الفصل الحادي عشر

3.7K 132 6
                                    

بناءً على طلب الفانز ال حلفوني بـ (هدى، رودين)
بناتي ال بيعشقوني أكتر من أي حد حد في الدنيا 😒😒😒😒
المهم اسيبكم مع الخلقة ويارب تعجبكم

وبالله عليكم قدروني زي مابقدركم وقولوا توقعات
وبلاش ملصقات

الفصل الحادي عشر
————————-
غمزت كرستين له وقالت بمزاح
-مشاكسات ثم خطوبات يامعلم
سألتها دهب بعدم فهم
-لأ أفهم بقى إيه الموضوع ؟

اجابتهابسخرية 
-أصل إبن عمك أول ما شافها قال عليها مزة وكدا وكان هايموت ويكلمها ولما أنتِ نادهتي عليه فكر إنه هينريك بس خد على قفاه

ضربها وهو يقول بغيظ شديد
-والنبي أنتِ ال هاتاخدي على قفاكِ دلوقتِ

تآواهت كرستين وهي تضع يدها على مؤخرة رأسها
هتفت بغضب طفولي قائلة
-إخس عليك يا نصار دا أنا بهزر معاك

بااااااااس كفاية بقى إنتوا إيه مبتزهقوش ابدااا
أنا هاقوم أعمل شاي ياساتر  عليكم

أردفت "دهب " عبارتها وعي تضع يدها بين صدغيها
ثم وقفت من فوق الأريكه متجه نحو المطبخ لتأتي بالشاي بينما جلست كرستين تشاهد التلفاز
وذهب نصار إلى المطبخ بعد أن هتف بإسمها أكثر من مرة وهو يتنحنح أكثر من مرة كي يخبرها أنه يأتي إليها
أخرج من جيب بنطاله مبلغ من المال ثم مد يده وقال بجدية
-خُدي يا ديدو الفلوس خليها معاكِ

وضعت يدها على كفه لترجع المبلغ قائلة بصدق
-معايا والحمدلله خليهم معاك إنت
-امسكِ يابت دي هدية عيدميلادك عارف أنه يوم الخميس بس أنتِ عارفة  إن مش هاقدر أجاي ليك عشان هاكون بساعد للبطولة
-تعيش وتديني يانصار ربنا يفرح قلبك ويديك على قد نيتك يارب

كاد يذهب بعد أن تحدث معها كثيرًا عن حياتها وعن ناصر وسلمى
ولكنه استوقفته بسؤالها الخبيث قائلة
-مش شايف إنك زودتها مع صبا

ضاقت حدقتيه بعدما أدركه أنها تسخر منه  ثم استدار لها وقال بعناد
-دي تستاهل أكتر من كدا عندهم إهمال مش في حد

قاطعه بجدية
-لأ يانصار لو على الحق يبقى أحب أقول لك إن فعلا البنت كانت كويسة امبارح كان عيد ميلادها وأنا كنت عندهم وماكنش فيها حاجه خااالص ثم إنت بتعاتبها هي ليه مامتها المفروض تاخد كمية الهجوم ال طفحت في وش الغلبانه
-يلا بقى ال حصل أنا هامشي عشان الوقت اتأخر والبت الهبلة ال برا دي أهلها هايقلقوا عليها
-طب خليك وامشي بكرا
-لأ معلش مرة تانية تكون الأمور اتحسنت المهم أنتِ تخلي بالك من نفسك

خرج "نصار" من المطبخ متجه نحو الردهة
ارتشف الشاي الساخن ثم وضع الكوب على المنضدة
هرولت "كرستين" من الشرفة إلى الردهة وعي تتحدث لاهثة
-واد يا نصار

سألها بفزع
-في إيه يابت مالك ؟

أجابته بين أنفاسها المسموعة
-البت ال بهدلتها تحت دي اسمها إيه ؟
أجابتها "دهب" بدهشة
-صبا ليه!!
-طب هي جاية على هنا شكلها كدا عاوزة حاجه

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن