الحلقه التاسعه عشر

134 2 0
                                    


مقدمة جميعنا نمر بمراحل مؤلمة.
كل منا حكايه تؤلمه.
كل منا يحمل في قلبه ألم لا أحد يعلمه غيره.
كل منا يبحث عن علاج لهذا ألم.
كل منا يحاول مقاومه هذه الحكايه مؤلمه.
هناك من يقدر وهناك من لا يقدر.
عليك محاربه حزنك.
عليك محاربه مخاوفك
عليك محاربه مرضك.
لا تستسلم ابدا لا تجعل يائس يتمكن منك....
نبتدي بسم الله الرحمن الرحيم.
في احدي منطاق القاهرة كانت تجلس فتاة بعمر رابعه وعشرون عاما. تصرخ بقوة.. تصرخ بكل قوتها :ارحمني بقي ارحمني.
باسم ببرود شديد وشر :مفيش حاجه اسمها رحمه عند باسم الحديدي.
صرخت به بقوة وضربته :انت شيطان. ١٠ سنين مستحمله ضربك وقرفك كفايه بقي كفايه انت مستحيل تكون إنسان..
باسم وضربها مره اخري بقوة ثم وضع يده على رقبتها يخنقها :لو فكرتي تقلي أدبك تاني انا همحيكي من علي وش الأرض...
صرخت به بشدة :كل ده عشان حاولت اهرب. سبني اهرب انا وبنتي ونخلص من شرك. انت واحد معندكش دم ولا قلب. ربنا هينتقم منك أشد انتقام مل عملتوه فيا من وانا ١٥ سنة.. ودلوقتي بقت ٢٤. زهقت من ظلمك ومن حبسك ليا انا وبنتي
باسم وجلس علي الاريكه وضع قدم فوق قدم وقال ببرود كاد أن يقتلها :ابوكي هو لجوزك ليا من وانتي ١٥ سنة عشان نزود شراكه لمبينا...
قالت بحدة شديدة وسخريه :. زي ما ساب مراته وابنه وبنته.. لكن انا متأكدة أن ربنا هيجبلنا حقنا. وزي ما فهم ماما. واخواتي.. إني متت لكن صدقني هيجي يوم اخلص في من شرك..
باسم ويسقف وبسخريه :لا برافو المشهد لبعديه.. ثم نظر لها وهمس :لو فكرتي تهربي تاني هضربك لحد ما تموتي...
نظرت له بقرف شديد وتحدي.
تركها ونزل في تلك فيلا ضخمه أشار للسائق ان يركب سياره وركبوا وذهب الي شركته.....
ركضت الي غرفه طفلتها سريعاً كانت تبكي بحرقه.
قمر :ارجوكي يا ماما خلينا نهرب بقي انا تعبت. اكتر من كدة هيقتلك مش هقدر اعيش من غيرك. وحياتي عندك خلينا نحاول تاني.. وظلت تبكي بحرقه شديدة..
بتول وقرأت لها قرآن وحضنتها بقوة شديدة حتي تهدأ فا هذه ابنتها التي تعيش من أجلها :متخافيش يا حبيبتي مش هيحصل حاجة طول ما انا جنبك مش هسمح لحاجه تئذيكي.. هنهرب يا قمر اوعدك با ده...
حضنتها قمر بقوة :انا وانتي هنفضل ايد واحدة...
بتول بابتسامة وظلت تلعب في شعر قمر :وده ل هيحصل...
قمر بطفوله :هنهرب ازاي.
بتول بابتسامة وانتصار :هقولك..... (بتول فتاة في غايه جمال واخلاقها جميلة للغايه تعرف الله كثيرا عينها عسليه شعرها يصل ل أسفل ظهرها شعرها بلون بندقي.. بشرتها سمراء طويلة لديها غمازه جميله . ومحجبه وحجاب يزيدها جمال علي جمالها ابنتها كل شيء في حياتها تحارب من أجلها تعاني من ظلم وقهر منذ كان عمرها ١٥ عاما زوجها أباها من باسم بعمر خامسه عشر عاما. باسم يعملها بقسوة شديدة يضربها بقوة منذ كانت طفلة. وانجبت قمر في سادسه عشر عاما واصبحت لا تريد غيرها..)
(قمر طفله جميلة بيضاء مثل والدها شعرها يصل ل أسفل ظهرها لونه بندقي وجميلة وعينها الواسعه عسليه وخدوها الحمراء الجميلة قلبها ابيض جميلة كثيرا تعشق والدتها كثيرا. لا تريد شيء غيرها. تحب كاتبه قصص. ويوم ما سوف تكتب عنها)
(باسم حديدي ٣٧ عاما.. قلب لا يعرف رحمه فا تزوج بتول من أجل مال والدها لا يهمه سوي قصور وسيارات والمال لا يعرف ما هو الحب ويعامل ابنته أيضا ببرود.. طويل كثيرا لديه عضلات كثيره رفيع للغايه لديه غمزاتين بشرته بيضاء لديه دقن بنيه عيناه بنيه..)
......................................................
عند والدة بدر كانت نائمة في ثبات عميق...........
كانت تركض في حديقة جميلة مليئه بالزهور الرائعه تري فتاة كبيره مع طفلتها يركضون ويضحكون بشدة تتبتسم لهم أمينة وتقترب كادت تمسك يدهم حتي ابعدها ذلك القاسي ظلوا يصرخون بقوة وهو ياخذ تلك فتاة وطفلة صغيره.
الفتاة ببكاء :انقذيني يا ماما خلي بدر ينقذني ثم صرخت بقوة شديدة.
فاقت أمينة مفزوعه للغايه وصرخت :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
ركضت رغدة إليها ومعها ماء :اهدي يا ماما أهدى.. وحضنتها
أمينة بفزع :. مامتش بتول عايشه بتول عايشه يا رغدة. اتصلي با اخوكي اتصلي ببدر.
ركضت رغدة سريعا اتصلت ببدر وأتى سريعا إليهم............................
عند مراد رحل جميع وظل هذا شخص ينظر إلى جيلان. وقرر أن يواجهها غدا.... :عارف اني وجعتك وجه وقت اني أصلح غلطي واخليكي تسامحيني ثم تنهد بقوة ورحل.
ظلت جيلان تعزف علي بياينو شاردة. تفكر في ذكريات ماضى. تتذكر ضحكات هذا الشاب الذي خطف قلبها تذكرت يوم فراقهم تذكرت كل شيء يئلومها. قلبها لم ينسى بعض اوهمت نفسها انها أحبت من جامعه ولكنها لم تحب سوي ذلك العيون الخضراء...
نزلت دموعها لحظها مراد اقترب منها برفق وهمس :انتي كويسة...
جيلان وفاقت من شرودها :كويسة.
مراد واحب ان يلطف جو :طب وسعي كدة شويه عاوز اعزف.
ضحكت جيلان :وانت من امتي بتعرف تعزف.
مراد بغرور مصطتنع :من زمان يا ماما. ضحكت جيلان ثم ابتعدت قليلاً حتى يجلس ظل يعزف بشكل بسيط وظلوا يضحكون......
عند نوح وخلود
فتحت خلود دفترها وكتبت :هل يمكن لقلب أن ينسى ما عاشه من ألم
هل يمكن أن ننسا حززنا واوجعانا.
هل يمكن أن نحارب ذلك الوجع الذي يقتل.
لقد تعبت.
لقد أرهق هذا قلب كثيرا.
لا اريد الاستسلام.
سوف احارب.
سوف أكون عنيده للغايه مع اوجاعي..
ساعدني يا الله أن انسي كل أوجاع ماضي......
ثم دخل عليها نوح
نوح وحضنها وبمرح :الحلوة بتعمل ايه.
خلود :بدعي عليك.
نوح بمرح :قلبك ميطوعكيش لا
خلود :ايوا طبعا امال ايه.
نوح بابتسامة :انا عاوز افرحك اني خلاص اقنعت بابا وماما انك متخطبيش صالونات لأنك حساه قاسي مش زي شخصيتك. هنسيب قلبك هو ليختار.
حضنته خلود بقوة شديدة :انا بحبك اوي. انت احلي اخ في عالم. انا عاوزة احكي حكايتي. خلونا نتجمع بكرة.
نوح :تمام جدا هبعت لمراد. وذهب نوح وبعت رساله إلى مراد أنهم يجتمعون غدا ساعه ٨ مساء.
......................................................
عند حياة كانت تصلي وبعدها قرأت القرآن وتستغفر وتقرا أذكار ثم رفعت يدها وتطلعت إلى سماء :يارب لو بدر في شر ليا ابعده عني لو في خير اجعله زوجا لي وارزقتنا با اولاد يكونوا لنا حياة. يارب مش عاوزة اتوجع تاني يارب يكون هو ده العوض. اجعله من نصيبي يارب.. ثم تندهت وذهبت الي فراش قرأت أذكار نوم وسورة الملك ونامت لأنها متعبه...............
وأصبحت ساعه ١١ مساء ظل بدر يفكر في كلام والدته بعد أن رحل من عند مراد ساعه ٨ مساء
فلاش باك.
أمينة ببكاء :انا قلبي بيقولي أن ابوك كدب علينا وبتول عايشه.
بدر :يا أمي بس ازاي مستشفي كمان هيكدبوا.
أمينة :لقال خبر كان صاحب ابوك يعني اكيد هيكدب. انا تعبت من كتر تفكير قلبي بيقولي أن بتول بتتعذب جامد يا بدر.
بدر بتنهيدة وتفكير :مش عارف افكر يارب ساعدنا.......
نرجع تاني.
فاق من شروده ذهب صلي ركعتين لله وقرا قرآن وأذكار وجلس في بلكونه يفكر في حياة واخته بتول..................................
جاء ذلك القاسي من عمله كانت قمر تعزف علي جيتار بشكل جميل نظر لها باسم ببرود :اقفلي قرف ده.
نظرت له قمر بسخريه :لا.
باسم بحدة :قولت اقفلي بدل ما اكسره بدل ما اكسره علي دماغك.
قمر ببرود شديد :اهي دماغي أهي كسرها.
نظر لها بغضب شديد كاد أن يصفعها حتي وجد يد بتول تمسك به بقوة
بتول وصرخت به :إياك تمد ايدك علي بنتي إلا قمر يا باسم. وجعلت ابنتها تقف خلفها.
باسم بغضب :بقي كدة طب تعالي بقي. اخذ بتول إلى غرفه ضربها بقوة ودفشها بقوة عند حائط حتي تئذت رأسها تألمت بصوت منخفض وامسك يدها بقوة :لو وقفتي قصداي تانى مش هحرمك يا بتول.
نظرت له بتول بتحدي شديد :مستعده اموت عشان قمر بس مستحيل اسيبك تئذيها. امسك يدها بقوة شديدة لكن انكسرت في يده صرخت بقوة صرخت قمر علي صراخها فتحت باب وابعدت باسم عن والدتها :لو جيت جنبها هبلغ شرطه.
باسم بسخريه :والله وريني ازاي اخذ هاتف وقفل عليهم بمفتاح.
قمر بدموع :ماما اوعى تستسلمي هنفذ خطه هنهرب من بلكونه هننزل من سلم. لخبناه هنا. هنروح لخالو بدر وتيتا مدام عرفنا طريقهم زي ما اتفقنا وهما هيعلجوا إيدك ارجوكي استحملي يا ماما.
بتول وتحاول ان تتماسك :يلا حملت قمر ونزلوا وظلوا يركضون سريعا حتي يد بتول اوجعتها بقوة لم تعد تستطيع تحمل.
قمر :ماما خلاص قربنا نوصل اسندتها قمر حتي وصلوا وقعت بتول مغشيا عليها فا قمر صرخت بقوة وظلت تخبط بشدة. انفزعوا جميعا...
نزلوا حتي يراو.
قمر بصراخ :تيتا خالو انقذوا ماما ارجوكم.........................................
دمتم سالمين ❤️❤️❤️🙏




ولم تنتهي حاكيتنا 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن