البارت الثامن

146 19 2
                                    

   ((بسم الله الذى ﻻيضر مع اسمه شيئ فى اﻻرض وﻻفى السماء وهو السميع العليم))

وعدى اليوم عادى وكله نام فى اللى بيفكر هيعتذر ازاى  بس ﻻزم تعمل كدا عشان اخوها طلب منها كدا
سالى

وفى اللى باتت  بتعيط  وبتدعى ربنا ان اسر يجى عشان ترتاح
هنا

واللى مقضيها شات مع ناس ميعرفهمش لمجرد انه حابب يحس باهتمام 
سلمى

واللى بتفكر ومش عارفة تعطى فرصة وﻻ ﻻ بس مفيش قدامها اختيار غير انها تديله فرصة ﻻنها فقدت حرية اﻻختيار من زمان  الظروف اللى اتحطت فيها اجبرتها على كدا
ايات

وفيه اللى صلى ونام  ومش شاغل باله بحاجة والكل بيحسدها على راحة البال بس دا الظاهر بس
خديجة

واللى بتفكر هتنتقم من سالى ازاى وطبعا متعرفش تنام غير لما توصل لفكرة والحمدلله جاتلها الفكرة التمام
سلافة

وكمان نسينا
ادم اللى اول مرة يحس بحب تجاه حد ويوم لما يقع يقع فى سلافه اللى عارف ومتاكد قد ايه هى عنيدة وانه هيتعب معاها كتير بس خلاص مفيش قدامه حل غير انه يحاول يصلحها ﻻن مش كل يوم  القلب بيدق لشخص  ﻻنه بيدق مرة واحدة فى العمر وفى ناس بتعيش وتموت من غير ما قلبها يدق مش كله محظوظ  وبيحب

وايهاب نسناه وسط الزحمة
مش عارف ازاى وقع هو كمان فى حب سلافة عارف اد ايه هى شرشة بس بيحبها وبيحاول يقنع نفسه انه يبعد عنها ﻻنها طالبه عنده  وكمان رفضته  وهو مش حابب يتعب قلبه اكتر من كدا  هينساها  وبس كفايه اللى حصله زمان

تانى يوم سلافة صحيت بدرى سبحان الله تانى يوم على التوالى صقفوله
سلافة :  بطل بقى ياكواﻻ مش نقصاك
كواﻻ  : ليه مش حقيقة صاحية بدرى عشان تروحى المدرسة انا ربيتك على كدا  يخسارة تربيتى اللى راحت بلاش يخسارة..
سلافه : اهدى على نفسك ياعم انت اهبل وﻻ زايط فى الهيصة وخلاص
كواﻻ. كدا تشتمينى وتقولى عليا اهبل وزايط
سلافة:  مش دى الحقيقه انا راحة بدرى عشان هروح للراجل بتاع الدهان الحلو دا عشان اجيب جردل دهان حلو كدا ومحوج
كواﻻ : محوج ليه هتغيرى لون اﻻوضة بتاعتك وﻻ ايه
سلافه بشر : ﻻ هغير لون سالى
كواﻻ :  ازاى يعنى وبعدين هتحوجيه ازاى
سلافه:  بسيطه زى القهوة بالضبط  انا بقى هحط فى الدهان الحلو دا شويه بودرة عفاريت شويه غيرة وصمغ وروايح حلوة  زى عفن اليالى عشان تقرف نفسها
كواﻻ بضحك :  فكرتينى بشلبى
سلافه: راحت المدرسة وخدت الجردل المحوج دا وخبته لوقت عوزة 
وقضت اول حصتين عادى بس ملاحظة ان ايات ساكته

سلافه :  مالك يا ايات باين عليكى مدايقة

ايات : مش عارفة اعمل ايه مع احمد
هنا :  ليه ايه اللى حصل تانى
ايات : امبارح جه عندنا  وكنت لوحدى وانا مفتحتش الباب وكلمته من وراه
سلمى :  يخربيتك مش المفروض خطيبك يعنى عادى  افتحيله يافوزيه
خديجة :  تفتح ايه بس على فكرة انا معاكى جدا ﻻنك عملتى الصح يا ايات
سلافة  خلاص بقى انتى وهيا كملى يا ايات
ايات :  وبعدين زعل وقال لخالتى وخالتى قالت لماما وبقت ليلة ياعمدة
خديجة : طب رد فعل مامتك  كان عامل ازاى
ايات  :  زعقتلى وبعدين قالتلى انى اديله فرصة وكلام زى كل مرة
سلمى : انا عاوزة اعرف انتى ازاى مش بتحبيه وهو مز وقمر
هنا : وكمان بيحبك يابختك
سلافه : عاوزة اعرف مش راضيه تديله فرصة ليه
خديجة  : يجماعه القبول دى حاجة من عند ربنا
سلافه:  اسكتى انتى يا ديدا
خديجة : يوه وانا مالى يالمبى
سلافه :  احنا بنحاول نقنعها انها تديله فرصة وانتى بتعملى العكس
كل دا وايات ساكته وقاعدة تسمع كلامهم عشان عارفة لو استمروا اكتر من كدا هيتخانقوا
ايات بزعيق   : بس خلاص اسكتى انتى وهيا وهيا وهيا بقى
سلمى  :  بس
ايات : انا قولت ايه كله يسكت
هنا :  شرسة اوى البت دى
سلافه : عندك حق
ايات  :  انا بقولكو عشان تلاقو ليا حل تساعدونى مش تتخانقوا
خديجة :  خلتص بقى ياايات صلى ركعتين استخارة واللى فيه الخير يقدمه ربنا
ايات بحسرة  : استخارة ايه بس عملتها او معملتهاش كدا كدا هو ﻻزق  صدقينى فقدت حريه اﻻختيار من زمان اوى من يوم ما ابويا سابنا للدنيا تلطش فينا

سنة الحياة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن