملت إيه فى أريج ياحسين البت على آخرها لا عارفه بتقول إيه ولا بتعمل إيه وصلت بيها الحكايه انها ضربتنى وفكرانى برسم عليك فهمني انت بقى هببتلها إيه بالظبط
بدأ يقص عليها كل ماحدث وأخبرها أن أريج تُلمح له بصراحه عن حبها وترغب فى أن يعترف هو أيضا بحبه لها
كانت تستمع إليه فى صمت وبدأت تتبدل ملامحها من الغضب للذهول وهيا لا تستوعب ما يخبرها به
حسناء : يعنى انت عمرك ما قولتلها إنك بتحبها ولا مره
حسين :آه
حسناء :جك أوه دا أنا لو مكانها هولع فيك وأنا بقول بتصدق شوشو ليه اتاريك منيل الدنيا
حسين :جرى إيه ياحسناء كل ده عشان كلمه مانا كل افعالى معاها بتقول إنى بحبها
حسناء :ياسلام مانت بتعاملنى بنفس المعامله أنا وحبيبه
حسين : إنتو اخواتى
حسناء :مهو كلامك اللى هيفهمها انها مش أختك هيا كمان يافالح
حسين : ياجدعان افهمونى أنا لو نطقت مش هعرف اتراجع
حسناء : وتتنيل تتراجع ليه
حسين :قصرى لسانك شويه أنا مش ناقصك
حسناء :قصرته ها عاوز تتراجع ليه لقيت الأحلى
حسين :بطلى هبل
حسناء :اومال إيه
حسين :بحبها بعشقها ولو قولتلها كده مش هتسكت هتعيش الكلمه بكل معانيها وأنا مش هستحمل تبقى قريبه وعارفه ومقربش
حسناء :طب ماتقرب
حسين :انتى غبيه أقرب إيه هيا مراتى
حسناء :أنا قصدى قرب روحى
حسين :روحى يا حسناء الساعه دى بدل ما أروح فيكى فى داهيه
حسناء :هههههه طيب اهدي بس وروق كده وهديك رقم الاوضه اللى إحنا فيها كلمها ومتعرفهاش إنى كلمتك أصلا وقولها وهيا بعيد وحاول تفهمها
حسين بضيق :مقدرش
حسناء :فى إيه حاساك مخبى حاجه
حسين :للأسف آه
حسناء :استر يارب خير
حسين :اديت وعد لعمى وبابا مكلمهاش فى حاجه قبل ما اخد الشهاده واخطبها
حسناء :وإيه اللى سحبك من لسانك وخلاك تدى وعد زى ده
حسين :البركه فى الزفته شوشو يا أم لسانيين
حسناء :ازاى ده
حسين :أنا كنت رافض اكلم اريج لحد ما يبقى فى حاجه بينا رسمى ولما قررت اتكلم منعونى لان شوشو عملتلنا فضيحه فى المستشفى وامى أول واحده صدقتها تفتكرى لو كلمت أريج هتتعامل معايا عادى زى ما إحنا لأ طبعا وماما أول واحده هتلاحظ ومش هتسكت هتزن فى موضوع الجواز ومش هتبطل تلميحات وهمسات واريج هدافع عن نفسها بانها ترفضنى وتقولها إحنا اخوات وامى تنبش فى الموضوع ده من تانى وتدورلى على عروسه ونرجع لدوامه شوشو تانى دا غير إن كل كلامى مع أريج هيبقى بمعنيين ووجودنا سوا مش هيبقى أمان أنا بتحكم فى نفسى عشان هيا متعرفش وبنخبط فى بعض لكن لو عرفت هتستغل كل فرصه لوحدنا وتعيش الموضوع وساعتها مش هقدر مقربش وهتبقى مصيبه يبقى استحمل لحد ما اخلص عشان دلوقتى أنا مش فاضى ورايا الشغل والدراسه فهمتى
حسناء :إن جيت للحق انتو عيله أوفر وأمك مستعجله ليه مش فاهمه هو انت بنت دا غُلب إيه ده على كده اللى أمى بتعمله فيا كل ما يجى عريس وارفضه يبقى هبل
حسين : ياحسناء ماتنسيش إن أمى بعد حادثه بابا أعصابها تعبت مبقتش زى الأول كنت بقدر أرفض حاليا لو وقفت قصادها فى حاجه ممكن تقع من طولها
حسناء :آه صحيح واللى نيلها إن خالتك ماتت بعدها بشهر
حسين : آه فبقت طول الوقت حاسه إن الموت واقف عالباب مستعجله على جوازى عاوزه تفرح قبل ما تموت ورافضه تماما تتعالج من الوهم ده
حسين : إحنا فى أريج دلوقتى
حسناء :آه صحيح أعصابها تعبانه ونفسيتها زفت اهدى كده وكلمها وحاول تصبر عليها عالآخر لحد ما تهدى
حسين :طيب ربنا يستر سلام بقى عشان خالتك أم حسين بتنادى عليا عشان العشا
حسناء 😒: عشا واللى مكتئبه دى
حسين :هكلمها بس أنا لو مردتش على أمى دلوقتى واتعشيت معاها هتقرى خبرى فى الجرنال سلام بقى
حسناء :سلام
حبيبه بلهفه :ها هيكلمها
حسناء :وربنا العيله دى لسعه وعاوزه السرايا الصفرا
زيد :حليتو الأزمة ولا لسه
حبيبه : تقريبا قربت تتحل
حسناء :منور يا أخ
فهد :بنورك ياحاجه
حبيبه :انتو هتبتدوا لآ أنا هروح اقعد عالبحر مش ناقصه صداع
حسناء :خدينى معاكى
حبيبه :لأ معلش خلينى لوحدى شويه
حسناء : يعنى كل واحده عاوزه تقعد لوحدها وتسيبونى دى رحله إيه المهببه دى
فهد :خليكى معانا وأهى فرصه نولع فى بعض حكم الدنيا بردت
حسناء :هه هه خفه
نظر زيد لحسناء طالبا للمشوره :أنا عاوز اتكلم مع حبيبه بس الظروف مش مسعدانى أعمل إيه
حسناء : بص أنا شايفه إن طباعك قريبه من طباعها ودى نقطه لصالحك
زيد بأمل : يعنى أحاول
حسناء بإبتسامه هادئه : أيوه
فهد : يا ابني اتلحلح وفكها شويه بدل ما تطفش البت ولا إيه
حسناء :والله انت ادري ما انت فلاتي قديم وخبره
أراد فهد أن يستفزها فهو يستمتع دائما بإغاظتها :أعمل إيه بس أنا أصلي حليوه ودمي خفيف والبنات بتموووت فيا😊
حسناء بغيظ : بيموتو فيك آه فعلا أصلك بتفكرهم بالترب😝
فهد : تربه لما تلمك انتي والزفت بتاعك
حسناء :اتلم يافهد بدل ما أعضك
فهد : تعضي مين يا مسعوره انتي
زيد😤 : يوووه انتو مبتتفقوش ابدا خلاص مش عاوز مساعدتكم أنا هكلمها بنفسي إيه دا دا انتو فظاع
شوفتى ط
فهد : الجدع طفش من تحت راسك
حسناء بصدمه :راسى أنا انت هتستهبل ما كنت معايا
فهد: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوه إلا بالله
حسناء : وحسبى الله ونعم الوكيل فيك
فهد بغيظ :طب أنا محسبنتش بتحسبنى انتى ليه
حسناء ببرود :عادى بحب أحط التطش بتاعى
فهد : تقومى تحسبنى عليا
حسناء : كفايه عليك دعوات اللى بيموتو فيك ياعم التُربىرأيكم وتوقعاتكم ؟؟؟
إيمى عبده
أنت تقرأ
صبرنى ياااارب
Romanceرفض الزواج بلا حب فسقط أسير عشقها الذى أرهقه فهى لا تكف عن تحديه ولا تثق به مع حياة هؤلاء المجانين نبدأ قصه جديده