الفصل الثاني

5.3K 139 1
                                    

هانزل الساعه ٧اقتباس من الحلقة الجديدة بس لو الحلقة عليها تفاعل حلو

الفصل الثاني
—————
لم يستطع فعل شئ سوى أن يكظم غيظه الشديده من تلك البلهاء التي تجرأت  وفعلت معه هكذا
بالطبع هي لم تقصد مافعلته ولكن هذا هو النصيب كما يقولون أوقعه تحت شرفة جدها في هذه اللحظة ليتحمل هو أعقاب النصيب ووهو صامت
نظر في ساعه معصمه لم يتبقى من الزمن سوى ساعه واحدة والطريق طويل يجب عليه أولاً تبديل ملابسه
والذهاب للمرة الأولى في حياته متأخر بسبب تلك الحقماء
ألقى بحقيبته الجلدية في السيارة وهو يسُبها سُبابٍ لاذعا عاد من حيث أتى صعد الدرج وهو يحدث نفسه
توقف ما أن سخر منه "سلمان" قائلاً
-إيه دا ياكبير هي الحمامة عملتها عليك ؟

وضع "زين" سبابته في وجه سلمان قائلاً بتحذير واضح
-أقسم بالله لو مابعدت عن وشي لاأخلي ليلتك سوده وسع كدا بلاكبير بلازفت

كبح "سلمان " إبتسامته رغمًا عنه وتحدث بجدية مصطنعه وهو يشير بيده ليهدئ زين الذي كاد أن يُشعل عالم بأسره من شدة غيظه ولكن سلمان احتواه بهدوئه المعتاد قائلاً
-أهدئ بس كدا وقول لي مين عمل فيك كدا ؟

أجابه بغيظ شديد
-المتخلف ال ساكنه في البيت ال قصادنا لأ وبتقول إيه بكل برود كل الدود قبل مايأكلك بت غبيبه

لمعت عيناه ما أن سمع ذاك الأخير ينهي حديثه الغاضب بأن من فعلت به هكذا فتاة سأله بمكر
-حلوة ياض ؟

صاح به قائلاً بغضب شديد
-أنا في إيه ولا إيه أوعى كدا من وشي خليني أخد زفت شاور يمكن الريحه تطلع

تجاوزه "زين " وهو يلعن حظه الذي أوقع في عائلة مجذوبة وإبن عم معتوه
ولج الشقة وسط ضحكة شقيقته على مظهره الذي تبدل في ثوانِ ، وضع سبابته على شفتيه وتحدث بغيظ وغضب شديدان قائلاً
-والله ياصبا لو سمعتك بتضحكِ لتشوفى وش مش هيعجبك أنا بحذرك أهو !!...

كبحت ضحكاته رغمًا عنها متسائلة بفضول
-مين عمل فيك كدا ؟

وقبل أن يجيب جاءت زوجة عمه متسائلة ذات السؤال
وقف وقال بصوتٍ مرتفع قائلاً بغيظ
-بنت ساكنه في البيت ال قصادنا وقالت كل الدود قبل ماياكلك ومعرفش إذا كانت حلوة ولالأ، أي أسئلة تااااني

ثم تابع حديثه بتوسل قائلاً
-صبا عاوز لبس جديد واللبس دا يتولع في أمه ماشي
-ههههههه حاضر بس على فكرة البنت دي شكلها لذيذ أنا اتعرفت عليها من شوية متظلمهاش يازينو

كز على أسنانه كاد أن يكسرهم قائلاً بغيظ
-دا أنا لو أطول أقتلها كنت عملتها فورًا عن أذنك

جاءت الجدة على صوت ضحكة صبا مستندة على عكازها ما أن رأتها صبا هرولت نحوها لتساعدها على الجلوس على المقعدة سألتها عن زين وأجابتها بسخرية
-أسكتِ ياتيتا دا حصل في حته موقف ياحرااام بجد صعب عليا
-حصل إيه يا بنتي ؟

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن