سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يوم جديد باحداث جديدة بمفاجات اكتر
سلافة خلاص قررت انها تتجنب ادم ومش هتكلمه خالص ولو شافته هتعمل نفسها متعرفوش وهتلم الناس عليه ودا طبعا حل مؤقت لحد لما تهدا وتفكر وتشوف هتعمل ايه معاه وتاخد ورقة الجواز وكمان مش هتروح المدرسة بكرا وهتقفل فونها عشان تقعد مع نفسها وترتب افكارها وتلاقى حل
فى بيت هنا طبعا صحت عشان تلبس وتروح المدرسة بس اتفاجات بحنان بتقولها
حنان : انتى بتلبسى ليه راحة على فين ان شاءالله
هنا : راحة المدرسة هو انا ورايا غيرها
حنان : باستفزاز يوه هو انا ماقولتلكيش يقطعك نسيت اقولك امبارح ان خلاص بح مفيش مدرسة خالص من النهاردة
هنا : ودا ليه بقى ان شاءالله مانا طول عمرى بروح المدرسة ايه اللى جد بقى
حنان : عريسك ياحبيبتى عاوز كدا
هنا : بس انا مش موافقة من قبل ما اعرف هو مين حتى
حنان : مش مهم توافقى كفايه ان انا اوافق وجهزى نفسك ياعروسه ولمى هدومك عشان تغورى من هنا و اخيرا هخلص منك
هنا : بس انا مش لامه حاجة ومش هتجوز حد واظن ان دا بيت ابويا
حنان : بس ابوكى مات والبيت دا بيتى وانا خلاص معدش قادرة استحملك كفايه اوى 10 سنين مستحملاكى فاهمة وﻻ ﻻايات راحة المدرسة واحمد موصلها بعربيته
ايات : باى يا بيبى
احمد : باى ياقلبى هجى اخدك بعد المدرسة نتغدى برا وبعدين اروحك اتفقنا
ايات : بلاش النهاردة عشان عايزة اروح اشوف سلافة وسلمى عشان مشفتهمش امبارح وبرن عليهم فونهم مقفول
احمد بزعل : خلتص ماشى براحتك
ايات : خلاص ماتزعلش يا بيبى مقدرش غلى زعلك هنخرج سوا النهاردة وبعدين يمكن يجو المدرسة هبقى اقول لخديجة او هنا تشوفهم
احمد : طب يا قلبى يلا هتتاخرى على الطابور وانا مش بحب مراتى تتاخر
ايات بكسوف : باى
ودخلت المدرسة وحضرت الطابور ومالقتش غير خديحة
ايات : ازيك يا ديدا عاملة ايه ياقلبى
خديجة : الحمدلله كويسه بس ايه الدلع دا على الصبح
ايات : عادى يعنى مبسوطة
خديجة : ربنا يبسطك ويفرحك دايما
ايات : يارب صحيح امال العيال فين
خديجة : مجوش النهاردة باين يمكن لسه هيجو
ايات : طب وهنا
خديحة : مش شوفتها برضو اعتقد مش هتيجى ﻻنها بتيجى بدرى دايما وخلاص الحصة اﻻولى خلصت
ايات : انا قلقانه عليهم سلافة وسلمى مجوش المدرسة امبارح وبرن عليهم تلفونهم مغلق او غير متاح وكمان هنا مجتش النهاردة
خديجة : وانا كمان بدات اقلق ﻻزم نطمن عليهم ماتروحيلهم وطمنينى عليهم
ايات : مانا مش هينفع اروح ﻻنى هخرج مع احمد بعد المدرسة واتفقت معاه ولما حاولت اجل الخروجة ليوم تانى زعل والصراحة مقدرش على زعله
خديجة : ايوا ياعم من قدك بقى ودا اللى مش طايقاه ومش عارف ايه
ايات : يابنتى انا اصلا بحبه من زمان قوى بس فكرة انى اكون رد جميل هى اللى كرهتنى فيه الصراحة واﻻول كان بارد
خديجة بضحك : ودلوقتى بقى ايه
ايات : دلوقتى عسل وقمور وخصوصا لما اتاكد انه بيحبنى اوى جدا
خديجة : عقبالنا يارب
ايات. المهم انا مش هينفع اروح وﻻزم نطمن عليهم عشان كدا مفيش غير حل واحد وهو انك ﻻزم تروحى
تشوفيهم وتطمنيى
خديجة : انا ﻻ طبعا مينفعش ابويا هينفخنى انتى عارفاه ممكن يموتنى لوعرف دا بيعد عليا بالدقيقة دا ناقص يعملى محضر لو اتاخرت
ايات : طب حاولى تقوليله وتقنعيه
خديجة : انسى وبعدين اخاف طبعا وخصوصا انتى عارفة ان بابا مش عاوزنى اصاحب وﻻ سلمى وﻻ سلافة بيقولى مش محترمين واهلهم مربهمش وحاجات كتير انتى عارفة وكمان عشان هما مش محجبين وكدا وخايف عليا منهم
ايات : بجد ربنا يكون فى عونك انا عارفه انتى مستحملاه ازاى طب هنعمل ايه معقول مش هنسال عليهم ونسيبهم كدا دول عمرهم ماسابونا دايما واقفين جمبنا بالرغم من انهم مش محجبات بس جدعان بجد
خديجة : عارفة نفسى بابا يفهم ان الحجاب مش مقياس ﻻخلاق الشخص يعنى سلافة محترمة جدا وجدعة وبكرا ان شاءالله ربنا يهديها وتبقى احسن
ايات : يارب بس عندك حق وحتى سلمى بالرغم من انها بتكلم وﻻد بس طيبه واحن واحدة ممكن تشوفيها فى الدنيا
أنت تقرأ
سنة الحياة(مكتملة)
Tiểu Thuyết Chungرواية اجتماعية كوميدية هنشوف حكاية 5بنات شله بنات صحاب وهنشوفهم بجنونهم بحبهم لبعض بمصايبهم وشقاوتهم وضحكهم وهزارهم والحياه هتستمر ازاى وهتعمل فيهم ايه وكل واحدة ليها حكايتها المختلفه عن التانيه