الفصل السابع عشر

2.9K 105 0
                                    

بجد والله الدعوات ال بتغرقوني بيها دي كتير عليا ربنا يزيد بِنَا المحبه يارب ❤️❤️
تفاعلااااات توقعاااااات وريفيوهاااااات😂
على الفصل بقاااااا والله نزلته مخصوص عشان الناس الجميله ال من الصبح بتدعي لي ❤️❤️
بس مافيش بكرا ودا عشان بكتب الحلقات الاخيرة ونزلت يبقى قربت من الاخيرة وساعتها مش هاعرف انزلها

يلاسكاكر توقعاتكم وريفيوهاتكم ع الفصل ❤️

الفصل السابع عشر
تابع حديثهم وهو يحاول جيدًا قراءة الحديث من بين شفتيها ولكن كل ما أستطاع فهمه هو أنها تريد منه قبله
أما الحقيقه هي أنها حذرته لمرتين
تنهد ناصر وقال بأبتسامة مزيفة
-خلاص ياروحي مش هاعمل كدا
-حذرتك وقلتلك بلاش تخرج عرين كدا في البلكونة تقوم تعملها مرتين مرة هنا ومرة في الناحية التانيه
-طب خلاص بقى وبعدين أنا متعود على وأنتِ عارفة
-هناك حاجه وهنا حاجه

طبع قبلتين على وجنتها وقال بخفوت
-أنا هانزل أشوف حاجه كدا وراجع حضري نفسك أوك

حاولت أن تعترض ولكنه كان إصراره أكبر
نزل ناصر وظلت هي في الشرفة رفعت رأسها للسماءلتملئ رئيتها بهوائها النقي وجدته يقف كالأسد
تسمرت قدمها  في الأرض إذاً كان يتابع الحديث من بدايته ياإلهي ماذا أفعل كادت أن تتحدث ولكنه ولج لشقته ضربت بيدها سُوَر الشرفة
ثوانِ وحسمت أمرها في أن تصعد إليه لتسرد له ماحدث
ربنا يغفر لها طلبت من جدها أن تذهب إلى "صبا" لتسلم عليها قبل رحيلها وافق الجد
ذهبت إلى هناك وقفت عند شقة الجدة وقرعت الناقوس
ولجت بعد أن فتحت لها زوجه العم
جلست مع الجدة بمفردها بعد أن طلبت من زوجة ابنها
كان الصمت في بادئ الأمر سيد الموقف
قاطع هذا الصمت حديث الجدة وهي تقول بهدوء
-قولي يا دهب قولي عاوزه تقولي إيه أنا عاوزة أسمعك

بلعت مرارتها وقالت بين دموعها
-عاوزة أقول لك إن أنا هامشي مع جوزي الد

قاطعتها وقالت بحزن
-الدكتور ناصر مش كدا
-حضرتك عرفتي منين ؟
-سيبك إزاي عرفت ال عاوزه أفهمه إزاي واحدة متجوزة تحب واحد تاني كدا عادي أنتِ عارفة من حاولي ساعتين كنّا جاين نطلبك للجواز أنتِ متعرفيش زبن عمل عشانك إيه وكان مستعد يعمل إيه

كففت "دهب" دموعها بظهر يدها وقالت بنبرة متحشرجه
-أنا مع زين نسيت إن أنا متجوزة أساسًا
-تفتكري إن دا مبرر لل حصل ؟
-أكيد طبعًا لأ بس خضرتك متعرفيش أنا اتجوزت ازاي وليه
-مبقاش مهم أعرف يادهب خلاص أخرجي من حياتنا وربنا يسامحك على ال عملتي في زين دا قلتلك لو مش حاسه بحاجه ناحيته ابعدي وأنا هاتصرف فاكرة ردك كان إيه ؟ فاكرة كان نبرة صوته وهو بيقولك وحشتيني كانت عاملة ازاي ؟ كسرتي وكسرتي قلبه أنا عارفه إنه هايتعذب  من غير مايقول بس كمان واثقة إنه هايعدي المرحلة ويضحك لما يفتكرها قومي يابنتي ربنا ييسرلك حالك مع جوزك

عاشق الدهب الجزء الثاني من رواية العشق المُر للكاتبه هدى زايد ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن