الفصل الخامس

4.4K 145 2
                                    

بدايه من اليوم
الحلقة ال التفاعل بتاعها هايعدي 200لايك و٥٠٠كومنت
هانزل حلقة تاني يوم

هاتجيب مرة لو قد التحدي هانزل لو لأ يبقى
نكتفي 3ايام في الأسبوع
وهابقى هابلغ إذا كان في حلقات زيادة ولأ عشان الانتظار

اسيبكم مع الحلقة وانتظروني في كومنت وال في هاقول في حلقة كسبتوا التحدي ولالأ

الفصل الخامس
——————
أعتدلت من جلستها وهي تتأواه قائلةبخفوت
-حضرتك جبت رقمي منين ؟

وقبل أن تعترف من أين أتى برقمها وجدته يتحدث بغضب شديد يعبر من خلاله عن سوء مافعلته بشقيقته
كانت تصغى إلى حديثه دون تعقيب بينما هو فرغ ً
ثانيا السلسلة صبا مش هاتعرف تجبها
ثم تابع حديثه بكذب قائلاً
-دا لأنها في الخزنه بتاعتِ والخزنه ببصمة الايدي من المفروض متكلمش معاكِ في حاجه خاصة زي كدا بس دا للتوضيح مش أكتر كلها أسبوع وأرجع مصر وحاجتك ترجع لك يا آنسة دهب

بلعت ريقها وهي تكظم غيظها الشديد بين أسنانها التي كادت أن تتفت أخذت زفيرا عميق وتحدثت بإبتسامة مزيفة قائلة
-ترجع بالسلامة يا أستاذ زين، تصبح على خير

أدرك "زين" مدى وقاحته ماأن أنهت تلك الأخيرة حديثها بأدب لم تعتاد عليه
أغلقت الهاتف بعد أن تأكدت من أنه فرغ فاه من هول ردها الغير متوقع
بينما هي نهضت من على الأرض لتُعد وجبة السحور في أولى ليالي الفضيلة
كانت تعمل بغيظ كلما تذكرت حديثه اللاذع تسأل نفسها
-أنا ازاي كُنت هادية كدا ازاي معرفتوش مقامه ازاي!!!

أكملت الطعام بهذا الشكل الغاضب اتجهت حيث حجرة جدها كي توقظه من نومته
تناولت معه الطعام بين المزاح والسخرية والقليل من الجدية
مر الوقت وعادت لتأخذ قسطا من الراحة هجماتها ذكرياتها ولكن هذه المرة ذكريات مؤلمة متعبةً للعقل والقلب كانت ترتشف القهوة وهي تفكر به
فلاش بااااااك
—————
كانت تجلس أمام التلفاز بعد أن أنهت عملها الشاق بالمطبخ زوجة عمها سليطة اللسان غليظة القلب
تتعامل معها وكأنها خادمه وليس ابنة شقيق زوجها
تشاهد الأفلام الكوميدية من فيلم للآخر حتى ضاق صدرها الوقت يمر بصعوبة بالغة في غيابه "نصار" الوحيد الذي يستطيع إخراجها من المنزل ومن حياة الملل هذه ولكن "ناصر" النقيض له في كل شئ على الرغم من أنه النصف الآخر له أي تؤامه ولكنه النقيض والمعارض دائما لأي شئ يفعله "نصار " مع "الدهب "
سافر "نصار" مع أصدقائه كي يقضي أجازته التي دائما يأخذها لايعرف متى يعمل كي يأخذ أجازته
هو طبيب ولكنه فاشل في نظر "ناصر " يجب عليه تحمل المسؤولية أكثر من ذلك
ولج "نصار" المنزل وهو يلقي التحية عليها بتعالي وكبرياء ردت وهو مجبرة على ذلك بإبتسامة مزيفة
طلب منها أن تحضر له الطعام قبل أن يخلد للنوم
نفذت ماطلبه في الحال
جلست على المعقد وهي تفرك يدها في بعضهما البعض
كان يتابع توترها وخوفها الشديد منه سألته وهو ينظر لها بجانب عينه
-عاوزة إيه يا ديدو ؟

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن