البارت الثانى والعشرون

102 9 1
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

(سوف ندفع ثمن اخطائنا مهما طال الزمن  )

وقفنا الحلقة اللى فاتت لما علا فتحت الباب
علا:مين حضرتك
هانى اول لما شاف بنته سكت ومكنش عارف يقولها ايه معقوله دى بنته اللى اخر مرة شافها كان من 12 سنه عشان كدا قرر انه مش هيقولهم انه باباهم على طول وزعل جدا ان بنته معرفتش انه باباها:هى مش دى شقة اﻻستاذ جمال عبد الهادي
علا:ﻻ يا استاذ
هانى:شكرا يا بنتى معلشى ضايقتك
علا:وﻻ يهمك

ونزل هانى وركب عربيته وكان مخنوق جدا للدرجاتى هو عمل فى نفسه وبناته كدا  لدرجة ان بنته مش عارفة شكله  انا عارف انى كنت انانى واخترت نفسى ورميتهم عشان مصلحتى ومستقبلى صحيح حققت اللى انا عايزه وبقى معايا فلوس بس خلاص ايه ﻻزمتهم وانا وﻻدى حتى ميعرفوش شكلى
انا عارف ان اللى انا عملته غلط بس كنت لسه صغير كان عندى وقتها 25 سنه ابويا جوزنى ﻻسماء وانا صغير عشان كان وعد باباها قبل ما يموت كنا متجوزين صغيرين انا كنت 21 سنه وهى 16 سنه
كانت نهايه متوقعة انى اطلقها 
ﻻنى كنت صغير ومش عاوز اتحمل مسؤليه حد وبفكر فى نفسى بس ولما ابويا مات كنت بستقوى عليها واضربها
انا عارف انى غلطت فى حقها كتير وكمان فى حق بناتى  لدرجة انهم ميعرفوش انى باباهم كان ﻻزم قبل ما اسافر وارميهم اعمل حساب اللحظة دى كنت مفكر انى هرجع وهياخدونى بالحضن وﻻ ايه
بس انا ﻻزم اصلح اللى عملته واخلى اسماء تسامحنى وبناتى كمان يسامحونى وهحاول اعوضهم على قد ما اقدر.

عند سلمى خرجت هى وادهم وراحو مطعم عشان يتغدوا
وطلبوا الغداء
ادخم:انا هروح التواليت
سلمى:ماشى
ودخل لؤى هو واصحابه المطعم وشاف سلمى

(لؤى  واحد من اللى سلمى كانت تعرفهم وبتكلمهم بس طبعا دا قبل ما تعرف ادهم)

لؤى: اقعدوا انتو وانا هشوف حاجة كدا واجيلكو
كريم:ايه يابنى انت لحقت تقع على مزة وﻻ ايه
لؤى:خليك فى حالك
وراح عند سلمى

سلمى اول لما شوفت لؤى داخل عليا مكنتش عارفة هعمل ايه ومش عاوزة احمد يعرف اى حاجة عن حياتى القديمة
لؤى وبيشد الكرسى ورايح يقعد:ازيك يا سلمى عاملة ايه يابنتى وحشتينى والله يابيبى بس ايه التقوى واﻻيمان دول تعرفى مش ﻻيقين عليكى
سلمى:بقولك ايه غور من هنا واﻻ اقسم بالله متعرفش انا هعمل فيك ايه
لؤى:ايه وقعتى على حد تانى ولا ايه عشان كدا مبترديش على الرسايل وﻻ المكالمات
سلمى بانزعاج:بقولك ايه يلا مشى من هنا قبل ماخطيبى يجى ويشوفك

وهنا ادهم رجع من التواليت وكان واقف ورا سلمى عشان كدا هى معرفتش انه سمعهم وشاف سلمى قاعدة مع شخص غريب  وقرر يسمعهم
لؤى:ايه دا انتى اتخطبيتى ومين المغفل اللى ضحيكتى عليه دا انتى سلمى مراجيح
سلمى بحدة:بقولك ايه احترم نفسك وقوم مشى
لؤى:مش قبل ما اتعرف عليه يا مزة
ادهم:مكنتش متخيل انك زبالة اوى وكمان طلعتى مراجيح
وقلع الدبلة ورماها فى وشها وخرج من المطعم
سلمى بعياط وبتجرى ورا ادهم: ادهم ارجوك اسمعنى ادينى فرصة اشرحلك
وادهم مش معبرها وركب عربيته ومشى ومرضاش يسمعها
سلمى منهارة من العياط واول حد جه فى دماغها وقتها هى سلافة وبترن عليها فونها مقفول

سلمى ردى ياسلافة بقى عشان خاطرى انا محتاجة انك تبقى جمبى اوى ياريتنى سمعت كلامك
مكنتش متوقعة ان ادفع ثمن كل غلطاتى اللى عملتها دى كنت مفكرة ان الدنيا هتمشى عادى وان خلاص الدنيا هتبتسملى وهتعوضنى بأدهم بس خلاص ادهم عرف كل حاجة عرف ان كنت  اعرف شباب كتير قبله

دا حتى مستناش يسمعنى او ابررله انى بس كنت محتاجة حد جمبى  انا حاسة انه كان مستنى اي غلطة عشان يخلص منى 

سلافة قاعدة فى اوضة ضلمة وايديها ورجليها مربوطين ومش شايفة حاجة وﻻ عارفة هى فين

عند ياسين(ابو سلافة)
الساعة بقت 9 بليل وسلافة لسه مرجعتش من برا
بيرن عليها تليفونها مغلق وطبعا مش معاه رقم حد من صحابتها وﻻ يعرفهم اصلاﻻنه مشافهمش غير فى عزاء يامن
وفضل قاعد متوتر لحد لما تليفونه رن
مجهول:الو انت ياسين الرفاعى
ياسين:ايوا مين معايا
مجهول:بنتك معانا وعشان ترجعلك ﻻزم تدفع 500 الف جنيه واياك تفكر تبلغ البوليس واﻻ قول على بنتك يارحمن يارحيم
ياسين:هعملك اللى انت عاوزه بس اهم حاجة متأذيش بنتى
مجهول:ماشى جهز الفلوس واستنى منى مكالمة عشان اقولك على المكان اللى هتحط فيه الفلوس

واتقفل الخط
ورن جرس الباب  وطلعت امنيه
امنيه بعياط ومنهارة:بنتى فين يا ياسين انا برن عليها مبتردش عليا قولى وديت بنتى فين
ياسين بحزن:سلافة اتخطفت واللى خاطفها لسه قافل وعاوز 500 الف جنيه
امنية بعياط:اديهم اللى هما عاوزينه اهم حاجة بنتى تبقى كويسة وبخير دا هى اللى بقيالى من الدنيا بعد موت يامن
ياسين :ماشى انا بفكر ابلغ البوليس
امنيه:هما مش قالولك اوعى تبلغ البوليس
عشان خاطر سلافة  مش مهم الفلوس اهم حاجة سلافة تبقى كويسة وبخير.

#سنه الحياة
#كواﻻ

سنة الحياة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن