سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سلمى : بس سالى اتروقت على اﻻخر هتقعد شهر تتعالج وبتضحك
سلافه بضحك: ايوة بس انا لسه معرفتش سبب الخناقة
سلمى : بصى يا صاحبى عارفة الواد ماجد اللى معانا فى 2/4 ابو عيون خضرا دا
سلافه : ايوه ماله بقى
سلمى : انا كنت بكلمه عادى وبسأله على الواد مالك فالظاهر ان البت سالى بتحبه فزعلت لما شافتنى بتكلم معاه واتعصبت ولقيتها جايه عندى لما كنت بكلمه وبتقولى انتى مسبتيش ولد غير لما مشيتى معاه انتى ايه ياشيخة ما بترحميش ولقيتها راحة تضربنى اسكت واسيبها تضربنى
سلافه بضحك : الصراحة البت عندها حق يعنى كل الخناقة دى عشان ماجد مش مستاهلة ان اهلنا يعرفوا
سلمى : بعد اخر مصيبه عملتها وابويا جه هنا كان ناوى يودينى هناك عند عمى فى الريف عشان اتربى
سلافه : على اساس مأثر اوى فى نفسيتك
سلمى : تصدقى انا خايفة اروح عند عمى متحلى المشكلة يا صاحبى الهى تنسترى يطعمك ما يحرمك يارب
سلافه: انتى هتشحتى خلاص ماشى روحى لسالى وحاولى تقنعيها ولو مرضيتش قوليلها انك هتقولى ﻻهلها على ماجد وان هى بتحبه والحوار دا وكمان معاكى صور ليهم وسيبيلى انا المدير
سلمى: اشطا عليكى يا سو ياعسل انتى راسك ابوسها ايه المخ دا
سلافه بضحك : دا اقل حاجة عندى يلا روحىسلافة خبطت على اوضة المدير ودخلت كان المدير قاعد هو وايهاب
سلافه: ازيك ياحضرة المدير حضرتك عامل ايه وحشنى والله
المدير (نبيل) : من امتى اﻻحترام دا وبعدين وحشك ازاى يعنى مانا لسه طاردك من شويه برا
عايزة ايه ياسلافه
سلافه : دايما ظالمنى يا اونكل مش عارفة ليه
المدير : معلش بقى انا عارف انى ظلم ومفترى وظالمك اوى قوليلى عايزة ايه عشان مش فاضيلك
سلافه : ممكن اكلم حضرتك على انفراد
ايهاب بحرج : طب استأذن انا يا فندم
وخرج
المدير. قولى بقى عايزة ايه اهو مستر ايهاب خرج
سلافه : هو حضرتك رنيت على اهلنا وﻻ لسه
المدير : لسه كنت رايح ارن عليهم
سلافة: طب الحمدلله مترنش بقى احنا اتصالحنا مع سالى
المدير بتعجب : اتصالحتو ازاى ان شاءالله وبعدين اصلا انتى بتعملى مشاكل كتير انتى وسلمى ياسلافة وخلاص انا هتصل باهلكوا
سلافة ببرود :ماشى اتصل براحتك بس صحيح ايه حصل فى موضوع المدرسة اللى بابا بيعملها لحضرتك اصل بابا بيفكر انه مش يبنيها وكمان سمعت انه مش بيبعت فلوس عشان تكمل شكله مش عاوز يبنيها
المدير :ومش هيبنيها ليه ان شاءالله
سلافة: عادى اصل قولتله انت هتبنيها عشان مين وانا واخويا نعتبر خلصنا وملهاش ﻻزمة انه يبنيها ومش هيستفاد حاجة وبعدين انا شايفة ان كلامى عجبه وكمان قالى انى فكرتى صح ﻻنه كان هيرمى فلوسه ومش هيستفاد بيها لو تحب انا ممكن اتدخل وخصوصا انا عارفه ان كلها سنه وتطلع على المعاش وقولت لك المدرسين انك خلاص هيبقى ليك مدرسه خاصه لوحدك تفتكر هيبقى منظرك قدامهم عامل ازاى لما ميلاقوش مدرسه ولا حاجه
المدير :انتى بتهددينى يا سلافة
سلافه ببرود: بس انا مش بهددك يا اونكل نبيل انا بس بقولك بدل ما تكون المدير فى مدرسة حكومى ومش بتقبض غير 3اﻻف جنيه او تبقى مدير فى المدرسة اللى بابا بيبنيها وتقبض اكتر من عشر تلاف فى الشهر وتبقى صاحب الكلمة ومحدش يقدر يقولك حاجة وتتحكم فى كل حاجة وكله يمشى على مزاجك ايه رايك
المدير : اكيد باباكى مش هيسمع كلامك ويعمل كدا
سلافه ببرود: يبقى انت متعرفش مين سلافة لو تحب ممكن اسمعك المكالمة او اكلم بابا وتكلمه كمان
المدير وطبعا ﻻنه عارف ان سلافة ممكن تعمل كدا لانها جبروت زى عمتها وباباها مش ساهله ولا طيبه وكمان لأن الشغل فى المدرسة اللى بيبنيها ابوها وقف من فترة فقال باستسلام : خلاص ياسلافة مش هقول لحد حاجة بس انتى صلحى اﻻمور مع سالى عشان اهلها ميعملوش مشاكل وابقى كلمى باباكى عشان يكمل بنى المدرسة
سلافه :من عنيا يااونكل انت تؤمر عن اذنك بقىوخرجت عشان تروح عند سالى وتعرف سلمى عملت ايه معاها وسالى كانت فى العيادة والدكتورة خلصت شغلها وسابت العيادة
سلافه : عملتى ايه ياسلمى
سلمى: متقلقيش هى عاقلة وهتوافق ومش هتقول لحد صح يا سالى
سالى :ﻻ هقول لأهلى يجبولى حقى منكو
سلمى بزهق: بت انتى انا ممكن اخلى حياتك جحيم هتسمعى الكلام وﻻ ﻻ انا مش هقعد اتحايل عليكى كدا كتير
سلافة ببرود : تؤ تؤ براحة عليها ياسلمى هى اكيد عارفة مصلحتها كويس وهتسمع الكلام عشان متعرفش سلافة ممكن تعمل فيها ايه
سالى : بردو انا مبتهددش
سلافة: شكلها عايزة تتروق بس كفايه عليها ايدها اللى انا كسرهالها المرة الجايه مش هسيب فيكى حته سليمة
سالى : بردو مش هسكت وهعمل محضر
سلافة ببرود : براحتك بس انا معايا صور ليكى مع واحد الصراحة الصور زبالة موت قبل ما تخرجى من هنا هتكون الصور على النت ومصر كلها هتشوف الصور واهلك لو شافوا الصور ممكن يموتوكى فيها ومش هتلحقى تعملى محضر للاسف
سالى :انتى اكيد كدابه والصور مش حقيقية
سلافه : ماشى كدابه كدابه بس اهلك هيستنوا لما يعرفوا الصور حقيقية وﻻ ﻻ مش انتو من الصعيد بردو وياسلام لو الصور وصلت ﻻخوكى هيموتك
سالى :ورينى الصور
سلافه: مش واثقة فيا يبقى متعرفيش مين سلافة حاجة سهلة اوى ان يبقى معايا صور ليكى وبعدين انا مش هوريهالك انتى لوحدك هوريها لمصر كلها وانشرها على النت ومش هتقدرى تورى وشك لحد وكفايه الفضيحة واهلك لو عرفو هيموتوكى فيها ايه رأيك انشر الصور وﻻ هتسكتى وتقولى انك وقعتى من سلم المدرسةسالى بقهر : حاضر يا سلافه
سلافه : ايوا كدا احبك وانتى مطيعة ولو سمعت انك قولتلى غير كدا وﻻ جبتى سيرتى هنشر الصور فخليكى عاقلة احسنسالى : متقلقيش مش هقول لحد
وسلافة وسلمى مشيوا وسابوها وراحو عند صحابهم وحكولهم اللى حصل
هنا : د ا انتو طلعتو عين سالى
وقاعدين يضحكوا
ايات : كان نفسى اضرب معاكو مش عارفين انا بعز البت سالى دى قد ايه
هنا : بس قوليلى انتى معاكى صور بجد
سلافة :مفيش صور اصلا وﻻ حاجة وبعدين انا معملش كدا دا بس تهديد
سلمى : يابنتى دانتى كنتى بتتكلمى بثقة لدرجة انى صدقت انها معاكى او حتى شوفتيها
سلافه : طول ما انتى واثقه وبتتكلمى بثق تقدرى تقنعى اللى قدامك بأى حاجه وبعدين انتى ناسيه ان سالى مامتها صحبت ماما وانا اعرف سالى من زمان وعارفة ان شخصيتها ضعيفة وسهل انك تهديدها وكمان عارفة ان اهلها لو عرفو ممكن يموتوها وخصوصا اخوها عارفة انه عصبى ومتسرع ﻻنه مامتها كانت بتقول كدا
ايات : دا انتى استاذة والشيطان يتعلم منك
سلافه : مش شيطانة بس اتحطيت فى مواقف زى دى كتير واتعودت اتصرف لوحدى
عاوزين نشوف هنعمل ايه مع عريس الغفلة دا اللى جاى لهنا
هنا : ايوا ياسو فكرى كدا وشوفى حل اهم حاجة نطيره
سلافة : من عنيا هروح كدا انا واشوف هعمل ايهوسلافه خارجه من المدرسه شافت مستر ايهاب
سلافة: مستر ايهاب لو سمحت
ايهاب : نعم يا سلافه
سلافه: كنت عاوزة اخد درس خاص عند حضرتك
ايهاب: مفيش عندى وقت يا سلافه والله لو عاوزة تعالى فى المجموعه
سلافه: طب تمام ممكن رقم حضرتك عشان اكلم حضرتك واعرف المواعيد
ايهاب: تمام ................واليوم خلص عادى وكله روح على بيته ما عدا سالى لسه قاعدة فى العيادة مستنيه مامتها واشوفكوا فى حلقة جديدة من سنه الحياة
وياترى سلافه هتعمل ايه مع عريس هنا وسالى هتسكت وﻻ هتنتقم منهم ##كواﻻ وتابعو قصصى التانيه ##انا ابن مصر##جراح القلوب
أنت تقرأ
سنة الحياة(مكتملة)
Художественная прозаرواية اجتماعية كوميدية هنشوف حكاية 5بنات شله بنات صحاب وهنشوفهم بجنونهم بحبهم لبعض بمصايبهم وشقاوتهم وضحكهم وهزارهم والحياه هتستمر ازاى وهتعمل فيهم ايه وكل واحدة ليها حكايتها المختلفه عن التانيه