الفصل الثالث عشر

4K 137 9
                                    

حلقة عشان بكرا أجازة متاخدوش على كدا لحد الآن مكتبتش باقي الحلقات ومش عارفه هاتخلص امتى
بنزل زيادة وبدري عشان بس
لما اتأخر تصبروا عليا
اسيبكم مع الحلقة وأتمنى تقولوا التوقعات

الفصل الثالث عشر
——————
الثانوي مش أنتِ بتقولي دخلت الثانوي ؟
-آه سنتين  بس وبعد كدا قعدت ومكملتش تعليمي ومخرجتش من البيت أساسًا
-طب ليه أنتِ مش حابه التعليم ؟
-بالعكس أنا مافيش حاجه حبتها في حياتي قد التعليم أنا ثانوي عام وعلمي كمان يعني كنت ناوية أبقى دكتورة بس للأسف محصلش

سألها بفصول أكثر يريد أن يعرف عنها كل شئ يريد أن يعرف أبسط تفاصيل حياتها اليومية
-ليه مكملتيش تعليمك

كادت أن تتحدث ولكنها تذكرت أن لافائدةفي التحدث
في أمور لم تعد ذات قيمة
ابتسمت بطرف فمها وراحت تقول بجدية مصطنعه
-شفت أديك نستني كنت عاوزة أقولك إيه

شعر "زين"بترددها في إخباره بشئً ما لذلك غيرت مجرى الحديث احترم رغبتها في الاحتفاظ ببعض الأسرار إذ لم يكن جميعها.
إبتسم وقال بهدوء
-خير كُنتِ عاوزة إيه ؟

سألته بعفوية شديدة
-إنت ازاي كبير المنطقة وإنت سنك صغير أنا عارفة إن كبير المنطقة دا بيبقى سنه كبير مش شاب

أجابها بسخرية
-ومين قال إن أنا شاب صغير  أنا عندي ٣٣سنه
-طب بردو صغير وال يشوفك أساسًا يقول عندك ٢٨،٢٩ سنه بالكتير

ضحك "زين" وقال بنبرة ساخرة
-٢٨سنه ربنا يجبر بخاطرك لأ ياستي أنا أكبر من كدا بكتييير  ثم أنا مبقتش كبير المنقطة غير لما الناس هي ال طلبت مني ودا عشان رجعت حقوق ناس كتير فالناس قالت يبقى إنت الكبير بس أنا مبعتبرش نفسي كدا أنا بعمل ال ربنا يقدرني عليه وكل ال محتاج حاجه بنفذها له
ابتسمت وقالت بصدق
-ربنا معاك الحمل كبير بس إنت قده
-يارب أكون قده دي أمانه ربنا هيحاسبني عليها

ارتشف آخر رشفة من كوب الشاي وهو يقول بنبرة تشوبه الرجاء
-ممكن أطلب منك طلب

اؤمات برأسها بالإيجاب وقالت بصدق
-اتفضل لو في أيدي أكيد مش هتأخر
-بلاش تنامي هنا مافيش مكان وهاتتبهدلي
-أنا بجد آسفه بس كنت أطلب حاجه أسهل من كدا وأنا كنت أنفذها على طول جدي ملوش غيري وماحدش هايقبل يشيله ولو شاله مرة مش هايشيله كل مرة

نظرت في ساعه معصمها وقالت بجدية
-ياخبر معاد الدوا بتاع جدي اسيبك أنا بقى هاروح أشوفوا سلام ولو احتاجت حاجه كلمني

غادرت السطح بخطواتها السريعة متجه نحو غرفة جدها
أعطت له الدواء وطلب منها الرحيل كي تستريح وتعود له في الغد ولكنها رفضت وبشدة
جلست على طرف السرير من الجهة الأخرى تصفحت هاتفها حتى وقتً متأخر جاء موعد وجبة السحور
اتصل بها "زين" قامت بالرد عليه علمت أنه يريد رؤيتها لأمرً هام ذهبت في المكان ذاته وجدته يعد الطعام
وهو يتحدث معها كما فعلت هي منذ ساعات
جلست وتناولت منه الخبز بدئت في تناول لقيمات صغيرة ثم ربتت على معدتها وقالت بصدق
-الحمد لله تسلم ايدك
-هو أنتِ كدا كلتي ؟!!!
-أنا أصل مابحبش اتسحر بس مرضتش أكسفك

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن